ناخبات في مقر الاقتراع بمركز دبي التجاري:

صوّتنا للمرأة كونها الأجدر بقضايانا

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

شاركت ناخبات في مقر التصويت بمركز دبي التجاري بعزيمة تؤكد الإصرار على مقارعة الرجال في المجلس الوطني الاتحادي من الساعة الثامنة صباحاً يحدوهن الأمل في فوز المرأة لإثبات أنهن لم يعدن معادلة سهلة، بل بتن يقارعن الرجال الذين باتوا يحسبوا لهن مئة حساب خاصة بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها في مختلف القطاعات والميادين.

لطيفة علي السويدي من نادي دبي للمعاقين ترى أن مرشحتها خير من يمثل فئة المعاقين في الدولة الذين يشكلون شريحة لا يستهان بها في المجتمع، وتضيف أن كل المرشحين هم من خيرة أبناء الوطن ونحن صوتنا لمن يمثلنا ويعمل على حل المشكلات والصعوبات التي نواجهها.

وتقول علياء عبد الرزاق نوهي مواطنة إنها جاءت للمشاركة في الانتخابات لإنجاح وإثراء هذه التجربة الديمقراطية وترسيخ دعائمها، وقالت إن المرأة الإماراتية أهل للثقة والاحترام ومثال على النجاح والمثابرة، وبالتالي قد تكون أفضل لتمثيل العنصر النسائي.

وأضافت أن المشاركة واجب وطني على كل إماراتية تسعى إلى المساهمة بإيجابية في نهضة بلادها، مشيرة إلى أن الإنجازات والنجاحات المتلاحقة التي سطرتها المرأة الإماراتية تحققت بفضل الدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة، التي عملت منذ وقت طويل على تمكين المرأة وتهيئة المناخ الداعم لها وتوفير المقومات كافة، التي تمكنها من الاضطلاع بدورها المهم في نهضة الوطن إلى جانب الرجل، مشيرة إلى جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في تمكين المرأة الإماراتية وتعزيز دورها في المجتمع.

ثناء وتقدير

وقالت خيرية البستكي لا بد من إعطاء المرأة دوراً أكبر في المجلس الوطني مشيرة إلى أن الإمارات لا تدخر جهداً في تهيئة البيئة الداعمة للمرأة، وتوفير جميع المقومات التي تمكنها من الاضطلاع بدورها المهم في نهضة الوطن إلى جانب الرجل.

وقالت مريم عيسى المدفع من وزارة التربية إنها أعطت صوتها لمرشحة لها تاريخ حافل في مساعدة الحالات الإنسانية ومعرفة بمواقفها الداعمة لذوي الاحتياجات الخاصة ونأمل أن توفق للقيام بدورها في خدمة المجتمع، وزيادة تواجدها في مختلف قطاعات العمل، فضلاً عن المؤسسات التشريعية والتنفيذية ومواقع اتخاذ القرار.

وفي السياق نفسه ترى جميلة محمد عبد الله أن رفع نسبة مشاركة المرأة سياسياً، وتمثيلها في المجلس الوطني الاتحادي يأتي في سبيل أن تنال فرصاً متكافئة مع الرجل في المراكز القيادية، الأمر الذي ينعكس بدوره إيجابياً في مسيرة التنمية.

دعم المرأة

وقالت عفراء بوحميد، جئنا لدعم العنصر النسائي في المجلس لأنه من التجارب السابقة وجدنا أن مشكلة المرأة الإماراتية كانت لافتة وكثيراً من قضاياها التي تم طرحها في المجلس لاقت صدى وتجاوباً واسعاً ربما لأنها أقرب إلى الواقع، وتشعر بمشكلات المرأة أكثر من الرجل.

وقالت مريم البستكي: من الطبيعي أن ننحاز للمرأة لأنها واقعية وتحب العمل وتعمل لخدمة الوطن، وقالت إن المرأة الإماراتية حققت إنجازات كبيرة وبرهنت للعالم أجمع أنها أهل للثقة ومثاراً للإعجاب والتقدير.

Email