القطاع السياحي مطالب برد الجميل في خدمة المجتمع

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أجمع خبراء في القطاع السياحي والفندقي أن شركات السياحة والضيافة في الإمارات استفادت بشكل كبير من النهضة الاقتصادية، التي شهدتها، وتشهدها دولة الإمارات، لذلك باتت مطالبة برد الجميل، من خلال تخصيص جزء من أرباحها السنوية لخدمة المجتمع.

وأوضح الخبراء أن القطاع الخاص مطالب بالموازنة بين دوره الاقتصادي وبين مهمته تجاه المجتمع، مشيرين إلى أن هناك العديد من الشركات التي تدرك أهمية هذا الجانب من خلال إنفاقها المستمر على الأنشطة والفعاليات سواء في الوطن أو خارجه.

وقالت كريستيان أبو زيدان مديرة إدارة الصحة البيئية والسلامة في شركة روتانا لإدارة الفنادق: إن المسؤولية الاجتماعية للشركات الوطنية واجب وطني أكثر من أي شيء آخر، موضحة أن الشركات في كل العالم تقوم بالعديد من الخدمات للمجتمع، الذي تعيش فيه، انطلاقاً من مسؤوليات تفرضها على نفسها وبمبادرات من ذاتها.

وأضافت أن القطاع الخاص في الإمارات تتفاوت مبادراته في الجانب الاجتماعي، مشيرة إلى أن روتانا أدركت مبكراً أهمية بالنسبة لها كونها أكبر شركة ضيافة وطنية حيث أطلقت في عام 2013 المنصة العالمية الخاصة بالاستدامة «روتانا إيرث»- والتي تعتبر الإطار الشامل المتخصص بالقضايا البيئية والاقتصادية والمجتمعية والاستدامة، والتي يتم تطبيقها حالياً في كامل محفظة روتانا، التي تشمل الفنادق الجديدة والعاملة والشقق الفندقية والمنتجعات.

وأوضحت كريستيان أن الدور المنوط بالقطاع الخاص لا يتوقف عند المساهمة في خدمة المجتمع ورعاية الأحداث والفعاليات، بل المهم أن يجمع القطاع الخاص بين دوره كونه لاعباً رئيساً في التنــمية الشاملة للاقتصاد الوطني وبين مهامه تجاه المجتمع الذي يعيش فيه.

من جانبه، قال غسان العريضي إن الشركات السياحية والفندقية والقطاع الخاص استفاد الكثير من النهضة الاقتصادية، خلال السنوات الماضية إلا أن دوره الاجتماعي نحو المجتمع مازال يتسم بالنقص، ولا يوجد تناسب بين ما حققه من عوائد وبين ما يقوم به من دور اجتماعي.

مشيراً إلى أن الشركات عليها مسؤولية اجتماعية، من خلال تخصيص نسبة من الدخل العام للرعاية وهو ما تأخذ به الشركات العالمية، التي تتضمن ميزانيتها جانباً يتعلق بهذا الدور، سواء من خلال رعاية صحية أو تعــــليمية أو ذوي الاحــتياجات الخاصة.

وأضاف العريضي، إنه على الشركات السياحية والقطاع الخاص بشكل عام القيام بواجبه تجاه مجتمعه، والمواءمة بين دوره التنموي ودوره الاجتماعي، وهناك مسؤولية كبيرة على القطاع الخاص للتطوير الدائم للإنتاج والأداء، على أن يتم ذلك وفق خطط ورؤى تحدد الدور المنوط في هذا القطاع سواء كان اقتصادياً أو خدمياً.

وأوضح أن القــــطاع الخاص في معظم دول العالم هــو الذي يحث الدولة على القيام بدور في التنمية في مختلف مجالاتها، إلا أن العكس هو الصحيح في الإمارات، فالحكومة ومبادراتها هي الحافز والموجه للقطاع الخاص لتحديد دوره المجتمعي والتنموي.

تايم للفنادق

وقال محـمد عوض الله، الرئيس التنفيذي لمجموعة تايم للفنادق: إن المجموعة منذ تأسيسها أكدت التزامها بالاستدامة وإطلاق مبادرات مبتكرة في قطاع المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، مشيراً إلى أن المجموعة عملت خلال السنوات الماضية على إطلاق وتنظيم مجموعة من الأنشطة لدعم المجتمع على المستوى المحلي والعالمي.

 وأضاف أن مبادرات المجموعة تشمل الالتزام باستخدام المصادر والمكونات الغذائية الصحية المتوفرة في دبي. وأوضح أن الشركة وقعت مع الاتحاد للطيران، من أجل تنفيذ مبادرة خيرية لدعم تطوير ثلاث مدارس للأطفال المحرومين في المناطق النائية بمقاطعة كاكاميغا في غرب كينيا.

Email