خبير مالي جزائري: الحريرة والدولمة مذاق لايقاوم

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يشير الخبير المالي الدولي الجزائري محمد حميدوش أنّه على منوال مواطني بلده يعيش دقائق وساعات رمضان الثمينة بجوارحه عبادة، وتذوقا لطعامه وحساء الحريرة وطبق الدولمة «خضروات و بطاطا محشوة باللحمة» هما أفضل وجبات الإفطار عندي بطعمهما الرائع ومذاقهما الذي لايقاوم. وقال اشتغلت لسنوات طويلة في البنك الدولي ومائدتي الرمضانية تتكون من طبقين رئيسيين هما الحريرة، والدولمة وهي محشوة باللحم، وأتناولهما مع أرغفة المطلوع الساخنة.

ونظرا لسنوات الغربة الطويلة بحكم نشاطي بالأمم المتحدة،أميل للأطباق الشعبية مثل الزيتون بالفطر ورقائق المعجنات «البوراك» وأنواع من السلطة، وفاكهتي السفرجل والإجاص، وطبق «المحلبي» وهو من المقبّلات يطهى بالأرز المرحي، ويوضع بعدما يتم طبخه في الحليب المغلي مع الماء الزهر والسكر في أطباق زجاجية يتم تزيينها بالقرفة العطرة.

وشخصيا لا استغني عن الخبز الأسود، مع ولعي بالسفيرية والرشتة بالدجاج، واللحم الحلو، والشطيطحة، واتحسر الآن على تراجع مأكولات شعبية عريقة، مثل الآغا في يد الخزناجي وهو طبق يطبخ من فخذ الدجاج بمرق أبيض ويُسقى بالحمص بعدما تُقلى قطع الفخذ المغطاة بالخبز اليابس مرتين في الزيت، فضلا عن البريال وهو طبق يطبخ بلحم الخروف والبصل الأبيض ، وكذلك شباح السفرة والسفيرية والبرانية.

ولا أخفي حبي لـ«الشاربات» عن باقي العصائر، وقائمة الحلويات التي لاتغيب عن مائدتي في الشهر الفضيل البقلاوة، المشوّك، المخبّز، قلب اللوز والزلابية.وفي وجبة السحورأفضل الكسكسي بالدجاج والفاصولياء البيضاء والقديد أو البركوكس من النوع الرقيق الذي توضع فوقه حبات البيض المطبوخة في الماء.

Email