تتقدم الدول المرشحة لاستضافة إكسبو 2020

الإمارات الأولى عربياً في ممارسة أنشطة الأعمـــال ومؤشر الازدهار العالمي

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف أحدث إصدار لتقرير ممارسة أنشطة الأعمال 2014 الصادر عن البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية عن صعود ترتيب الإمارات ال للمركز 23 عالمياً، وتقدمها على كل الدول العربية التي يشملها التقرير، لتحتل المركز الأول عربياً. وحافظت الدولة على ترتيب المركز الأول إقليمياً في تقرير مؤشر الازدهار العالمي الصادر عن معهد ليجاتوم في المملكة المتحدة.

واحتلت الإمارات مركزاً متقدماً ضمن الخمسة الأوائل عالمياً في خمسة من محاور تقرير ممارسة أنشطة الأعمال العشرة، وهي كما يلي: المركز الأول عالمياً في محور دفع الضرائب، والرابع عالمياً في كل من محاور توصيل الكهرباء وتسجيل الملكية والتجارة عبر الحدود، والمركز الخامس عالمياً في محور استخراج تراخيص البناء.

تعقيباً على هذا الإنجاز، أشار عبد الله لوتاه، الأمين العام لمجلس الإمارات للتنافسية، إلى أن أداء دولة الإمارات العربية المتحدة المتقدم على عدة محاور مختلفة في هذا التقرير، هو نتيجة للجهود الحثيثة والتنسيق والالتزام من مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية، والرامية إلى التحسين والتطوير المستمرين لإجراءات مزاولة الأعمال في مختلف إمارات الدولة. وقال "أكدت قيادتنا الرشيدة ، وبشكل مستمر، على أهمية توفير بيئة تجارية جاذبة وعالية الكفاءة، تعمل على تعزيز روح المبادرة للمستثمرين ورجال الأعمال في الدولة ، وكذلك رواد الأعمال من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

الشركات المتوسطة والصغيرة

وأضاف: "تعتبر الشركات الصغيرة والمتوسطة العمود الفقري لأي اقتصاد في العالم، وقد بنيت دولة الإمارات العربية المتحدة على سواعد أبائنا وأجدادنا الذين عملوا بالتجارة وبروح المبادرة والإبداع. ولهذا، وضعت القيادة الرشيدة أولوية قصوى تجاه عملية التحسين المستمرة لبيئة الأعمال، وبشكل يهدف إلى جذب المستثمرين على مختلف أحجامهم وأنشطتهم، وتحقيق أهداف النمو الاقتصادي في دولة الإمارات".

تجارة

ومن طرفه ، قال محمود البستكي، الرئيس التنفيذي لدبي التجارية: "لقد عملنا بشكل وثيق مع البنك الدولي لتقديم البيانات الخاصة بمحور التجارة عبر الحدود ضمن تقرير ممارسة الأعمال على مدى السنوات الخمس الماضية، وإننا فخورون بالنتيجة المشرفة التي حققناها في تقرير هذا العام، حيث تقدم ترتيب دولة الإمارات العربية المتحدة من المركز الخامس في تقرير 2013 إلى المركز الرابع عالمياً في 2014. لقد قطعنا شوطاً طويلاً منذ عام 2008 ، حيث كنا في المرتبة الـ 24 في هذه الفئة، ونتعهد بمواصلة رحلتنا في رفع كفاءة سلسلة التوريد التجاري للوصول إلى المرتبة الأولى عالمياً، وذلك تماشياً مع رؤية قادتنا لمستقبل الدولة".

تسجيل

ومن جهته، قال سلطان بطي بن مجرن مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي: "نثمن حصول الدائرة على المركز الرابع عالمياً، والأول عربياً في تسجيل الملكية. وهذا يواكب توجهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله ، لرفع مستوى التنافسية في إمارة دبي، إضافة إلى رؤية الدائرة بأن نكون البيئة العقارية الأولى عالمياً الجاذبة الاستثمار" ، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز الهام والنقلة النوعية لدائرة الأراضي سيدعم توجهاتنا بخصوص الارتقاء بخدمات الدائرة في دبي ، بناء على خطط مدروسة ذات أسانيد علمية دقيقة، وبما يتناسب مع البيئة العقارية المتميزة لإمارة دبي.

