«مواليف» توسّع دور القطاع الخاص والشركات الراعية للعمل التطوعي

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت موزة سامي الشويهي رئيس جمعية مواليف الإماراتية التطوعية إن الجمعية تفتخر بأن تكون جزءاً من خطة عام الخير التي وضعتها القيادة الحكيمة لخير الوطن وأبنائه، وجميع المقيمين على أرضه، كما أنها اعتمدت خطة جديدة لعام الخير تضع المحاور الثلاثة التي نادى بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في قمة هرم الأولويات، يقودها الشباب الإماراتيون، لافتة إلى أن باكورة عام الخير كان ملتقى مواليف الخليجي التطوعي بحضور مشرف من الشيخ ماجد بن سلطان بن صقر القاسمي وباهتمام ومشاركة دولية من ممثل الأمم المتحدة، تحت شعار «الأجيال تردد الأصداء»، والذي هدفت الجمعية من ورائه إلى توسيع دور القطاع الخاص والشركات الراعية بدمجها في جميع الفعاليات والمبادرات التطوعية، كما اعتمدت الجمعية عقد دورات متخصصة في العمل التطوعي لتعزيز مهارات التنمية البشرية لدى المتطوعين المنتمين للجمعية، إضافة إلى استحداث فريق عمل جديد في الجمعية تحت مسمى (سفراء شباب مواليف) من أهم أهدافه ترسيخ العمل التطوعي التخصصي في الإمارات، وإبراز الدور الكبير الذي يقوم به الشباب في قيادة المبادرات التطوعية.

وقالت الشويهي إن الرسالة التطوعية للجمعية هي تكثيف الجهود لبرامج التطوع التخصصي، للحصول على أفضل النتائج المرجوة منه، وترسيخ قيمة العطاء لدى كافة فئات المجتمع للسير بكل المجتمع نحو الخير، مبينة أن فرق العمل والجمعيات التطوعية على أهبة الاستعداد لتنفيذ البرامج والمبادرة المتماشية مع الرؤية الرشيدة لصاحب السمو رئيس الدولة – حفظه الله - كما أن 365 يوماً من العطاء والخير ستعلم الشعب الإماراتي والقاطنين في الدولة معنى العطاء بلا مقابل قولاً وفعلاً، من أجل الوطن ومن يعيش على أرضه، ويستنشق نسماته.

ويقول خليفة محمد آل رحمة مشرف الجمعية في أم القيوين والذي لقب بـ«نجم مواليف» خلال العام المنصرم 2016، باعتباره من الشخصيات البارزة في العمل التطوعي إن الجمعية تسعى إلى نشر الحركة التطوعية لإرساء مبدأ التكاتف الاجتماعي في مختلف المناسبات.

Email