تحرص على شراء ملابس العيد

نبيلة عواد: لمســـة ست الحبـايب تضفي الفرح على كعك العيد

ت + ت - الحجم الطبيعي

نجوم الفن والإعلام والرياضة، نراهم بشكل جديد، لم نعتد عليه من قبل، نكشف الستار عن قدراتهم في فنون الطهي، ونرى بصحبتهم مواقف لا تنسى، تظهر الوجه الآخر العفوي في شخصياتهم. كل يوم من أيام شهر رمضان سيحل نجم ضيفاً على قراء «البيان» يقدم المأكولات التي تروق له، فقد ينجح وتكون لذيذة، وربما يفشل؛ فيكفيه شرف المحاولة.

استعانت نبيلة عواد، الإعلامية بقناة سكاي نيوز عربية، بوالدتها أثناء، إعدادها الكعك بالسكر الخاص بالعيد، في فندق «لو مريديان أبوظبي» في مطعم ماركت كيتشن، فكانت تقف وراء الكواليس، والابتسامة مرسومة على فمها، وهي تساعد ابنتها في معرفة طريقة تجهيز الأكلات ومكوناتها؛ الاستعانة بست الحبايب لم تقف عند إعداد كعك العيد، بل تعدت إلى إعداد طبق «عيش السرايا» اللذيذ.

عواد لا تربطها علاقة وثيقة بالمطبخ، فحينما انتقلت للحياة في أبوظبي للعمل في «سكاي نيوز» منذ سنة ونصف السنة لم تعد سوى طبختين؛ الأولى شيش بارك والثانية لوبيا وزيت، حيث تطلّب الأمر صبراً وجهداً كبيرين، واتصالات لم تنقطع على والدتها في لبنان، حتى انتهت من إعداد الطبخة، لتجد نفسها في النهاية تأكل منفردة، فقررت من بعدها الاستعانة بالمطاعم، وطي صفحة الطبخ من حياتها.

روابط أسرية

لا تزال عواد تحرص كل عام على شراء ملابس جديدة في العيد، وزيارة أقاربها وأصدقائها، فهي من الشخصيات التي تسعى إلى المحافظة على الروابط الأسرية، والتقاليد والعادات التي تربت عليها، فلا تسمح للحياة بأن تشغلها وتبعدها عن هذه الأجواء الجميلة. انتقال عواد من قناة «إم تي في» في لبنان، وعملها في سكاي نيوز بأبوظبي، لم يكن سهلاً، فهي، على حد قولها، إنسانة تعشق العائلة، وتعد هذه المرة الأولى التي تعيش فيها بمفردها، ولكنها مع الوقت تعودت على الأمر، خاصة أنها تشعر بالأمان والاستقرار في أبوظبي؛ تلك المدينة الجميلة التي تجمع بين مختلف الجنسيات، كذلك «سكاي نيوز» التي تشعر معها بأنها وسط عائلتها الثانية.

الثقافة أولاً

تؤكد عواد أنها انتهت من دراسة الصحافة ثم اشتركت في مسابقة ملكة جمال لبنان، مشيرة إلى أن حصولها على لقب الوصيفة الثانية، لم يفدها على المستوى المهني، مثلما فعل مع بعضهن، حيث فتح أمامهن المجال أمام الفن أو الإعلام الترفيهي.

تقول عواد: الجمال هو مفتاح وجواز سفر لدخول مجال الإعلام، ولكن مع الوقت إذا لم يكن لدى المذيعة الثقافة الكافية فلن تظل طويلاً، إلى متى سوف يستمر المشاهد في متابعتها حلقة أو حلقتين كحد أقصى، وإذا اتضح أن المضمون خالٍ سيقوم بتغيير القناة على الفور، فلابد من توافر الخلفية الثقافية وتطوير الأداء، والتحلي بالابتسامة والاعتماد على العفوية والبعد عن التصنع والمحافظة على الاندفاع، لتعطي الإعلامية أكثر ولتبقى إطلالتها جذابة، فالثقافة أهم من الجمال، فالمظهر يجذبك في البداية ويجعلك تتابع المذيعة، ولكن مع الوقت، ينتهي ذلك الإعجاب، وتبدأ في البحث عما يجذب تفكيرك.

العمل الميداني

كانت تتابع عواد الأخبار والتغطيات الإعلامية للعدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006، وكانت تقول دائماً لوالدتها، سيأتي يوم وأكون مثل هؤلاء الإعلاميين أنقل الصورة للمشاهد من قلب الحدث، حيث كانت تحلم بأن تكون مذيعة ميدانية، لتبدأ بالفعل حياتها المهنية كمراسلة، ثم تصبح فيما بعد مذيعة لتقديم الأخبار السياسية. ترى أن الإعلامية التي تقدم البرامج الترفيهية لها مدة صلاحية محددة، أو بمعنى آخر عمر معين تظهر خلاله على الشاشة، أما السياسية فكلما يزيد عمر المذيعة تزيد معها خبرتها في المجال بصورة أكبر.

Email