ضمانة

لفت المدير العام لدائرة أراضي وأملاك دبي سلطان بن مجرن إلى أن بعض الدول تطبق (آلية التسجيل الشخصي للعقار) وهي عبارة عن تسجيل ملكية العقار لدى الكاتب العدل في حين تطبق دبي (آلية التسجيل العيني للعقار) وهي آلية أقوى على صعيد ضمانة توثيق الملكية العقارية في السجل العقاري مدعومة بإصدار خارطة العقار من بلدية الإمارة لتتكامل عملية إصدار سند الملكية العقارية أو نقلها بطريقة سلسة تجري العملية خلال 30 دقيقة مؤتمتة بالكامل.

تراخيص

وأعرب المهندس حسين لوتاه، مدير عام بلدية دبي، عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الثمين الذي حققته الدولة بحصولها على المركز الخامس عالمياً في مجال استخراج تراخيص البناء، وأن هذه النتيجة تعتبر نقلة كبيرة في مجال التنافسية العالمي، كما تأتي استكمالاً لما تتمتع به دولة الإمارات من بنية تحتية تنافسية، تجعلها في مقدمة دول العالم التي سبقتها بعشرات السنين، ومؤكداً على أن هذا الإنجاز يعتبر خطوة بارزة لخدمة وتعزيز الاستثمار العقاري في الدولة، وفي نفس الوقت حافزاً للوصول إلى المركز الأول، وحافزا للدوائر الحكومية للالتحاق بمشروع تقديم الخدمات من خلال النافذة الموحدة. وأضاف قائلاً: "يسرني أكثر أن هذه النتيجة جاءت بالتزامن مع الترقب لنتيجة المنافسة الحامية الوطيس لاستضافة إكسبو 2020، والتي تعتبر الدولة من أكثر المنافسين للحصول على شرف استضافة هذا الحدث العالمي".

ويعتبر التقرير مقياساً مهماً لمناخ الأعمال في الدول، ويعتمد عليه صناع القرار والمستثمرون لاكتساب نظرة محايدة عن البيئة التنظيمية لبيئة الأعمال في هذه الدول.

ويوضح التقرير أن وجود بيئة أعمال متماسكة ومرنة في آن واحد، يعد بمثابة محرك للنمو الاقتصادي والازدهار والقدرة التنافسية العالمية للدولة، ولهذا يعمل صناع القرار على رسم السياسات والإجراءات التي من شأنها تشجيع ريادة الأعمال في السوق المحلية وجذب رجال الأعمال والمستثمرين الدوليين، ما يدعم التنوع الاقتصادي ومعدلات الابتكار.

تقييم

ويقوم التقرير الذي يصدر عن البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية (IFC)، على تقييم 189 دولة تخضع لقياس الإجراءات الحكومية التي تؤثر في 10 مجالات في حياة منشأة الأعمال، وهي: بدء النشاط التجاري ، استخراج تراخيص البناء، وتوصيل الكهرباء، وتسجيل الملكية، والحصول على الائتمان، وحماية المستثمرين، ودفع الضرائب، والتجارة عبر الحدود، وإنفاذ العقود، وتسوية حالات الإعسار.

 

اقتصادية دبي: 92٪ من المستهلكين متفائلون

استقر مؤشر ثقة المستهلكين في إمارة دبي في الربع الثالث من العام 2013 مسجلاً 143 نقطة، مؤكداً استمرارية التفائل والايجابية لدى المستهلكين. وتظهر المؤشرات الرئيسية لنتائج تقرير دائرة التنمية الاقتصادية بمؤشر ثقة المستهلك في دبي للربع الثالث من العام 2013 استمرارية الثقة وإيجابية التفاؤل لدى المستهلك تجاه الوضع الوظيفي خلال 12 شهراً المقبل بنسبة 92% من المستهلكين، وفي الوقت الحاضر يشعر 83٪ من المستهلكين أن تقييم فرص العمل الحالية ممتازة وجيدة، كما يؤكد 84% من المستهلكين إيجابية الشعور فيما بتعلق بالظروف المادية الشخصية في الوقت الحالي و94% خلال الاثني عشر شهرا القادمة.

