أحبت جرأة «هند» وخوف الممثلات من «غلطة الكبريت»

شهد الياسين تراهن على دورها في «يا من هواه»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

عبر أدوارها وشخصياتها المتنوعة استطاعت شهد الياسين أن تحجز لها مكاناً متميزاً بين نجمات الدراما الخليجية، وذلك بعد 14 عاماً من العمل في المجال الفني والسعي بهدوء لتقديم موهبتها الفنية بعيداً عن نمطية الأدوار التي نجحت في الابتعاد عنها منذ البداية..

وفي شهر رمضان، تطل شهد في عدد من الأعمال الدرامية الأخرى، متوقعة أن تشكل نقطة مهمة في مشوراها الفني، قائلة: إن شخصيتها في مسلسل «يا من هواه» للمخرج أحمد المقلة، هي شخصية جريئة واستثنائية بكل المقاييس، ومع ذلك لم تخف من تقديمها لجمهور قناة سما دبي، لقناعتها أنها ستسلط الضوء على قضية اجتماعية حساسة بالدرجة الأولى.

وأنت تقدمين شخصية «هند» في مسلسل «يا من هواه» ألم تتردي للحظات في الموافقة على أدائها؟

أحببت أن أخوض غمار هذه التجربة، وأقدم للمرة الأولى شخصية جرئية للغاية من خلال موضوع حساس يمكن الحديث عنه بأنه «غلطة الكبريت»، لكنه موجود اجتماعياً والجميع يتجنب الحديث عنه، وقد علمت أن بعض الممثلات اعتذرن عن تقديم شخصية «هند» لهذه الأسباب، إلا أني أحببت العودة للعمل مع الأستاذ أحمد المقلة بعد أربع سنوات من عملي الأخير معه في مسلسل «ظل الياسمين».

بعيداً عن المبالغة

وماذا عن ردود أفعال الجمهور حتى الآن؟

الحمد لله.. أنا سعيدة للغاية، لأنني استطعت تقديم هذه الشخصية بطريقة صحيحة بعيدة عن المبالغة، فهي بالفعل شخصية منكسرة ومغلوبة على أمرها في نفس الوقت، ولا شك أن المخرج استطاع تقديم العمل برؤية ناضجة بعيدة عن المباشرة مع مراعاة خصوصية المجتمعات في منطقة الخليج العربي، وهذا ما يشجعني دائماً على العمل مع الأستاذ أحمد المقلة الذي أعتبره «عرابي» الفني، وأول من آمن بموهبتي وقدم لي دور البطولة في مسلسل «عندما تغني الزهور»، والعديد من الأدوار الأخرى وصولاً إلى شخصيتي في مسلسل «ظل الياسمين» والآن في مسلسل «يا من هواه» على سما دبي.

وكيف تصفين مسلسل «محال» الذي تم تصويره في دبي أيضاً؟

لن أتحدث كثيراً عن هذا العمل من ناحية الإنتاجية والأماكن الساحرة التي تم تصويرها في دبي والعديد من الأماكن في الإمارات، أو أتحدث عن شخصيتي الرومانسية فيه، وإنما سأتوقف عند فريق العمل والنجوم الذين عملت معهم تحت إدارة المخرج سلطان خسرو والممثلين النجوم: عبدالله السلمان، عبدالرحمن عقل، فاطمة الحوسني، محمود بوشهري، ملاك، ريم ارحمة، منى شداد، مها محمد، عبدالمحسن القفاص وغيرهم العديد من النجوم الذين عملت معهم في مسلسل «بين الماضي والحب»، وآخرين لم التق بهم منذ بداية مشوراي الفني قبل 14 عاماً.

وهل تشعرين بأنك وصلت إلى ما تطمحين إليه خلال هذه السنوات؟

الحمد لله.. تعبت على نفسي كثيراً ولم أعتمد في يوم من الأيام على شكلي الخارجي، وقد استطعت إقناع الجميع بذلك، والدليل أنني قدمت العديد من الشخصيات المركبة والصعبة، حتى إنني قدمت دور الأم، ولو كنت لا أمتلك القبول والموهبة لم استطعت الاستمرار في تقديم الشخصيات المتعددة والمشاركة في مجموعة من الأعمال والمسلسلات المهمة في الفترة الأخيرة، لهذا السبب أحاسب نفسي كثيراً وأتريث قبل المشاركة في أي مسلسل جديد، لأني أريد أن تكون خطواتي مدروسة إلى الأمام بطريقة تجعل الجمهور يتابع ما أقدمه ويشعر بالاختلاف في كل شخصية درامية جديدة.

حبيبة

لم تخبرينا بعد دورك في مسلسل «حبيبة»؟

(باسمة).. هذا المسلسل كان من المفترض أن يتم عرضه منذ بداية العام الحالي، وهو مأخوذ عن راوية للكاتبة الكويتية علياء الكاظمي، وقد قامت الفنانة القديرة أسمهان توفيق بمعالجته درامياً، فيما يقوم ببطولته مجموعة من النجوم أمثال: حسين المنصور، زهرة الخرجي، فاطمة الحوسني، عبدالله بهمن، نواف الفجي، بدر الشرقاوي، عبدالله الباروني، شوق، وهنادي الكندري، وغيرهم، أما عن دوري فيه، فأقدم شخصية «رحاب» الأساسية، إلى جانب شخصية «الحفيدة» أيضاً والتي أحب أن اسميها «حبيبة»..

 

جلسات طربية

عن تجربتها الناجحة في تقديم «جلسات سما دبي الطربية» تقول شهد: بالتأكيد كنت سعيدة بهذه التجربة، لأنني أعتبر نفسي ابنة مؤسسة دبي للإعلام، ويسعدني دوماً المشاركة في الأعمال الدرامية والمسلسلات والبرامج التي تقدم عبر قنواتها المتعددة، ولدي الآن فكرة برنامج كبير، سيرصد له ميزانية إنتاجية كبيرة، وهو أقرب إلى برامج المسابقات، لكنه يخدمني كممثلة بالدرجة الأولى، لأنني في النهاية لست مقدمة برامج ولا مذيعة..

Email