برامج نوعيّة تتضمن التمكين وتنشئة القطاع التنموي الاجتماعي

هيئة تنمية المجتمع في دبي تفتح 7 أبواب للخير

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أحمد عبد الكريم جلفار، مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي، أن «عام الخير»، الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفر مرجعية متكاملة لتوسيع أطر التكافل والتلاحم الاجتماعي في الدولة.

لافتاً إلى أن هيئة تنمية المجتمع اعتمدت سبع مبادرات رئيسة لعام الخير قائمة على مبدأ الشراكة، يندرج ضمنها عدد من البرامج النوعية، تنسجم مع استراتيجية الهيئة 2017 ــ 2021، وتعكس دورها في تمكين أفراد المجتمع، وإشراك كافة الشرائح في التنمية المجتمعية، والاستثمار الفعّال لطاقة الشباب.

استراتيجية

وأشار جلفار إلى أن إطلاق مبادرات نوعية تتماشى مع المسارات الستة لخلوة الخير، سيتيح الكشف عن أفضل ما لدى المجتمع، أفراداً ومؤسسات، وسيساهم في توحيد الجهود لتحقيق تنمية مجتمعية مستدامة أساسها الإنسان، موضحاً أن هيئة تنمية المجتمع قامت بعمل مواءمة استراتيجية لمبادرات عام الخير لتكون من ضمن استراتيجيتها ضماناً للمتابعة الحثيثة للأداء، وتأكيداً على استمرارية واستدامة تلك المبادرات.

وتتضمن مبادرات الهيئة لعام الخير، حزمة من البرامج لتعزيز العمل التطوعي في إمارة دبي تحت اسم «خير التطوع»، ستعمل الهيئة من خلالها على استحداث آليات جديدة للتطوع ولاستقطاب المتطوعين في كافة المجالات وبما يخدم حاجة المجتمع ويحقق الأهداف الوطنية. كما ستعمل الهيئة على تطوير التعاون مع الشركات والجهات الحكومية وتشجيعها للاستفادة من جهود المتطوعين بما يقلل العبء على الموازنة الحكومية.

طاقات

وبين جلفار أن التطوع التخصصي يشكل أحد أبرز محاور العمل في مبادرة «خير التطوع»، الأمر الذي يساهم في الاستفادة من الخبرات والكفاءات وتسخيرها لخدمة وتنمية المجتمع. وقال: «يعد التطوع التخصصي من أهم روافد التنمية المجتمعية والاقتصادية المستدامة، ويشمل ذلك الأفراد والفرق التطوعية التخصصية.

وأضاف: «مما لا شك فيه أن مفهوم المسؤولية المجتمعية لا ينحصر على المؤسسات أو الشركات الكبرى بل ينطبق أيضاً على الأفراد، ويعد ذوي الخبرة من الموظفين والمهنيين والأكاديميين أكثر الناس وعياً بأهمية التطوع.

وتشمل مبادرات الهيئة لعام الخير، مبادرة «خير العطاء»، حيث سيتم توفير حزم تسويقية لمشاريع خدمية في مجالات العمل الاجتماعي.

وشدد جلفار على أن تمكين الشباب واستثمار طاقاتهم على الوجه الصحيح هو الضامن الرئيس للتنمية المستدامة، لافتاً إلى أن عام الخير لفت الأنظار إلى أهمية أن ينطلق الخير من المجتمع وإليه.

وستطور هيئة تنمية المجتمع ضمن مبادرة «خير المشاركة»، وبالتعاون مع الجهات المعنية، مؤشراً للمسؤولية الاجتماعية لإمارة دبي، يقيس مدى مساهمة الأفراد والمؤسسات. كما تتوجه هيئة تنمية المجتمع بمبادرة «خير المجتمع» لتسخير القوى العاملة والموارد المادية في القطاعين الخاص والحكومي.

فرص

وقال جلفار: عملت هيئة تنمية المجتمع على مدار الأعوام السابقة على تحسين حياة الفئات الأقل حظاً في المجتمع من خلال العمل مع الأندية الاجتماعية للجاليات والمؤسسات غير الربحية.

وستتيح هيئة تنمية المجتمع عبر مبادرة «خير التنمية» صندوقاً للتنمية المجتمعية المستدامة يتم من خلاله تمويل مشاريع استثمارية في مجال الخدمات الاجتماعية.

Email