«إقامة دبي» تدعم «لفتة خير» في مركز الجليلة لثقافة الطفل

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلق مركز الجليلة لثقافة الطفل بدبي مبادرة «لفتة خير» الأولى من نوعها والتي تنشر مفهوم «الكفالة الثقافية» بما يتيح للأفراد والمؤسسات توفير عضويات سنوية في المركز للأطفال الأيتام والقصر المحتاجين وأطفال «قرية العائلة»، بهدف مساعدتهم على تطوير مهاراتهم وصقل مواهبهم، وقد تفاعلت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، مع المبادرة عبر تقديم 50 ألف درهم وتوقيع مذكرة تعاون بين الطرفين جرت أمس في مقر المركز.

بعد جولة في أروقة مركز الجليلة لثقافة الطفل بدبي، قدمت خلالها د. منى البحر، المدير التنفيذي لمركز الجليلة لثقافة الطفل، للواء محمد أحمد المري، مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، شرحاً وافياً عن أنشطة المركز وبرامجه، وقع الطرفان بحضور عادل عمر، مدير إذاعة «بيرل»، مذكرة تعاون لإنجاح مبادرة «لفتة الخير» التي تهدف إلى توفير فرص إبداعية إلى شريحة كبيرة من الأيتام والقصر المحتاجين، وتحفيز المجتمع على دعم هذه الفئات ومساعدتها لتكون فاعلة ومنتجة مستقبلاً.

استفاد من «لفتة خير» منذ انطلاقها العام الماضي قرابة 100 طفل، حيث حظيت بدعم 10 رعاة ومن بينهم: شرطة دبي، وعيادات ليبرتي، والتميمي للمحاماة وبنك دبي الإسلامي وغيرها من فاعلي الخير.

وقالت منى البحر: نسعى دائماً إلى ابتكار وإبداع حملات ومبادرات تصب في مصلحة الطفل فكرياً وأخلاقياً وثقافياً وصحياً، و«لفتة خير» تعد من بصمات المركز الإنسانية.

وقال اللواء محمد أحمد المري، مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي: «الجليلة لثقافة الطفل» مركز حضاري متقدم ومصمم بعناية ويراعي عناصر الراحة من إضاءة وفضاء واسع وأدوات حديثة، إضافة إلى أنه بيئة مثالية لتنمية الطفل.

Email