وداعاً للقاء الأصدقاء في سهرات رمضان

ت + ت - الحجم الطبيعي

إذا كانت هناك مهن تصاب بالكسل في هذا الشهر الفضيل، لقلة نشاط الناس، فإنه على النقيض من ذلك تنتعش مهن اخرى. فأصحاب المقاهي الشعبية يستبشرون خيرا في أيام رمضان لكثرة رواد هذه المقاهي.

فقرقرة الكدو ولعب الدومنه والورق والسمر والسهر وتذوق الأكلات الرمضانية مثل الثريد والهريس تحلو للناس في هذه الأيام، فنجدهم يخرجون بعد كل صلاة تراويح يبحثون عن المكان الهادئ والنسيم العليل فيجدون في المقاهي الشعبية ما يصبون اليه من هواء طلق وذكريات الماضي التي تفوح من جنبات المقهى القديم ووسائل التسلية المختلفة، ولا تخلو هذه الجلسات من الطرائف واللطائف التي يتميز بها كبار السن من خلال حكاياتهم الماضية وتجاربهم الشيقة.

Email