مساهمة فعالة للشركة في «العطاء سعادة»

«آفاق الإسلامية للتمويل» ريادة فـــي الوقف المعرفي

ت + ت - الحجم الطبيعي

آفاق الخير في «آفاق الإسلامية للتمويل» لا تنتهي، وأياديها البيضاء منذ تأسيسها في 2006 كانت ولا تزال تعمل من دون كلل في غرس حب الخير والتطوع وخدمة المجتمع كونها قيمة عليا في المؤسسة ومبدأ أساسياً في استراتيجيتها، متخذة دروب الخير والعطاء طريقاً نحو نشر السعادة في مجتمع الإمارات.

وتعتبر «آفاق» من روّاد الوقف المعرفي في الدولة، حيث قامت الشركة في أبريل من العام الماضي بوقف جميع الخدمات والمنتجات المعرفية الخاصة بـ«مركز آفاق لأبحاث الاقتصاد الإسلامي»، وذلك بالتزامن مع مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الخاصة بإطلاق أكبر مبادرة عالمية لإحياء الوقف، وتوجه حكومة الدولة في إعداد جيل مبتكر ومبدع، قادر على التفاعل مع مستجدات العصر وتلبية احتياجات المستقبل.

ويقول عبد الجليل البلوكي، نائب رئيس مجلس إدارة «آفاق الإسلامية للتمويل»‏، إن البذل والعطاء وحب الخير هو جزء لا يتجزأ من استراتيجية الشركة وجزء رئيسي في مشاركة آفاق في مسيرة الخير والتنمية ونشر السعادة في مجتمع الدولة.

ويضيف: «إن عمل الخير هو من أهم علاجات المشاكل الاجتماعية، التي قد تنشأ في أي مجتمع، لذا فإن عمل الخير هو من أهم القيم التي نعمل باستمرار على غرسها في الشركة، نتعايش معها بشكل يومي ونعمّمها على جميع موظفينا، فجميع الناس من مختلف بقاع الأرض يعيشون على أرض هذه الدولة المعطاء في تناغم وتسامح قل نظيره في باقي الدول، كما أن الإنسان يميل بفطرته السليمة إلى حب الخير وتقديم المساعدة للآخرين، فقد أوجد الله تعالى الرحمة في قلوب البشر من أجل أن يشعروا مع بعضهم البعض، فالقوي يساعد الضعيف، والغني يساعد الفقير، والقادر يساعد المحتاج وهكذا، كما أن أعمال الخير تسهم في تنقية النفس البشرية من الشح والبخل والأنانية وغيرها، وتزيد من حب البذل والعطاء، ما يسهم في رفع المستوى الحضاري للمجتمع، فمبادرات «آفاق» الإنسانية تصب في هذا الإطار».

وفي إطار استمرار آفاق بمبادراتها الخيرية وفي سعيها لتحقيق السعادة في قلوب المحتاجين، شاركت آفاق وزارة السعادة واقتصادية دبي والهلال الأحمر مبادرتهم الرمضانية «العطاء سعادة»، التي سيتم خلالها جمع أكبر مبلغ ممكن لدعم المرضى المقيمين داخل الدولة بالعلاج والرعاية والمعدات الطبية والتي ستستمر حتى نهاية رمضان 2017.

«موسوعة المالية الإسلامية»

وأطلق «مركز آفاق لأبحاث الاقتصاد الإسلامي» في أكتوبر 2015 إحدى أهم المبادرات الإنسانية في تاريخ الشركة وهي «موسوعة المالية الإسلامية»، التي تعتبر أول موسوعة شاملة للمالية الإسلامية تصدر باللغة العربية، أسهم في إعداد محتوياتها خبراء بارزون في مجال المالية الإسلامية والشريعة الإسلامية لتوفّر بذلك منصة معرفية وقفية فريدة تضع في متناول الأوساط الأكاديمية والمختصين في مجال المالية الإسلامية أحدث المعلومات وتسهم في بناء القدرات والبنية المعرفية للتمويل الإسلامي.

