شمة بنت سلطان: هدف المبادرة إظهار الوجه الحقيقي للإمارات أمام شعوب العالم

«منارة الأمل» في «الشهب» دعماً لتعليم الأطفال المحرومين

ثاني الزيودي: أطفالنا تربوا على أخلاق زايد ونهلوا من مدرسته

ت + ت - الحجم الطبيعي

انطلقت أمس فعاليات مبادرة «منارة الأمل» في مدرسة الشهب الخاصة في مدينة خليفة في أبوظبي بحضور الشيخة شمة بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة.

وتستهدف مبادرة «منارة الأمل» التي أطلقتها الشيخة شمة بنت سلطان بن خليفة آل نهيان الطلاب من مختلف مدارس الدولة من عمر 7 - 15 سنة.

وتسلط مبادرة «منارة الأمل» الضوء على أهمية تعليم الأطفال المحرومين في البلدان والمناطق التي تعاني من الحروب أو الفقر أو الكوارث الطبيعية بالإضافة إلى التركيز على استئصال مشكلة فقر الطاقة.

وتهدف المبادرة إلى ترك أثر إيجابي لدى الأطفال وإيضاح أهمية المبادرات الخيرية التي يشارك فيها النشء الجديد والأثر الإيجابي العالمي الذي يمكن لهم أن يقدموه عبر رفع مستوى الوعي حول مسألة فقر الطاقة والحاجة إلى الطاقة النظيفة.

وقالت الشيخة شمة بنت سلطان بن خليفة: إن مبادرة «منارة الأمل» تهدف إلى إظهار الوجه الحقيقي لدولتنا أمام شعوب العالم في ظل ما نحظى به في دولتنا من الفرص والمساواة والابتكار والأمل وهي سمات نسعى إلى مشاركتها الجميع، موجهة الشكر لمعالي الدكتور ثاني أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة لمشاركته في إطلاق المبادرة ودعمها. وأكدت أن «منارة الأمل» استطاعت تعليم أطفال دولتنا مبادئ صناعة دوائر ضوئية لتطوير مصابيح بسيطة للقراءة يتم صناعتها بالكامل من مواد معاد تدويرها ومن خلالها استطاعوا أن يزرعوا الأمل والنور والعلم في نفوس أطفال منطقتنا وفي أنحاء العالم وأن يحققوا أحلامهم، إضافة إلى تشجيع الأطفال على تجاوز ظروفهم الصعبة فمن خلال الكتب يستطيع الأطفال أن يتخيلوا عالماً مليئاً بالرفعة والعظمة، وسنقدم هذه المصابيح إلى جانب الكتب إلى أطفال اليمن والأردن ولبنان بالتعاون مع الهلال الأحمر، وستتيح حملة الأطفـال الخيرية هذه توفير الضـوء والعلم والأمل، من الأطفال وإلى الأطفال وهي عبارة عن كتب تلوين ومصابيح تعمل بالطاقة الشمسية تبرعت بها مؤسسة منارة الأمل الإماراتية غير الربحية.

مصابيح شمسية

ونوهت بأن المبادرة ستتحقق بفضل تضافر جهود العديد من المؤسسات والهيئات، فقد صمم طلاب «جامعة خليفة» مفهوماً مبسطاً لصناعة مصابيح شمسية مخصصة للقراءة ويسهل على الطلبة في المرحلة الأساسية تطبيقه، فيما قامت جامعة زايد بتأليف كتاب للطلاب عن الأعمال الخيرية وسنقوم بتسليم نسخ من هذا الكتاب مع المصابيح إلى أطفال اليمن بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي وسنتمكن من حمل الأمل معنا إلى هناك ولجميع الحاضرين معنا اليوم.

فخر

من جانبه أعرب معالي الدكتور ثاني أحمد الزيودي عن فخره بهذه المبادرة التي أسستها الشيخة شمة بنت سلطان بن خليفة، مشيراً إلى أن التواجد مع كوكبة متميزة من الطلاب يدل على مدى تمكنهم واطلاعهم على أهمية إيجاد حلول جذرية للاستهلاك وتعزيز الترشيد الاستهلاكي للكهرباء.

وقال معاليه إن أطفالنا يستحقون كل خير وإن شاء الله يوفقون في مسعاهم ودائماً من تربى على أخلاق زايد ونهل من مدرسته في هذا الوطن الغالي لا يعمل إلا بما يواكب قيمه وأفكاره وعطاءاته، مشيداً بجهود الشيخة شمة بنت سلطان بن خليفة ومبادرتها اللافتة واهتمامها بمشاركة الأطفال والأثر الإيجابي الذي يمكن أن يقدموه للدول النائية بجانب تشجيعهم وحثهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء في خدمة دولة الإمارات العربية المتحدة وتعزيز ريادتها وتنافسيتها عالمياً في هذه المرحلة المهمة التي تشهد سباقاً نحو التقدم والتطور الحضاري والتكنولوجي والتقني. وأوضح أن مبادرة منارة الأمل ستحمل رسالة أهمية المحافظة على مواردنا الطبيعية ومواصلة الابتكار والإبداع في الطاقة النظيفة.

ولفت معالي الدكتور ثاني أحمد الزيودي إلى أن المبادرة تحمل رسالة مهمة تهــدف إلى ترك أثر اجتماعي عالمي ينبغي أن يتم استثمارها ومشاركتها على أوسع نطاق ممكن، مشيراً إلى أهمية هذه المبادرة وتوصيل رسالتها بشأن قيام الأطفال بمساعدة المحتاجين مع تسليط الضوء في الوقت نفسه على النقص في مصادر الطاقة النظيفة والآمنة والموثوقة وتدهور التعليم بفعل الحروب أو الفقر أو حتى الكوارث الطبيعية بالإضافة إلى أهمية التعليم لزرع الأمل في نفوس الأطفال.

Email