المؤسسات الخيرية في الدولة خير معين لأهل السودان

ت + ت - الحجم الطبيعي

عوامل كثيرة وظروف متعددة جعلت من السودان اكثر عرضة للتحديات الإنسانية من خلال النزاعات المتعددة بأطرافه إلى جانب ظاهرة التصحر التي ضربت مناطق واسعة بشرق البلاد وموجات اللجوء من دول الجوار.

وفي خضم تلك الحاجة المستمرة للمساعدة الإنسانية طيلة السنوات الماضية ظلت دولة الإمارات من أكثر الدول الداعمة للسودان، وتمثل المؤسسات الخيرية الإماراتية خير معين لأهل السودان، سيما في مناطق الأزمات والحروب، ويجيء ترتيب السودان في المرتبة الثانية عشرة من حيث الدول الأربعين الأكثر تلقياً للمساعدات الإماراتية، وهناك وجود قوي ومؤثر لمؤسسات وجمعيات وهيئات دولة الإمارات العاملة في السودان مثل مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية والخيرية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية الإنسانية، وهيئة آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، بالإضافة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وجمعية الشارقة.

وكشف المدير القطري لجمعية الشارقة الخيرية عبدالمولي موسى في تصريح لـ«البيان» إن الجمعية قامت بتنفيذ العديد من المشاريع الخيرية في السودان والتي تتمثل في مشاريع بيوت الفقراء والمستوصفات الطبية إلى جانب حفر الآبار وتشييد المساجد، وقال موسى إن الجمعية ايضا انجزت أنشطة متعددة في مختلف المجالات مثل مخيمات لعيون وحملات قلوب فضلا عن افطارات رمضان وتوزيع الأضاحي كما أنها نفذت ثلاثة مشاريع لإطعام المساكين وغيرها من الأنشطة، وأكد موسى بأن الجمعية ستواصل في ذات نهجها لإغاثة المحتاجين في السودان وتقديم العون لهم.

 

Email