المستشار الثقافي لسفارة فلسطين بالقاهرة:

أطباق مائدتي تجسد وحدة مصر وفلسطين

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

«يكتسب رمضان في مجتمعنا الفلسطيني خصوصية فريدة من نوعها، لاسيما في القرى. فقبل بدايته بيومين، يقدم الميسورون للفقراء ما يحتاجونه من طحين وعدس وفول. ومع بداية الشهر يجود أصحاب المزارع على الفقراء ببعض الخضروات والفواكه، وأهل القرية يخرجون زكاتهم مبكرا حتى يتمكن مستحقوها من شراء ما يحتاجونه».

بتلك الإطلالة، تحدث المستشار الثقافي لسفارة فلسطين في القاهرة وعضو المجلس الوطني ببلاده غازي فخري، وقال إنَّ رمضان في مصر له طابعٌ مختلفٌ، وعندما يأتي في الصيف، تقتصر فترة الصباح بالنسبة لي ولعائلتي حتى المغرب على العمل والصيام والصلاة وقراءة القرآن الكريم.

وليلًا نذهب إلى النادي بعد صلاة التراويح لنزور الأصدقاء، ويزورنا البعض، وزوجتي والأولاد يتابعون المسلسلات، بينما أتابع أنا الأمور السياسية والشأن العربي والوطني.

وعن اليوم الرمضاني في فلسطين يقول: عادة ما يشهد الإفطار مشاركة بين أهل البلدة أو العائلة، إذ يطهو كل منزل أطباقاً معينة ويفطرون مع بعضهم البعض ويتحدثون في الشأن العام، ثم نصلي العشاء والتراويح، وبعدها يبدأ السهر والتداول في الشؤون العامة والخاصة.

ويوم الجمعة غالبًا ما كنت أذهب إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة، لأنني كنت أسكن في منطقة القدس، وهناك عادة في فلسطين أن قاطني المناطق البعيدة مثل نابلس، يذهبون أيام الجمعة إلى المسجد الأقصى، للصلاة والتهجد فيه ليلًا.

طبق رئيسي

الأكلات في فلسطين عادة ما يكون الطبق الرئيسي فيها مثل المقلوبة، المنسف، الفراخ، ورق العنب، والمحاشي، والمحشي بلبن الزبادي له طريقة معينة لطهيه، مثل «الفتة» المصرية، علاوة على شوربة الفريك، العدس، الخضار، السلطات. وفي مصر، يطهو الناس أكلات كثيرة وعادة ما أجد المائدة مزدحمة بأنواع مختلفة، ويحاولون تحديد الأكلات، حيث يكون هناك طبق رئيسي، شوربة وسلطات، ويكون الخشاف بعد الإفطار، وفي فلسطين يكون قمر الدين، وفي منزلي نمزج بين الأكل الفلسطيني والمصري، فزوجتي مصرية.

وعن كيفية قضاء وقته قال: خلال وجودي بالريف الفلسطيني، ألتقي مع الشباب بعد الإفطار، ونتحدث في شؤوننا، وفي النهار ننام، وإذا كان لدينا عمل كنا نعمل مع أهالينا في الأرض أو في جمع الفاكهة، وفي الليل نقضيه في جلسات جماعية. وسهرات القرية في فلسطين تتضمن زيارات الأقارب والأرحام، وغالبًا ما تكون هناك عزائم بين الأهل، وفي مصر هناك نوعان من الدعوات: أشارك في العامة منها من جانب المؤسسات والأحزاب والشركات. وبالنسبة للعلاقات الشخصية، أدعو بعض الأصدقاء، ونُدعى عند آخرين، وفي السهرات نذهب إلى منطقة الحسين لاسيما مقهى «الفيشاوي».

طبق رئيسي

الأكلات في فلسطين عادة ما يكون الطبق الرئيسي فيها مثل المقلوبة، المنسف، الفراخ، ورق العنب، والمحاشي، والمحشي بلبن الزبادي له طريقة معينة لطهيه، مثل «الفتة» المصرية، علاوة على شوربة الفريك، العدس، الخضار، السلطات.

Email