وعي

أشار مبارك المري عضو فريق أبشر التطوعي، إلى أنه انخرط في العمل التطوعي بإرادة ذاتية وشخصية، من خلال حرصه على ممارسة وتأدية عمل الخير بكافة أشكاله، وحرصه أيضاً على المشاركة في الأعمال التطوعية التي تتطلبها بعص الظروف والحالات الإنسانية وحتى في الأزمات التي تتطلب تكاتف الجهود لتأدية أعمال وأنشطة تطوعية في مجالات محددة، وهذا يتطلب بالدرجة الأولى وعياً وفهماً خاصة للدور الإيجابي الذي يؤديه العمل التطوعي في خدمة الدولة والتجمع الذي ينتمي إليه الشخص، بدءاً من أسرته وأصدقائه ومرورا بمدرسته وجامعته وحتى في مؤسسته الوظيفة، ومن ثم الانخراط المباشر في الأعمال التطوعية التي ترعاها المؤسسات التخصصية المعنية سواء منها الحكومية أو الخاصة.