ويقول عبد الجليل البلوكي، إن «مركز آفاق لأبحاث الاقتصاد الإسلامي» وفّر منذ وقفه العديد من برامج التدريب والدورات المجانية للمتفوقين، علاوة على حصوله على علامة دبي للوقف، مؤكداً أن هذا الوقف المعرفي يأتي ليواكب تطورات التحول إلى الحكومة الذكية ويفتح أبواب فرص إضافية أمام الطلبة. ويضيف: «الأوقاف المعرفية تحيي صور التكافل الاجتماعي بين الأفراد والشركات، وتخفف الوطأة على المتأثرين بالفاقة، وتؤسس مفاهيم وطموحات مشتركة في جانب الخير العام والمنافع العمومية. ونعتقد أن الاستثمار الوقفي قادر على تحقيق أهداف اقتصادية تتمثل في زيادة تدفق تيار الدخل النقدي في أوجه الاستخدامات الاستثمارية الحلال، وبخاصة في حالة عجز غلة الوقف أو مخصصاته الوقفية عن النهوض باحتياجات الإنفاق الجديدة».

وتتألف «موسوعة المالية الإسلامية» من 12 مجلداً تغطي كل جوانب المالية الإسلامية. وتتضمن هذه المجلدات التأصيل الشرعي للمالية الإسلامية، ونشأة المؤسسات المالية الإسلامية: دراسة تاريخية مقارنة مع المؤسسات المالية التقليدية، والمؤسسات المالية الإسلامية والخدمات المصرفية، والتأمين التكافلي: منهج جديد في الاقتصاد الإسلامي، والأسواق المالية الإسلامية: الأدوات المالية الإسلامية، والتحكيم الإسلامي في المؤسسات المالية الإسلامية، والتنمية الاقتصادية في الوقف الإسلامي، والزكاة في المؤسسات المالية الإسلامية، وإدارة المخاطر والتصنيف الائتماني في المؤسسات المالية الإسلامية، والحوكمة في المؤسسات المالية الإسلامية، والمعالجة المحاسبية لأدوات التمويل والاستثمار الإسلامي.

«أمة تقرأ»

وفي يناير 2016، احتفلت «آفاق» بأحد أهم إنجازاتها الإنسانية ألا وهو إطلاق «موسوعة دبي أيقونة العالم»، التي أطلقتها آفاق بمناسبة إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، 2016 عام القراءة وتماشياً مع مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

وفي نوفمبر من العام ذاته، تم اعتماد موسوعة «دبي أيقونة العالم» رسمياً في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، كونها أكبر موسوعة مطبوعة على مستوى العالم، توثيقاً لهذا الإنجاز الحضاري التاريخي وتكريسه نجمة إضافية تتوهج في سماء دبي، وتكليلاً لجهود فريق عمل الموسوعة، الذي بذل أقصى إمكاناته، كي يأتي هذا العمل التاريخي محاكياً لما تحفل به دبي ‏من إنجازات في شتى القطاعات.

وقال عبد الجليل البلوكي، إن إطلاق الموسوعة ذات الـ12 جزءاً يأتي تأكيداً من الشركة على أهمية القراءة والتزامها الدائم بالمبادرات والحملات التي يطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

ويضيف: «كان دعم مبادرة «عام 2016...عام القراءة»، والإيمان بأن القراءة هي حجر الأساس في بناء الأوطان ونهضتها، هو أحد أهم الدوافع التي دعت إلى إطلاق «دبي أيقونة العالم»، والتي وضعت بين أيدي عشّاق القراءة قصة أيقونة عالمية تمكّنت خلال سنوات معدودة من أن تعانق السحاب وتصبح الشغل الشاغل للناس، راسمة ملامح السعادة على وجوه أبنائها، فأصبحت النموذج المثالي للسياحة والعيش والإقامة وتحويل الأحلام إلى واقع، وتركت بصمتها على خريطة التميز، متخذة من الصدارة عنواناً لها».

حملات  إنسانية

فريق «دبي أيقونة العالم» خلال توزيع 100 بطاقة نول على العاملين في إحدى مشاريع شركة «أرابتك» في منطقة الخليج التجاري بدبي.‬‬‬‬‬‬

«صندوق السعادة»

خلال مشاركة «آفاق» اقتصادية دبي في تدشين «صندوق السعادة» الذي يستهدف تحقيق التكافل الاجتماعي للموظفين وتعزيز روح التعاون بينهم

فصل دراسي

تدشين فصل دراسي في مركز راشد للمعاقين تحت اسم «آفاق الإسلامية للتمويل» لفتة إنسانية تحمل في ثناياها معاني الحب والإنسانية لفئة مجتمعية تحتاج للرعاية والاهتمام

«الإمارات أيقونة الخير»

مبادرات وفعاليات «الإمارات أيقونة الخير» تؤصل مفاهيم السلام والتسامح والانفتاح التي يأمرنا بها ديننا الحنيف وتفعّل التعاون والعمل المشترك

Email