يد الإمارات الحانية تغيث شعب أفغانستان

ت + ت - الحجم الطبيعي

فيما تمتد أيدي بعض الدول لنشر الخراب والدمار وسفك الدماء، تمتد يد الإمارات لنشر الخير وقيم التسامح وتعمل على إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاجين حيث وجدوا. أفغانستان، إحدى الدول التي تعاني من الإرهاب والعنف وانتشار الفقر، مثال للدول التي امتدت إلى شعبها يد الإمارات الحانية ووضعت فيها بصمات من الخير والتنمية والدعم الإنساني.

فلقد موّل صندوق أبوظبي للتنمية حوالي 16 مشروعاً تنموياً في أفغانستان، بقيمة إجمالية وصلت إلى نحو 1.2 مليار درهم.

وكانت المؤسسة وضعت حجر الأساس لمركز الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للتعليم المهني في كابول، بهدف مواجهة مشكلة البطالة.

ومن بين هذه المشاريع الحيوية التي نفذتها المؤسسة، مشروع التحصين الغذائي الذي استفاد منه نحو 15 مليون نسمة، يمثلون نحو 50 % من الشعب الأفغاني. وأعلنت الهلال الأحمر أن قيمة البرامج الإنسانية والمشاريع التنموية التي نفذتها الهيئة في أفغانستان خلال الـ 20 سنة الماضية، بلغت حوالي 161 مليون درهم.

مدينة زايد

ونفذت الهلال الأحمر مدينة الشيخ زايد الخاصة بالمعاقين، وأقامت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، دار زايد للأيتام في أفغانستان، بتكلفة بلغت 25 مليون درهم، لخدمة الطلبة الأيتام في قندهار ومحيطها. وأطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مبادرة بتقديم 440 مليون درهم إماراتي دعماً لجهود استئصال مرض شلل الأطفال بحلول عام 2018. وفي عام 2011 أعلن سموه ومؤسسة بيل ومليندا غيتس عن شراكة استراتيجية تم خلالها تقديم 367.3 مليون درهم إماراتي مناصفة لشراء وإيصال اللقاحات الحيوية للأطفال في أفغانستان وباكستان.

Email