مشاركة أسر وكبار السن في اليوم الثاني

العرس الديمقراطي في رأس الخيمة يشهد إقبالاً كبيراً

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

المتتبع لمشهد العرس الانتخابي في رأس الخيمة يشهد الإقبال الكبير على المراكز الانتخابية، ما يشير إلى إصرار المواطنين على المشاركة في العملية الانتخابية سواء كانوا أفراداً من ذوي الاحتياجات الخاصة أو كبار السن وأسر، إلى جانب دعم جهات تطوعية ومتطوعين لمرشحيهم.

مشاهدات

من المشاهدات البارزة، مشاركة عدد من الجمعيات ذات النفع والتطوعية من أجل التواجد في العرس الانتخابي، وترك بصمة لها أثر في نفوس المنتسبين إليها للمشاركة والتواجد في كل المناسبات الوطنية التي تدعم مسيرة الاتحاد في التطوير والتنمية الشاملة. إلى جانب القيادات المؤثرة بالإمارة، وفي هذا الإطار، قال اللواء محمد النوبي: إن انتخابات المجلس الوطني الاتحادي تؤكد وترسخ مسيرة الديمقراطية، وتفعيل المشاركة السياسية، وعملية التمكين السياسي، التي تشهدها دولة الإمارات، لافتاً إلى أن عملية الاقتراع أمانة ويجب اختيار الشخص الأنسب الذي يستطيع تمثيل المواطنين ونقل آرائهم ومناقشتها تحت قبة المجلس الوطني، وهذه أمانة تقع على عاتق الناخبين بالابتعاد عن القبلية والمعرفة المحسوبيات وجعل الأولوية في الاختيار للأفضل.

مسؤولية وطنية

بدورها، قالت سمية حارب مديرة منطقة رأس الخيمة التعليمية: إن المشاركة في العملية الانتخابية مسؤولية وطنية تحتم على كل مواطن أن يدلي بصوته، مؤكدة أن الدولة قامت بواجبها تجاه أبناء الدولة، وهنا يأتي دور المواطن في إيصال المرشح المناسب، الذي يمتلك القدرات والكفاءة لتمثيل المواطن داخل الدولة وخارجها، ضمن لجان المجلس الوطني.

وحرص الناخب أحمد سهيل الحبسي من ذوي الاحتياجات الخاصة على الحضور بنفسه على الكرسيّ المتحرك لممارسة حقه الانتخابي، لافتاً إلى أنه توجه لمقر الاقتراع برأس الخيمة للتصويت، والقيام بواجبه تجاه دولة الإمارات، وأنه فضل المشاركة اليوم بدلاً من يوم السبت المقبل تجنباً للزحام، خاصة أنه لا تستطيع التحرك بسهولة.

تلبية نداء الوطن

وأوضح الإعلامي منذر المزكي أنه جاء اليوم لتلبية نداء الوطن، وعلينا الاختيار الصحيح دون مجاملات، لافتاً إلى أن التجربة ناجحة بكل المقاييس، ونبارك للوطن هذا العرس الانتخاب، والجميع داخل وخارج مركز التصويت أسرة واحدة، وكل من يريد مرشح بعينه اختاره دون تدخل من أي طرف.

سهولة وبساطة

وأكد خالد عبد الله أحمد الشامسي أنه حرص على مشاركة ابنته عائشة في العرس الوطني مع أخذ صور تذكارية أمام اللجنة، لافتاً إلى أن عملية التصويت كانت بسيطة وسهلة ولم تستغرق سوى دقائق ونشكر اللجنة المنظمة على التنظيم وتسهيل عملية التصويت للناخبين.

وقالت أم حشر إنها حرصت على الحضور في اليوم الثاني للتصويت المبكر للإدلاء بصوتها من أجل رد الجميل للوطن، مشيرة إلى أنها لم تفكر في التصويت إلى قبيلة واسم المرشح بقدر قناعتها بقدرته مرشحها على خدمة الوطن والمواطنين وتحقيق احتياجاتهم ومطالبهم.

وأشادت أم أحمد بسلاسة عملية التصويت خصوصاً أنه يتم تعريف الناخب بطريقة استخدام الجهاز والتأكد من بيانات الناخب، والقيام بعملية الترشيح التي استغرقت أقل من دقيقتين، متمنية التوفيق لأعضاء المجلس الجدد خاصة أن الجميع فائز بهذا العرس الديمقراطي.

وأكد محمد عبد الله فارس أنه منح صوته لمرشح واحد تم اختياره بناء على برنامجه، الذي وجد فيه تحقيق مصلحة الوطن ولم يتم الاختيار بناء على أسم القبيلة أو العائلة، لأهمية نقل صوت الشعب وتبنى المشاكل على منبر المجلس بصدق وأمان وأن يكون طرحه موضوعياً.

Email