«شؤون القصّر» في دبي تسدد ديون 25 أسرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

سددت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي ديون نحو 25 أسرة ممن توفي عائلهم خلال العام الماضي 2016، بقيمة إجمالية تجاوزت 6.167 ملايين درهم، تخفيفاً على الحاضنات والقصر، ولتسهيل استمرار حياتهن وتوفير مقومات العيش الكريم.

وجاءت هذه المبادرة ضمن سلسلة مبادرات إسعاد القصّر لتعزيز مسؤولية المؤسسة والتزامها بتفعيل التكافل الاجتماعي، والوقوف إلى جانب الفئات المحتاجة بدعمها ومساندتها، نتيجة الظروف التي تمرّ بها، وترسيخاً لروح التلاحم والتماسك بين أفراد المجتمع، والتشجيع على نشر قيم التسامح والشعور بالمسؤولية.

معاناة

وقال خالد آل ثاني، نائب الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي: «إلى جانب المعاناة النفسية الناجمة عن غياب الزوج، العائل للأسرة، تواجه النساء الأرامل معاناة اقتصادية نتيجة تراكم بعض الديون والحاجة إلى المال لسداد الالتزامات المادية، لذلك لا بد من الوقوف إلى جانبهن والتخفيف عليهن».

وأشار إلى أن المؤسسة بادرت إلى سداد ديون 25 أسرة من بين الحالات الأكثر تضرراً من تراكم هذه الديون، والمحتاجات في الوقت ذاته إلى مبالغ مالية لتحقيق الاستقرار المادي والمعيشي، مضيفاً أن هذه المبادرة سهلت حياة النساء وأطفالهن القصّر.

من جانبها، تحدثت زينب التميمي، مديرة إدارة شؤون القصّر بالإنابة، عن أن هذه المبادرة أسهمت في رفع مؤشر السعادة للقصّر والأمهات وتحقيق الاستقرار المادي والاجتماعي والاكتفاء الذاتي، بعد التخلص من الأقساط المترتبة عليهم.

وشملت الفئات، التي تم تقديم الدعم لها وتسديد ديونها، دفع الديون عن المتوفى، إضافة إلى سداد الديون المصرفية المترتبة على الرجل المتوفى أو السيدة الأرملة. وجاء صرف هذه المبالغ من مصرف الزكاة، أحد المصارف التي تعتمد عليها المؤسسة في دعم القصّر ورعايتهم، إلى جانب مصرف دعم الأيتام من الحكومة والمصارف الوقفية.

Email