تصورات المستهلك

ويعكس مؤشر تصورات المستهلك حول فرص الحصول على وظيفة دليل على أن دبي لديها معدلات نمو اقتصادية عالية حيث إن هناك ارتباطا كبيرا بين ارتفاع معدلات النمو الاقتصادي وفرص الحصول على وظيفة.

ويظهر المؤشر الذي يتتبع ثقة المستهلكين وانطباعاتهم على مدار مدة زمنية محدد، ارتفاع نسبة الايجابية من 67% إلى 73% لدى المستهلكين إزاء الوضع الاقتصادي العام في إمارة دبي، حيث يرون أن الاقتصاد سينتعش خلال الـ 12 شهرا القادمة، إلى جانب ذلك أظهرت تصورات 88% المستهلكين حول فرص الحصول على وظيفة خلال الاثنى عشر شهرا القادمة إيجابية أكبر خلال المرحلة الربع سنوية الثالثة لعام 2013.

وأشارت نتائج المؤشر للربع الثالث من العام 2012 إلى أن 79% من نسبة المستهلكين يشعرون بأن الوقت الحالي هو الأنسب لشراء الأشياء التي يحتاجونها أو يرغبون في شرائها وارتفع هذا الشعور بنسبة 13% خلال الربع الثالث مقارنة بالربع الثاني من العام الجاري. ويعود السبب في هذا التحسن إلى ارتفاع تفاؤل المستهلكين تجاه تحسن الظروف المادية الشخصية. واعتبر المستهلكون أن الأمن الوظيفي أكبر المخاوف خلال الربع الثالث من العام 2013، والعمل وتوزان الحياة، والاستقرار السياسي في الدول العربية الأخرى كمصادر القلق الرئيسية.

سلوك

ويعطي المؤشر دافعية لمعرفة سلوك المستهلك خلال عملية الشراء ومعرفة درجة التفاءل التي حصل عليها المستهلك في دبي وبالتالي تعمل هذه الشركات في إعداد برنامج تسويقي ناجح بمقدرته التأثير في قرار الشراء من خلال تكامل عناصر المزيج التسويقي المتمثلة في المنتوج، التوزيع، الترويج والسعر مع التركيز على بعده التسويقي.

رقابة

وقال عمر خليفة، نائب المدير التنفيذي لقطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في دائرة التنمية الاقتصادية بدبي: "أظهر تقرير المؤشر استقراراً نسيباً في معدلات الآراء والانطباع مسجلا المعدل ذاته من النقاط مقارنة بالربع الثاني الثاني من 2013، وهذا يدل على استمرارية التفاؤل والايجابية لدى المستهلكين، وثقتهم بالقطاعات الاقتصادية بإمارة دبي، وأبرزها التجارة والتجزئة. ونطمح أن يستفيد التجار وأصحاب العلامات التجارية والمستثمرون من خلال هذه التقارير،

 

شعار «إكسبو دبي» ببصمات 2020 طالباً وطالبة

دشّنت "بالم يوتيليتيز"، التابعة لـ "دبي العالمية"، اللافتة العملاقة التي تحمل شعار "إكسبو دبي 2020" والتي رسمت ببصمات أيدي 2020 طالباً وطالبة من الإمارات، استكمالاً لنجاح المبادرة التي اطلقتها الشركة مؤخراً والرامية إلى تفعيل مساهمة المجتمع بمختلف شرائحه وفئاته العمرية في دعم ملف استضافة الإمارات للحدث الدولي الأضخم في العالم تحت شعار " تواصل العقول وصنع المستقبل".

وقال مروان النقي، الرئيس التنفيذي لشركة "بالم يوتيليتيز"، ترتكز أهداف معرض "إكسبو 2020" على التعليم والابتكار والتعاون وسيشكل المعرض فرصة كبيرة لتنمية التبادل الثقافي والمعرفي، ونحن ننظر إلى الطلاب كدعامة أساسية لبناء المستقبل، وحرصنا على مشاركتهم في دعم ملف استضافة "إكسبو 2020" لنشر الوعي بأهمية المعرض لما سيوفره من فرص واعدة أمامهم للتواصل مع بقية شعوب العالم والاطلاع على أفكار مبتكرة ومفاهيم جديدة من شأنها أن تمثل إضافة هامة لسعيهم نحو التميز والنجاح.

