التين والزيتون علاقة علمية أهدت العلماء

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قبل ست سنوات فقط من الآن توصل العلماء إلى حقيقة علمية جعلت "سورة التين" في صدارة اهتمامات الباحثين إلى درجة أن بعضهم وجد نفسه سائراً على درب الهداية فأعلن بكامل إرادته وإيمانه اعتناقه الدين الإسلامي ليستظل بعظمة قرآنه وأحكامه.

وتعلمون أن المسلمين كباراً وصغاراً يحفظون سورة التين باعتبارها من قصار السور التي تتضمنها كتب التربية الدينية في أولى مراحل التعليم في معظم البلدان الإسلامية.

ورغم أن الجميع يردد في كل مراحل العمر لآيات هذه السورة الكريمة إلا أن الكشف عن سر الآية الأولى التي أقسم فيها رب العباد بالتين والزيتون معاً في قرآنه الكريم محكم الآيات، الذي أنزله على رسوله سيد الخلق أجمعين محمد بن عبدالله قبل 1434عاماً.

لكن وقبل بضع سنوات فقط كشف باحثون يابانيون عن وجود رابطة قوية بين ثمرتي التين والزيتون، عندما كانوا يجرون أبحاثهم للتوصل إلى مادة طبية قادرة على إزالة أو تخفيض أعراض الشيخوخة لدى البشر، ولم يتمكنوا من الحصول على هذه المادة إلا في نوعين من النباتات هما: التين والزيتون، ووصلوا لأبعد من ذلك حين اكتشفوا أنه لابد من جمع أو خلط ثمرتي التين والزيتون معاً للحصول على نتائج مؤكدة وعلى درجة كافية لجعل هذه المادة السحرية ذات مفعول أكيد في إزالة أعراض أو مظاهر التقدم في العمر لكل من بلغوا مرحلة الشيخوخة.

بحث علمي

وتواصلت جهود الباحثين عن مادة "الميثالويندز" وهي مادة بروتينية يفرزها مخ الإنسان بشكل عادي وطبيعي في السنوات بين 15-35 سنة من عمر البشر، ثم يقل إفرازها بعد ذلك حتى تتوقف عند سن الستين، وقد اتجه البحث نحو النباتات بعد أن اكتشف العلماء أن وجود هذه المادة المهمة في الحيوانات ضئيلة جداً ولا يمكن الاعتماد عليهة بشكل كافٍ.

وهكذا اتجه البحث إلى النبات، إلى أن توصل الباحثون أنه بالتين والزيتون معاً، يمكن الحصول على مادة "الميثالويندز" وهي مادة تحتوي على مادة الكبريت التي تتحد بسهولة مع الزنك والحديد والفوسفور فتعمل على خفض الكوليسترول وتحسين التمثيل الغذائي، وتقوية القلب وضبط النفس.

أما حكاية إسلام العلماء الباحثين، وهم من اليابان، فإن ذلك يعود إلى ماقام به الباحث السعودي الدكتور طه إبراهيم خليفة بالبحث في القرآن الكريم فوجد ذلك الرابط بين التين والزيتون وبين سلامة الإنسان وحسن تقويمه، حيث قال تعالى "والتين والزيْتُون وطُور سنين وهذا الْبلد الأمين لقدْ خلقْنا الإنسان في أحْسن تقْويمٍ".

وعندما أرسل الباحث السعودي مالديه من معلومات حصل عليها وجمعها من القرآن الكريم إلى فريق البحث الياباني قام أعضاؤه بإعلان اعتناقهم الإسلام بعد أن أدركوا أن كل ما توصلوا إليه من أبحاث قبل ست سنوات مذكور في القرآن منذ أكثر من أربعة عشر قرناً من الزمان.

ولعلنا اليوم نتساءل: هل يمكن أن تنطلق اليوم حركة للبحث العلمي في أقطار الإسلام تستند إلى ما تضمه آيات القرآن الكريم الذي جعله الله سبحانه وتعالى مرجعاً شاملاً لحياة البشر والكون؟

 

malam678@yahoo.com

Email