الإمارات بلسم شافٍ لجروح أفغانستان

ت + ت - الحجم الطبيعي

للإمارات دورها الإنساني الرائد حول العالم، فهي بلسم شاف لكل مكلوم تسارع إلى إغاثة الأشقاء في كل مكان، ومن الدول التي وصلها خير الإمارات، أفغانستان، إذ تعد دولة الإمارات، من أكبر الدول المانحة لأفغانستان، لمساعدتها في تخطي الأزمات والكوارث التي عانت منها بسبب الطبيعة أو الحروب، حيث يقدر إجمالي المساعدات التي قدمتها دولتنا للشعب الأفغاني بأكثر من 2.5 مليار درهم، سواء على شكل مساعدات تنموية لإعادة الإعمار وبناء المدارس والمستشفيات والمنازل، أو على شكل مساعدات إنسانية قدمتها المؤسسات الخيرية الإماراتية.

وأطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مبادرة بتقديم 440 مليون درهم إماراتي مساهمة من سموه في دعم الجهود العالمية لاستئصال مرض شلل الأطفال بحلول عام 2018، مع التركيز بشكل خاص على باكستان وأفغانستان. وفي العام 2011، أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومؤسسة «بيل ومليندا غيتس» عن شراكة استراتيجية، تم خلالها تقديم مبلغ إجمالي قدره 367.3 مليون درهم إماراتي، مناصفة بين الطرفين، لشراء وإيصال اللقاحات الحيوية للأطفال في أفغانستان وباكستان.

ولبت الدولة نداءات الأمم المتحدة والدول الداعية لإعمار أفغانستان بعد الحرب، حيث تعهدت الإمارات بدفع 250 مليون دولار. كما تأسست اللجنة الدائمة للمساعدات الإنسانية والإنمائية في أفغانستان خلال 2011، كمثال لما يجب أن يكون عليه التنسيق مع الدول المتلقية للمساعدات الإماراتية. وخصصت قوة الإمارات الموجودة في أفغانستان، بالإضافة إلى إعادة إعمار ودعم وتطوير الأمن والاستقرار بجمهورية أفغانستان الإسلامية، فريقاً طبياً متنقلاً لتقديم الخدمات الإنسانية والعلاجية في عدد من الولايات الأفغانية، وذلك بالتعاون مع هيئة الصحة أبوظبي، ضمن جهود دولة الإمارات الخيرة والمستمرة للوقوف إلى جانب الشعب الأفغاني، ومد يد العون له، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

Email