موزة بنت عبدالله الكتبي أكبر مقترعة في العين

لم يمنعها كبر سنها الذي تجاوز التسعين عاماً من التوجه برفقة عائلتها إلى المركز الانتخابي في مركز المؤتمرات في مدينة العين، والذي تم اعتماده من قبل اللجنة الوطنية للانتخابات، وليكون مقراً للتصويت المبكر.. هي موزة بنت عبدالله بن هويدن الكتبي التي منحت صوتها لأحد المرشحين في مدينة العين، إيماناً ويقيناً منها بأن المرشح سيكون قادراً على تمثيل المواطنين، ونقل مطالبهم واحتياجاتهم إلى المجلس الوطني الاتحادي خلال السنوات الأربع المقبلة، ورد ولو جزء يسير من جميل الوطن. وأوضحت ابنتها توبيعة بنت عامر بأن والدتها من مواليد الأول من أغسطس العام 1921، وهي اليوم تبلغ من العمر 94 عاماً، وعلى الرغم من كبر سنها إلا أنها حريصة على متابعة الأخبار المحلية، ومنها آخر مستجدات المجلس الوطني الاتحادي في دورته الثالثة، وحينما تم إخبارها بموعد التصويت المبكر قررت الذهاب شخصياً لاختيار مرشحها.

كما أشارت توبيعة بنت عامر أن تجربة المجلس الوطني الاتحادي تعتبر ثرية جداً، خصوصاً وأن الأعضاء يسعون باجتهاد إلى تحقيق رؤية الدولة في تبني وطرح ومناقشة كل ما من شأنه توفير الحياة الكريمة للمواطنين. ومن هذا المنطلق حرصت شخصياً على اصطحاب قريباتها وصديقاتها وأفراد أسرتها في الفترتين الصباحية والمسائية إلى المركز الانتخابي في الخبيصي لاختيار مرشحيهم.