«رولز رويس رايث».. تفوق تاريخي

ت + ت - الحجم الطبيعي

«إن لم يكن الأفضل موجوداً فقوموا بتصميمه» هذه هي بالتحديد كلمات مؤسس رولز رويس سير «هنري رويس» التي قادت إلى تطوير سيارة «رايث Wraith»، وكانت هذه الكلمات كل ما يحتاجه المصممون والمهندسون والحرفيون لتطوير طراز فانتوم، حيث طلب منهم الارتقاء بأفضل الموجود إلى آفاق جديدة.

مساعٍ تاريخية

وتعكس سيارة «رايث» الجديدة حدود التصميم والإبداع الهندسي لتتحدّى التصوّرات وتقدّم تجربة قيادية تنفرد بالديناميكية والتفاعلية وتتوّج 109 سنوات من التفوّق التاريخي لهذه العلامة.

وتحمل «رايث» في طيّات تصميمها دلائل التحفة الفريدة، حيث تجمع بين البساطة الأنيقة والثقة البارزة وتعد بتجربة ديناميكية مميزة. فتشعر بأن السيارة تتحرّك بإشارة من سائقها.

الأناقة والجمال يطغيان على الهيكل الخارجي. فالخطوط الانسيابية للسقف ذات التصميم الرياضي والمتصل بمؤخرة السيارة – الفاست باك - تعود بالذاكرة إلى تصاميم السيارات في ثلاثينيات القرن الماضي وتسلّط الضوء على طابعها الذي يشير بأسلوب متناهي الدقة إلى جانبها المظلم.

أما الأداء، فهو يكمّل بطريقة استثنائية المظهر الخارجي: قاعدة عجلات أقصر ومسار خلفي أوسع مع قوة 624 حصانا تولّد 465 كيلو واط من الطاقة بفضل محرّك ذات 12 أسطوانة مجهز بتوربو مزدوج، وتسارع من صفر إلى 60 ميلا/بالساعة في 4.4 ثوانٍ (0 إلى 62 ميل/الساعة في 4.6 ثوانٍ)، جميعها مميزات تعزز مظهر السيارة الديناميكي.

ومع ذلك فإن «رايث Wraith» بعيدة كل البعد عن السيارات من فئة «جي تي»؛ هي تجسد فخامة «رولز-رويس» الراقية بكافة جوانبها، فبالنسبة لها هدف الوصول والاستمتاع بالرحلة لا يقلّ أهميةً عن دقة تفاصيلها.

أداء خارق

تضم «رايث » أكثر الأنظمة ذكاءً لدى «رولز-رويس» بما في ذلك تقنيات جديدة رائدة وعالية التطور مثل جهاز ناقل الحركة بمساعدة القمر الصناعي. ويعمل هذا الجهاز على استخدام بيانات نظام التموضع العالمي ليحدد حركة السائق التالية ويختار تلقائياً حركة التروس المناسبة للطريق. م

ن هنا، يتم تفادي أي نقل غير ضروري للتروس مما يعزز سمة القوة الانسيابية التي تمتاز بها «رولز-رويس» ويضمن استعداد السيارة دوماً لتقديم أداء ديناميكي إلى أقصى الحدود، فبعد انعطاف قوي على سبيل المثال، يتم اختيار النسبة الأفضل مسبقاً للتسارع من دون جهد.

التصميم الداخلي

أما تفاصيل التصميم الداخلي مثل خشب الـ Canadel والأطراف باللون البرتقالي الدموي لعقارب عداد السرعة ومقياس الطاقة الاحتياطية ما هي سوى مؤشرات على إمكانات السيارة وسرعتها وأدائها المتفوق.

لكن إذا ما نظرت إلى الأعلى، تعود ملامح «رولز-رويس» المعتادة والأكثر تقليدية على الأقل بالنسبة إلى القرن الحادي والعشرين مع البطانة العلوية التي تتضمن آلاف المصابيح الصغيرة من الألياف البصرية والتي تمت حياكتها يدوياً في السقف – وهي ميزة يتم توفيرها للمرة الأولى خارج نطاق مجموعة طرازات «فانتوم».

جمال جانبي

يعدّ مظهر الفاست باك الجانبي أكثر ما يفرّق الطراز الجديد عن غيره من طرازات «رولز-رويس» العريقة الأخرى. فتمتزج الملامح المشدودة بخط معبّر يمنح سيارة «رايث» شخصيتها الأنيقة والجريئة في آن.

تبدأ ملامح الهيكل الخارجي من البنية الأمامية الذكورية نحو مؤخرة السيارة المنخفضة فتعطيَ انطباعاً بالاتزان والرصانة، هذا بالإضافة إلى إطار النافذة الغرافيكي الذي ينحدر نزولاً نحو باب السيارة فيعزز سمة الانسيابية الجوهرية التي لطالما تميّزت بها سيارات «رولز-رويس» على مرّ الزمن.

 

Email