دور لوجستي وإنساني واسـع للدولة في تعز والمحافـــــــظات المحررة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أسهمت الإمارات العربية المتحدة بدور متميز في الانتصارات التي تحققت في تعز، كما كان لها أدوار إغاثية وإنسانية فاعلة انطلاقاً من قناعتها بأهمية الوقوف مع الشعب اليمني والحكومة الشرعية وسيادته الوطنية.

في السياق يقول الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية، المستشار لهيئة الأركان عبده عبدالله مجلي «لعبت القوات المسلحة الإماراتية دوراً كبيراً في تأمين المناطق التي شاركت في تحريرها كالمخاء وذباب وباب المندب في تعز، وتأهيل وتدريب عناصر من الجيش اليمني، والمشاركة في تحرير العديد من المناطق والسواحل والموانئ اليمنية في تعز التي كان يسيطر عليها الحوثيون ويستخدمونها لتهريب الأسلحة وتهديد المياه الدولية».

وأضاف مجلي «وفي ما يخص الصعيد الإنساني فإن كل المتابعين لتطورات الأحداث في تعز يقدرون الدور المتعاظم للهلال الأحمر الإماراتي ومجهوداته الحثيثة في إغاثة الشعب اليمني في ظل ظروف إنسانية صعبة فرضها الانقلابيون من الحوثيين واتباع المخلوع صالح، وغير ذلك قدمت الإمارات مئات الأطنان من المواد الإغاثية والخدمات الطبية والمستلزمات العلاجية».

دعم لوجستي

من جانبه، تحدث عبدالله غالب وهو إعلامي عسكري بتعز عن جهود الإمارات في تعز قائلاً: ساهم الدعم اللوجستي بالسلاح من قبل الأشقاء الإماراتيين في تحقيق انتصارات عديدة للجيش الوطني والمقاومة الشعبية بتعز وفي عديد جبهات منها، كما كان للإمارات دور واسع ومهم في الإسناد الجوي لأبطال الجيش الوطني في جبهات القتال من خلال دك أوكار المتمردين الميليشاويين ومخازن أسلحتهم وتجمعاتهم وآليات القتل الثقيلة التي كانت بحوزتهم.

وأضاف غالب: «أضف لذلك، فللإمارات دورها الفاعل الآن وبأكمل وجه في الساحل الغربي لمحافظة تعز في عملية تحريرها من الميليشيات حيث استطاعت قوات الجيش الوطني بإسناد فاعل من القوات المسلحة الإماراتية تحرير باب المندب بقوات عسكرية ضخمة وبوقت قصير.

ولم يتم التوقف هناك بل تم التقدم إلى ذباب وتم تحريرها بوقت قصير أيضاً وبشكل مفاجئ، وها هي قوات الرمح الذهبي على وشك الوصول إلى ما بعد مدينة وميناء المخاء مقتربة من مديرية موزع مما يمهد الطريق أمام تحرير تعز من الميليشيات وليس ذلك بالبعيد، فبزوغ خيوطه قد لاحت في الأفق. والتحرير أوشك على الاقتراب وأقرب مما نتصور!!».

جهود مكثفة

أما الكاتب الصحافي محمد سعيد الشرعبي فأكد أن القوات الإماراتية لعبت دوراً كبيراً في تحرير سواحل تعز، كما أننا نتابع هذه الأيام تكثيفها لنشاطها العسكري بهدف دحر ميليشيات الحوثي والرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح من مديرية موزع غربي تعز والخوخة جنوبي الحديدة لتأمين مدينة وميناء المخاء من القصف الصاروخي.

حملة واسعة

وأضاف: «أطلقت دولة الإمارات حملة واسعة لإعادة بناء وتشغيل المؤسسات الخدمية في مدينة المخاء، كالمستشفيات والمدارس».

وتابع: «كما يوزع الهلال الأحمر الإماراتي شحنات الإغاثة الإنسانية للسكان في مدينة المخاء وبقية مناطق ساحل تعز للتخفيف من معاناة الناس بعد عامين من الحرب والتشرد».

Email