عرض »سبونج بوب« المسرحي يتواصل اليوم وغداً في دبي مارينا مول

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يستمر عرض «حكايات سبونج بوب» المسرحي برسم الابتسامة على وجوه الأطفال والعائلات من مختلف الأعمار والجنسيات في دبي مارينا مول، وذلك ضمن حدث «مفاجآت صيف دبي»، الذي تنظمه مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري.

واحتشد عدد كبير من الجمهور أمام خشبة المسرح بانتظار بداية العرض، واستعد الصغار للمرح منذ لحظة صعود القرصان باتشي على المسرح، وبدأ يسترسل بالقصص المضحكة والحكايات المشوقة من المغامرات التي خاضها «سبونج بوب» مع أصدقائه بسيط نجم البحر وشمشون وشفيق حبار. واتسم العرض الغنائي بالمؤثرات الضوئية ذات ألوان الإضاءة المتنوعة، كما تخلل العرض المسرحي الكثير من الأغنيات الجميلة مثل أغنية «الأصدقاء»، وأغنية «إنه أفضل أيام حياتي»، التي رقص الأطفال مرحاً على إيقاعها وشاركوا «أبطال العرض الرقص في أماكنهم.

وكان من بين الحضور رانفير، 6 سنوات من الهند، الذي شارك «سبونج بوب» وأصدقاءه الرقص على المسرح. وعبر عن سعادته البالغة بالعرض المسرحي قائلاً: أنا سعيد جداً لأنه أتيحت أمامي الفرصة للصعود على المسرح، لقد استمتعت كثيراً بالرقصة التي تعلمتها من القرصان باتشي، الموسيقى جميلة، والإضاءة جعلتني أشعر وكأنني أحد المشاهير الذين يقدمون استعراضاً على المسرح.

وأضافت راسنبريت، قريبته التي تبلغ من العمر 6 سنوات أيضاً: «حضرت من المدرسة مع عائلتي مباشرة إلى هنا فقط كي أشاهد سبونج بوب. العرض فكاهي ومرح وأعجبني جداً القرصان باتشي، الذي يروي حكايات ممتعة، ويقوم بتعليم الصغار الرقص على المسرح. سأخبر جميع أصدقائي في المدرسة كي يحضروا لمشاهدة هذا العرض».

وأبدى جاغميت، والد رانفير، إعجابه بالعرض المسرحي وبالأجواء عموماً، وأثنى على جهود المنظمين، وقال: أعجبني مدى التنظيم الرائع والأجواء الجميلة التي عاشها الصغار أثناء فترة العرض، إضافة إلى إتاحة الفرصة أمام الصغار لالتقاط الصور التذكارية مع أبطال العرض يجعل تجربتهم أكثر إثارة.

وأبدت فيكتوريا، التي تبلغ من العمر 3 سنوات، تفاعلاً كبيراً مع العرض المسرحي، وتابعته بكل حماسة وفرح وضحك وبدا عليها الاستمتاع باللوحات الراقصة، وقالت والدتها ناتاليا: العرض ناجح بجميع المقاييس، ويبدو ذلك واضحاً من خلال تفاعل الصغار، وأرى أنه يلاقي استحساناً كبيراً من أفراد الجمهور الكبار أيضاً. أنا متأكدة أن الأطفال يقضون أوقاتاً رائعة لا تنسى بفضل الأغنيات الجميلة والشخصيات، التي ترقص على المسرح بكل فرح.

أما أغنيس، التي أحضرت ابنتها إليسا، التي تبلغ من العمر عاماً ونصف العام، فلم يحالفها الحظ في متابعة العرض المسرحي الأول، وقالت: سمعت عن العرض المسرحي من صديقتي التي نصحتني بمشاهدته، للأسف لمن نستطيع الحضور في الوقت المناسب وكانت نهاية العرض. ابنتي تحب «سبونج بوب» كثيراً وسأحرص على متابعة العرض المقبل والتقاط الصور التذكارية لها مع أبطال العرض.

Email