المشاركة النسائية علامة بارزة بالعملية الانتخابية في أم القيوين

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

شكل الحضور النسائي في ثاني أيام عملية التصويت المبكر في اللجنة الانتخابية بأم القيوين، صباح أمس، العلامة البارزة في الإدلاء بأصواتهن، حيث شكلت المشاركة النسائية مشهداً لافتاً في العملية الانتخابية بتوافدهن فرادى وجماعات، حيث أكد بعضهن أنهن منحن أصواتهن للرجال الذين يستأنسن فيهم الكفاءة والذين من شأنهم أن يوصلوا مطالبهن واحتياجاتهن إلى قبة البرلمان، ومن ثم الجهات ذات الصلة لإيجاد الحلول الناجعة لها، وبعكس ما شهده اليوم الأول من الانتخابات المبكرة في الإمارة من توافد عدد كبير من كبار السن ومن عامة الناخبين، شهد اليوم الثاني إقبالاً متوسطاً شمل الموظفين والعسكريين وعامة الناس.

من جهته، تفقد الدكتور أنور محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، مبيناً أن عملية التصويت المبكر تسير حسب ما رسم لها وبصورة طيبة وإيجابية في كل مراكز الاقتراع على مستوى الدولة، مثمناً جهود العاملين وأعضاء اللجنة الانتخابية والمتطوعين على حسن التنظيم، كما أن النظام الإلكتروني المتبع في عملية التصويت مرن وسلس ومشفر بطريقة تحفظ السرية التامة، والتي تعد ضمانة مهمة في العملية الانتخابية، مبيناً أن تلك التجربة تعزز الثقافة الانتخابية وسط جيل الشباب الذين هم عماد المستقبل، داعياً كل الناخبين إلى ضرورة المشاركة في ذلك العمل الوطني الحضاري الكبير.

وأكد المستشار راشد جمعة رئيس لجنة انتخابات المجلس الوطني الاتحادي في أم القيوين، أن مشاركة الناخبين تنوعت بين الشباب والنساء، وذوي الاحتياجات الخاصة، كما أن الإقبال على التصويت المبكر لم ينقطع أمس، فقد كان مستمراً بشكل جيد طوال فترة التصويت التي تبدأ من الساعة العاشرة صباحاً وحتى السادسة مساء، مشيراً إلى سلاسة العملية الانتخابية ومرونتها في مركز الانتخابات في أم القيوين، والذي زود بـ22 جهازاً، بينها جهاز مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة، كما يضم عدداً من الموظفين يقومون بتوجيه الناخبين وتقديم الإرشادات والتعليمات، مبيناً أن تجربة التصويت المبكر حققت نجاحاً من خلال إقبال الناخبين على المشاركة والأدلاء بأصواتهم، الأمر الذي سيخفف كثيراً الازدحام المتوقع السبت المقبل.

الفنان سالم القرص ينثر البسمات في لجنة انتخابات الإمارة

يعمل الفنان سالم القرص بإدارة الدفاع المدني في أم القيوين أكثر من 19 عاماً، ومن قبلها كان يتحصل على مصروفه من الشؤون الاجتماعية، الا أن تفكيره وتصميمه على ايجاد عمل له يتمكن من خلاله الإنفاق على نفسه هداه إلى العمل إدارياً بمدني أم القيوين، ناثراً البهجة والسرور وسط الموظفين بالإدارة مانحهم طاقة ايجابية، موزعاً البسمات على كل من يمر بجانبه في جو مفعم بالأمل والنشاط والحيوية، وهم يبادلونه الحب والاحترام، مادين له يد العون والمساعدة، وتلك البسمات لم تفارق محياه عند قيامه بعملية التصويت المبكر في اختيار المرشح المناسب من خلال المناقشات التي دارت لدقائق بينه وبين أعضاء اللجنة الانتخابية بأم القيوين، حيث شارك في عدد كبير من المسرحيات ممثلاً فيها والتي تجاوز عددها الـ 106 مسرحية اضافة إلى مشاركات.

تصميم

يقول القرص إنه صمَّم على المشاركة في ذلك العرس الديمقراطي بهدف ارسال رسالة واضحة لكافة الناخبين والناخبات مفادها أن المشاركة في العملية الانتخابية تعد واجباً وطنياً لا بد من انجاحه حتى نقنع العالم كافة بأن الإماراتيين قادرون على التحدي وعلى ان يكونوا الرقم واحد في كافة المجالات بمختلف انواعها، داعياً كافة الشباب والشياب وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن إلى المشاركة في تلك العملية السياسية التي كتب لها النجاح من أول يوم في عملية التصويت المبكر، لافتاً إلى أن أول مسرحية مثل فيها كانت في العام 1990 (قلب الخليج)، اضافة إلى مسرحية همبريب ومسرحية (مولاي يا مولاي). وأوضح القرص أن ما لفت انتباهه في عملية التصويت وجود كثير من الناخبين والناخبات من مناطق مختلفة من الدولة ولكنهم شاركوا في العملية الانتخابية، الأمر الذي يدلل على مدى حرص القيادة الرشيدة للدولة على انجاح العملية الديمقراطية وإشراك كافة المواطنين بمختلف شرائحهم فيها.

Email