خضعوا لدورات مكثفة بشأن التصويت والتنظيم والإعلام

1700 متطوع ومتطوعة في خدمة الاستحقاق الوطني

Ⅶ المتطوعون والمتطوعات في لقطة جماعية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تجمعت فرق شبابية متخصصة تتوزع بين أنحاء المراكز الموزعة على إمارات الدولة كافة.. المئات من أبناء وبنات الوطن، ارتأوا أن يخدموا وطنهم من خلال التطوع للتنظيم، خلال أيام الانتخابات المبكرة ويوم أمس، ليسفر ذلك عن مراكز انتخابية يسير فيها العمل بسلاسة فائقة..

وبابتسامة عند الاستقبال، ومساعدة عند الحاجة مهما كانت. عفراء البسطي رئيسة مقر التصويت في المركز التجاري العالمي في دبي، قالت إن العدد الإجمالي للمتطوعين في كافة مراكز الاقتراع في مختلف أنحاء الدولة بلغ 1700 متطوع ومتطوعة، تم تدريبهم بالتعاون مع كليات التقنية العليا بشكل مكثف، على كيفية التعامل مع الناخبين والمنتخبين..

وحقوق وواجبات كل منهم، ودور المجلس الوطني بشكل عام، وأهمية هذا الحدث الديمقراطي الكبير، وكيفية إرشاد الناس وتوجيههم بالشكل الصحيح نحو الإدلاء بأصواتهم.

وإشارت إلى أن المركز في دبي ضم أكثر من 94 متطوعاً ومتطوعة، عملوا جميعهم بشكل مكثف خلال فترة التدريب، وأيضاً خلال أيام الانتخابات المبكرة، إذ اكتسبوا خلالها خبرة كبيرة نتج عنها تنظيم مميز ومختلف، مشيدة بطريقة سير العمل طوال نهار أمس، دون حدوث أدنى مشكلة أو خلل من شأنه أن يربك عملية التصويت التي جرت على مدار النهار.

وأوضحت أنه تم تقسيم المتطوعين إلى مجموعات مختلفة، فمنهم المراقبون المخصصون للرقابة الانتخابية والمدربون على عملية الانتخاب، ومنهم مدربون فرديون وآخرون جماعيون، ومدققون للهوية، ومنسقون إعلاميون، بالإضافة إلى منسقي خدمة العملاء.

 خبرة عملية

 وقالت سارة يعقوب الحمادي، وهي إحدى المتطوعات وتدرس «الاتصال الاستراتيجي» في جامعة زايد، إن هذه التجربة أضافت لها الكثير من المعلومات، بالإضافة إلى الخبرة العملية، خاصة في ما يتعلق بمجال دراستها، إذ تمكنت بالفعل من التعرف إلى الإعلاميين عن قرب، ومعرفة كيفية العمل الإعلامي الحي، وكيف يمكن أداؤه عبر مراقبتها للإعلاميين الذين قاموا بتغطية الحدث خلال أيام الانتخابات المبكرة، ويوم أمس.

من جهتها أوضحت سميحة محمد عيد، موظفة، أنها تطوعت في العديد من الفعاليات الكبرى إلا أنها التجربة الأولى لها في مجال العمل البرلماني، مبينة أن هذه التجربة أضافت لها معلومات عديدة لم تكن تعرف تفاصيلها سابقاً، خاصة من خلال ما تعلمته عن الدستور، والانتخابات وأهميتها والعملية الديمقراطية بشكل عام، مؤكدة في الوقت ذاته أنها تشعر من خلال هذا العمل التطوعي أنها تقدم للوطن ولو جزءاً يسيراً من واجبها تجاهه.

وأوضحت المتطوعة عائشة علي محمد، أن هذه التجربة منحتها الشجاعة لبذل المزيد في مجال العمل التطوعي، الذي تحبه وتحاول حث الآخرين على الانخراط فيه، مشيرة إلى أن هذه التجربة تحديداً تختلف عن كافة التجارب التي قامت بها في مجال العمل التطوعي، إذ مكنتها من التعرف على تفاصيل المشاركة السياسية البرلمانية، وحقوق وواجبات كل من الناخب والمرشح.

دورات مكثفةوضمت فرق عمل المراكز الانتخابية مجموعة من أبناء وبنات الإمارات، الذين خضعوا لدورات تدريبية مكثفة، أكسبتهم الكفاءة والمهارة اللازمة لخدمة جموع الناخبين والمرشحين وممثلي وسائل الإعلام، من خلال تقديم الإرشاد والتوجيه والرد على الاستفسارات بحرفية ومهنية عالية.وضمت فرق العمل كافة التخصصات من المنسقين الإعلاميين..

وفرق التدريب على نظام التصويت الإلكتروني، وفرق الاستقبال، وفرق تدقيق الهوية، وفرق مراقبة التصويت الإلكتروني، وفرق مراقبة الدخول والخروج من المراكز الانتخابية.ووفرت اللجنة الوطنية للانتخابات لكافة فرق عمل المراكز، برنامجاً تدريبياً متكاملاً أسفر عن تخريج فريق من الكفاءات والكوادر البشرية المؤهلة لحمل المسؤولية، حيث تم البرنامج بالتعاون مع كليات التقنية العليا التي وفرت برنامجاً تدريبياً متكاملاً.

Email