«ألف» نحو التوسع في التدريس بالذكاء الاصطناعي

صالح الهاشمي

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال الدكتور صالح الهاشمي، الرئيس التنفيذي لـ«ألف للتعليم» الشركة الخاصة للتعليم التكنولوجي: «إن هناك خطة للتوسع في مشروع التدريس بطريقة الذكاء الاصطناعي وإدخاله في مراحل دراسية أخرى، حيث يتم تطبيق المشروع المدعوم بالتكنولوجيا بإحدى المدارس العامة في أبوظبي حالياً على الصف السادس «ويشمل 240 طالباً»، وتعتزم إدخاله صفي الرابع والسابع».

وأوضح أن المشروع يطبق للعام الثاني على التوالي وجاءت نتائجه مبشرة في عامه الأول في الاستخدام حيث شهد زيادة في التحصيل الدراسي للطلبة في مادة الرياضيات بنسبة 70%، و 28% في اللغة الإنجليزية.

بالإضافة إلى استمتاع الطلبة بطريقة ونظام التدريس التي بعدت كل البعد عن الطرق التقليدية، وخاصة أن الذكاء الاصطناعي كان يساعد المعلم في توجيه المواد للطلبة حسب قدراتهم وأفكارهم. جاء ذلك على هامش أسبوع جيتكس للتقنية 2017، المقام حالياً في مركز دبي التجاري العالمي.

وأضاف الهاشمي: «أن (ألف) تعمل على تطوير دور المعلم في الصفوف الدراسية، والارتقاء بأساليب التعليم من النموذج التقليدي الذي يركز على المعلم إلى آخر يتحكم به الطالب، ويرتكز على البيانات، حيث يمارس المعلم مع المنصة التعليمية الجديدة دور الخبير الموجه، بمساعدة من نظام تعليمي مبتكر مدعوم من التكنولوجيا الرائدة والذكاء الاصطناعي».

وأشار إلى أن التكنولوجيا تساعد الطالب في عملية التعلم حيث تم تدريب المعلمين على المحتوى الموجود على النظام التعليمي، معتبراً أن الذكاء الاصطناعي هو عملية تطويرية وتعزز لدور المعلم كونه عنصراً أساسياً ومع استخدام الذكاء الاصطناعي يستطيع المعلم أن يوظف تلك التكنولوجيا في مساعدة الطلاب.

ولفت إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح موجوداً على ساحة نظم التعلم المعتمدة على الحاسوب ليمكّن العملية التعليمية منتجاً تحسيناً وتطويراً ملموساً.

إطار تعليمي

أكد صالح الهاشمي، أن لدى (ألف) إطارا تعليميا مبتكرا ومتعدد اللغات (العربية والإنجليزية والصينية والإسبانية)، يتضمن محتوى من الوسائط الفائقة المدعومة بالتكنولوجيا المتطورة والذكاء الاصطناعي، ويعتمد تصميمه على معالجة اللغة المحكية، وعلوم البيانات المتقدمة، والمحتوى المعزز للتكنولوجيا، لتوفير نظام يشرك الطلاب ويشجع على التعلم الذاتي.

Email