557 زوجاً مواطناً يستفيدون من "أمل"

بلغ عدد الأزواج الذين استفادوا من الخدمات العلاجية التي توفرها مبادرة «أمل»، والتي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عام 2013 لإعفاء المواطنين من رسوم علاجات الإخصاب، 557 زوجاً، وذلك بحسب هناء طحوارة مدير مركز دبي للأمراض النسائية والإخصاب، التابع لهيئة الصحة في دبي، التي طالبت بإعفاء المواطنين في كافة إمارات الدولة من تكاليف عمليات الإخصاب في المراكز الخاصة بالدولة، تزامناً مع عام الخير، وتحقيقاً لسعادة المواطنين الذين حرمتهم ظروفهم الصحية من الإنجاب، أسوة بمبادرة «أمل».

وقالت طحوارة لـ «البيان»: إن هناك حاجة ماسة لمبادرات مماثلة من بقية إمارات الدولة، خاصة أن تكاليف عمليات الإخصاب ليست بمقدور العديد من الأسر المواطنة ممن حرمتهم ظروفهم الصحية من الإنجاب، كما أن علاج الإخصاب غير مغطى من قبل معظم شركات التأمين الصحي في الدولة، مشيرة إلى مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد، بإعفاء المواطنين ساهمت في إسعاد عشرات الأسر المواطنة، حيث وصل عدد المواليد مع نهاية عام 2016 إلى 79 مولوداً.

حالات

وتفصيلاً، قالت طحوارة: إن عدد الأزواج المسجلين للاستفادة من المبادرة، وصل لغاية الآن إلى 557 زوجاً، مشيرة إلى أن هناك عدداً من حالات الحمل، والولادات المتوقعة خلال السنة الحالية.

وأضافت أن المركز، وانطلاقاً من حرصه على توفير الاستقرار الأسري للمواطنين والمقيمين في الدولة، طرح باقات علاجية بأسعار مخفضة، تتراوح بين 12 و25 ٪ لمساعدة الأسر المعسرة من تلقي العلاج، وتمكين المتعاملين مع المركز، من إعادة تكرار عمليات الإخصاب في حال عدم نجاحها في المحاولة الأولى، إضافة إلى تبسيط إجراءات الدفع لرفع مستوى الرضا، وتحقيق الاستقرار الأسري.

وبينت أن الأسعار الجديدة التي تم طرحها على شكل باقات شملت عمليات أطفال الأنابيب والحقن المجهري والتلقيح المجهري للبويضات المجمدة والتلقيح الاصطناعي وتحفيز التبويض، إضافة إلى حزم التسجيل للزيارة الأولى، والتي تتضمن الاستشارة الطبية والتصوير بالموجات فوق الصوتية.

وأوضحت أن الباقات الجديدة، تشمل عملية الحقن المجهري من بويضات مجمدة الدورة الثانية بـ 11500 درهم، وعملية الحقن المجهري بـ 18000 درهم، وأطفال الأنابيب بـ 14000 درهم، والتلقيح الصناعي بـ 3650 درهماً، والاستشارة بـ 900 درهم.

تحديد جنس الجنين

وقالت طحوارة: إن نسبة عمليات تحديد جنس الجنين بلغت 60 %، مشيرة إلى أن معظم الأزواج الذين يطلبون تحديد الجنس، غالباً ما يكون لديهم فوق 3 أو 4 أطفال من نفس الجنس، مشيرة إلى أن المركز يقوم أولاً بالتحقق، والتأكد من طلب الأهل.

وأفادت بأن المعدل العام لنجاح عمليات الإخصاب خلال عام 2016، وصل إلى 62 %، مقابل 57 % في 2015، و52 % في 2014، وتجاوزت نسبة النجاح والحمل من خلال تقنية أطفال الأنابيب، التلقيح المجهري، الفحص الجيني لكشف الأمراض الوراثية، وتحديد جنس المولود 60 % في 2016، وحقق المركز أعلى نسبة نجاح للحمل بـ 73 % للفئة العمرية (من 35 إلى 37) في 2016، مقابل 65 % خلال 2015.