«التربية» تطلق «بوابة التعلم الذكي» للمجتمع المدرسي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت وزارة التربية والتعليم إطلاق بوابة التعلم الذكي «LMS» الإلكترونية، خلال اشتراكها بمعرض «جيتكس»، وهي عبارة عن مجمع مدرسي متكامل، مؤكدةً أنها وفرت الجهد والوقت في التواصل مع الطلبة وأولياء أمورهم، وأنجزت الكثير من المهام، وانتهت الوزارة من تضمين جميع المناهج الدراسية، لكافة الصفوف بنسبة 100%، ضمن تطبيق «الديوان» الذي بدأ تطبيقه بشكل فعلي مع بداية العام الدراسي الجاري.

وقال مروان الصوالح وكيل الوزارة للشؤون الأكاديمية للتعليم العام: إن وزارة التربية وضعت تصوراً طموحاً وعملت على بلورة خطط عملية للتحول للتعلم الذكي انسجاماً مع التوجه العام للدولة ورؤيتها لعام 2021، ورغبة في إدخال التكنولوجيا في قطاع التعليم من أجل النهوض به ليحقق ريادة عالمية ويستجيب للمتغيرات المتسارعة في مجال التعليم حتى نتمكن من تحقيق مفهوم الاستثمار الأمثل في مواردنا البشرية المتمثلة في الطلبة.

وبين أن الوزارة وضعت من أهدافها الاستراتيجية آليات عمل وشكلت فرقاً من أجل إنجاز التحول للتعلم الذكي ضمن خطة زمنية ممنهجة تكفل تحقيق التطور المطلوب في مجال التعلم الذكي في فترات زمنية قياسية، لافتاً إلى أن الوزارة كانت قد أطلقت باقة من الخدمات كان لها بالغ الأثر في تحقيق تقدم نوعي نحو التعلم الذكي.

وشملت التطبيقات الذكية التي أطلقتها التربية خلال مشاركتها في جيتكس عدة تطبيقات حيوية وهي بوابة التعلم الذكي والديوان المعدين للهواتف الذكية واستعرضت باقة من الخدمات كحقيبة الاتحاد الابتكارية، وخدمات مركز بيانات التعليم.

وتستهدف بوابة التعلم الذكي كافة عناصر العملية التربوية «الطلبة وأولياء الأمور، والمعلمين» إذ تعتبر مجتمعاً مدرسياً متكاملاً يحقق تواصلاً فعالاً بين كافة المعنيين ويحقق رقابة مرنة على الطلبة من خلال إتاحته لأولياء الأمور الاطلاع على سير اليوم المدرسي للطلبة، كما أسهم التطبيق في اختصار الوقت والجهد على أولياء الأمور للتعرف على أداء أبنائهم من خلال إتاحته تواصل مباشر مع إدارة المدرسة.

ويختص تطبيق الديوان الذي أطلقته التربية بشكل فعلي مطلع العام الدراسي الحالي بإتاحة الكتب المدرسية بشكل الإلكتروني للطلبة على أجهزتهم اللوحية ويتميز بكونه تطبيقاً تفاعلياً يمكن الطلبة من طرح أسئلة على محركات بحث مدعومة من قبل التطبيق. وأتاحت التربية التطبيق لكافة المدارس الحكومية وتعتزم إتاحته للمدارس الخاصة المطبقة للمنهاج الوزاري.

واستعرضت الوزارة في منصتها بالمعرض نظاماً ذكياً للتعرف على نسبة حضور وغياب الطلبة نفذته طالبتان من مدرسة فاطمة الزهراء للتعليم الثانوي باستخدام حقيبة الاتحاد الابتكارية التي تعمل على مساعدة الطلبة على تحويل أفكارهم إلى مشاريع ابتكارية تخدم المجتمع المدرسي، إضافة إلى خدمات مركز بيانات التعليم التابع لها الذي يعمل على توفير كافة المعلومات عن المدارس لجهة سير اليوم المدرسي إذ يقوم بتجميع المعلومات وتحليلها وإتاحتها لصانع القرار لاتخاذ القرارات المناسبة للعملية التربوية.

مركز البيانات

أطلقت الوزارة تطبيق (مركز بيانات التعليم) الذي يتيح للمنطقة التعليمية وللمدرسة حركة المواصلات والأعطال فيها، وحالة الطقس، ومن خلال هذا التطبيق يستطيع ولي أمر الطالب التعرف على المزيد من المعلمات عن المدرسة، من حيث الموقع الجغرافي، وعدد طلابها، ووسائل التواصل معها.

وأشار الصوالح إلى أن العمل بدأ في هذا التطبيق بتحديد خريطتين، إحداهما لتوزيع المدارس، والأخرى توضح الخدمات المجاورة لكل مدرسة من إسعاف ومراكز شرطة ومستشفيات، مضيفاً: أحدثنا تطويراً لهذا البرنامج فتضمن توزيع الكتب، عن طريق صفحة به خاصة تتيح للوزارة متابعة عملية توزيع الكتب بين المدارس والمطابع.

Email