وأضاف النقي "لمسنا اهتماما كبيرا وتجاوبا سريعا من الجميع في المشاركة في هذه المبادرة، وهذا إن دل فإنما يدل على أن جميع أطياف المجتمع اجتمعت على أهمية استضافة دبي لـ"معرض إكسبو الدولي 2020".

وأكد النقي على المكانة العالمية المرموقة التي تحظى بها دولة الإمارات، وأنّ مدينة دبي، في ظل التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تتمتع بإمكانات عالية المستوى لاستضافة الحدث.

 

رعاية

مدرسة أحمد بن راشد تنظم فعاليات لدعم إكسبو 2020

نظمت مدرسة أحمد بن راشد آل مكتوم ملتقى القادة الأول (نلتقي لنتحاور) تحت رعاية منطقة دبي التعليمية وبحضور الدكتور أحمد عيد المنصوري مدير المنطقة وعدد من القيادات التربوية في الميدان.

كما نظمت المدرسة حملة (جمع التوقيعات) لدعم ملف اكسبو دبي 2020 بهدف تفاعل الميدان التربوي مع الحملة الى جانب تعريف الطلبة بأهمية هذا الحدث الكبير.

وجرى على هامش هذه الفعاليات عدد من الأنشطة الطلابية بمشاركة أولياء الأمور الذين تجاوبوا بشكل ممتاز مع الأنشطة التي تنظمها المدرسة بشكل دوري.

وقال اسماعيل النوبي مدير المدرسة إن فرق العمل بالمدرسة تركز في أنشطتها على الفعاليات ذات الأهمية القصوى للمجتمع وعلى رأسها ملف استضافة دبي لإكسبو 2020 بهدف تفاعل الميدان الطلابي والتصاقهم بالأحداث الهامة في الدولة.

 

انجاز

دعم مستمر من القيادة الحكيمة

قال رجل الأعمال سالم الموسى رئيس مجموعة الموسى إن حصول الامارات على تلك المراكز المتقدمة في مؤشر التنافسية ثمرة متابعة ودعم مستمرين من قيادتنا الحكيمة. لافتاً إلى أن تبوؤ الإمارات المراكز الأولى عالمياً هدف غال حققته الإمارات بحكمة قيادتها ورؤيتها لكل التفاصيل الدقيقة المتصلة بأداء دولة الامارات سواء على مستوى الحكومة الاتحادية او المحلية لاسيما فيما يتصل بالتقييم والتقويم لنقاط التحدي وتحويلها إلى نقاط قوة تساهم في دفع الإمارات إلى صدارة تلك المؤشرات العالمية.

 

الإمارات للتنافسية:

مجلس الإمارات للتنافسية جهة اتحادية تأسست لتحقيق رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة 2021 ، والتي تطمح إلى تمكين دولة الإمارات العربية المتحدة لتصبح واحدة من أفضل الدول في العالم. يعمل المجلس كمركزاً للتميز ، وبيتاً للخبرة في مجال التنافسية ويصدر عنه العديد من الدراسات والتقارير والمقالات الهامة. يعمل المجلس كحلقة وصل ما بين القطاعين العام والخاص ويشجع على تطبيق أفضل الممارسات على المستويين الاتحادي والمحلي ، بهدف رفع معدلات الإنتاجية وتحقيق الرخاء. إن شراكة المجلس مع كل من القطاعين العام والخاص من شأنها الارتقاء بتنافسية دولة الإمارات عالمياً ، ومن ثم تحقيق الازدهار والتنمية المستدامة.

 

مؤشر الازدهار العالمي 2013

الإمارات العربية المتحدة (دبي) 28

البرازيل (سان باولو) 46

روسيا (إيكاترينابيرغ) 61

تركيا (إزمير) 87

 

 

تقرير ممارسة أنشطة الأعمال 2014

الإمارات العربية المتحدة (دبي) 23

تركيا (إزمير) 29

روسيا (إيكاترينابيرغ) 92

البرازيل (سان باولو)

Email