3 ملايين دينار أسبوعياً للحلويات والمرطبات في الأردن

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

 

ليس مستغرباً أن يبلغ إنفاق الأردنيين خلال الأسبوع الأول من الشهر المبارك على الحلويات بمختلف أنواعها نحو 3 ملايين دينار، والطلب على المرطبات يشهد إقبالاً متزايداً في السوق المحلية، وكأن الناس في ترسيخ العادة باتوا أقل إقبالاً على العبادة. نقابة المطاعم والحلويات بالمملكة أرجعت الأسباب لمعاناة الناس من الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، التي وصلت أربعين درجة وهم صيام. وأوضح نقيب المطاعم والحلويات رائد حمادة أن أكثر الأصناف التي لاقت طلباً أكبر من المواطنين هي القطايف، ثم الحلويات الشعبية «أصابع زينب، المشبك، العوامة»، وفي حال استمرار الاستهلاك على ما هو عليه فقد يصل الإنفاق بين 8-10 ملايين دينار.

وفي المقابل شهد استهلاك المرطبات كالتمر هندي، السوس، الليمون، الخروب، الكركديه، التوت، قمر الدين تزايداً كثيفاً بسبب الصيام وحرارة الطقس، علماً بأن سعر اللتر الواحد من تلك المرطبات يتراوح بين دولار ودولار ونصف الدولار وفق الجودة والصنف والمنطقة التي يباع فيها، إضافة إذا ما كان طبيعياً أم صناعياً. والأخير يغيب عن طاولة الطعام والمشروبات، لتسجل المرطبات الشعبية حضوراً مميزاً لاستخدامها أثناء الشهر الفضيل.

وارتفاع عدد سكان الأردن جراء اللجوء السوري إليه وراء زيادة الطلب على المرطبات والمشروبات الشعبية والحلويات المحلية . وتشير الإحصاءات إلى أن أعداد السوريين بلغ نحو المليون شخص، ما شكل إضافة نوعية للأسواق في المملكة، ويرى تجار أن الإقبال على المرطبات الرمضانية لا يعود إلى حرارة الطقس فقط، بل إن تواجدها بات عادة ملازمة للشهر الفضيل ولو جاء في الشتاء، ناهيك عن الصيف اللاهب والعطش المستوطن في حلوق الكثيرين بفضل الصيام .

Email