كبار السن وذوو الاحتياجات الخاصة يتصدرون المشهد

ناخبون: قضايا المتقاعدين والمعاقين والثروة الطبيعية أولوية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد مقر التصويت بهيئة الإمارات للهوية في البرشاء حضوراً لافتاً من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والنساء، فكان المشهد مختلفاً ممتزجاً بالفخر بعزة الإمارات وبروح المسؤولية الوطنية ليشكل لوحة عنوانها «نحن الوطن»، مع اهتمام أربعة مرشحين لمتابعة العملية الانتخابية بكل هدوء، بوجود 28 متطوعاً و20 جهازاً لإتمام العملية الانتخابية، أكد الناخبون أن قضايا المتقاعدين والمعاقين والثروة الطبيعية تشكل أولوية بالنسبة لهم.

وقال عاصم الحاج ميرزا علي محمد آل رحمه سفير الدولة لدى جمهورية بولندا سابقاً، صوتي كان لرجل، برنامجه يركز على البيئة..

وعلى الرغم من أن موضوع حماية البيئة وتنميتها والحفاظ على مواردها، شكل أحد أهم اهتمامات المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، الا أنني أصر على منح صوتي لمن يتبنى الثروات الطبيعية، والدولة بشكل عام اعطت كل الجوانب حقها وكل شيء ولله الحمد متوفر، ولكن من الضروري إعادة النظر في شؤون البيئة.

وتحدث أحمد علي مبارك المزروعي أنه صوت لمرشح أولوياته قضايا الثروة الحيوانية والسمكية والزراعية، ويقول أريد من ينصف هذه الثروات التي غفل الجميع عنها وبين أنه متخصص علوم زراعية وثروة سمكية.

وأضاف أنه متفائل بالمرشح كونه ركز على قضايا البيئة والتنمية الزراعية والمحافظة عليها وتنميتها، التي شغلت المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، ذلك لإدراكه للعلاقة التوازنية وبشكل دقيق بين الحياة البشرية وقوى الطبيعة.

 صوت الضمير

 وقال عيسى يوسف السويدي صوتي الانتخابي أمانة ومن الأكيد أنه سيعطى لشخص قادر على تمثيل صوت أبناء الدولة ومعبر عن طموحاتنا وتطلعاتنا سواء كان رجلاً أو امرأة، وطرح القضايا التي تهم المواطنين وتتصل بحياتهم وحاضرهم ومستقبلهم.

وقال خليل إسماعيل صوتي لمرشحة لأن المرأة أحن وصوتها مسموع أكثر وأتمنى أن توفق جميع النساء ويحصلن على مقاعد لدخول للمجلس الوطني الاتحادي، فالمرأة هي الأم العاملة والموظفة ومحرك الأجيال القادمة.

وفي نفس السياق قال خالد المزروعي صوتي لرجل لكنه مهتم في كل ما يخص المرأة وبرنامجه مختلف بعض الشي عن المرشحين البقية، ويضيف: ان القيادة الرشيدة كانت أكثر تقدماً في تمكين المرأة وانخراطها في التجربة البرلمانية من خلال تعيينها ثماني عضوات من بين عشرين عضواً تم تعيينهم في المجلس الوطني، ليكون عدد عضوات المجلس الوطني تسع عضوات يمثلن 23%، من عدد أعضاء المجلس الوطني الاتحادي..

وهي نسبة من أعلى النسب العالمية في هذا المجال الأمر الذي يؤكد حرص القيادة السياسية على المشاركة السياسية للمرأة، إلى جانب أن برنامجه يتحدث عن الشباب الذين اخطأوا في حق أنفسهم ومن الضروري اعادة تمكينهم لإدماجهم في المجتمع، إلى جانب المتقاعدين وحق المرأة في التقاعد المبكر.التمكين والدمج

وتقول علياء أحمد سعيد من ذوي الاحتياجات الخاصة صوتي بلا شك لمن يحمل رسالتي ورسالة ذوي أصحاب الإعاقات، انه يفضل أن يمثله في المجلس الوطني في الدورة المقبلة شخص من ذوي الإعاقة على أساس أنه الأقدر بمعرفة احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة.

وتضيف والدتها زهراء البلوشي الأشخاص ذوو الإعاقة ينتظرون مناقشات ومشاريع قوانين تؤدي إلى دمج وتمكين هذه الشريحة في المؤسسات عبر خطوات تؤهلهم من خلال التدريب والتطوير العلمي والعملي، الأمر الذي يجعل هؤلاء أعضاء فاعلين في المؤسسات وليس فقط موظفين.

 جيل المستقبل

 وقالت حصة البلوشي إن صوتها لمرشح يركز على دعم المشاريع الشبابية، وهمها أن تتناول قضايا الشباب والاستماع لآمالهم وهمومهم وتطلعاتهم وأفكارهم ونقلها للمناقشة داخل جلسات المجلس، وطالبت أن تتصدر قضايا الشباب أعمال المجلس الوطني القادم باعتبارهم رجال المستقبل، مثل قضايا البطالة وغيرها.

وفي السياق نفسه قالت عفراء عتيق: صوتي بلا شك يكون لمن يهتم بنا كوننا جيل المستقبل وطاقته، وتضيف: نأمل أن يكرس المجلس الجديد جل اهتمامه بقضايا الشباب وتلبية تطلعاتهم وأن يكون أعضاؤه صوت جمهور الشباب، إلى جانب الاهتمام بتطوير الخدمات.بينما قال خالد بن حماد انه تقدم بصوته لمرشح مهتم بالصحة والتعليم والصحة والابتكار العلمي، بالإضافة إلى هيئة المعاشات، وهو مرشحه للمرة الثانية على التوالي.

Email