مجموعة الزرعوني شريك في نجاح الحدث منذ انطلاقه

تعد مجموعة الزرعوني شريكاً في حدث مفاجآت صيف دبي منذ انطلاقه. ويعتبر ميركاتو وتاون سنتر جميرا التابعان للمجموعة مقصداً للسياح وملتقى للفعاليات. ومركز ميركاتو، أحد مراكز التسوق المهمة، حيث استطاع أن يترك بصمة لدى كل من زاره ولو لمرة واحدة، وهو مشيد على الطراز المعماري الأوروبي، ويضم عدداً من المحلات التي توفر المنتجات الراقية والمعروضات التي تحمل العلامات التجارية الشهيرة.

وباعتباره أحد أهم الشركاء الاستراتيجيين لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، أكد عبد الرحيم محمد بالغزوز الزرعوني، رئيس مجلس إدارة المجموعة على عمق وأثر هذه الشراكة، وقال إن ميركاتو وتاون سنتر جميرا يشاركان في صنع الاحتفال خلال الحدث منذ أول انطلاقة له، وأشار إلى استضافتهما العروض والفعاليات المتنوعة للحدث والتكامل الذي تنتهجه المجموعة بين مجالي العقارات والتجزئة، كما أعرب عن تطلعاته للمشاركة في التطور الاقتصادي الذي يحدث في الدولة، وأكد أن المساهمة الاجتماعية للمجموعة هدف أساسي وهي تعبير عن الشكر والامتنان لما قدمه المجتمع للمجموعة.

إبراز الصورة الجمالية

وحول مساهمة مركزي ميركاتو وتاون سنتر في إبراز الصورة الجمالية لدبي من خلال تقديم العروض الفنية والترفيهية خلال فعاليات الصيف، قال الزرعوني: يشارك ميركاتو وتاون سنتر جميرا في احتفالات الحدث كل عام منذ انطلاق مفاجآت صيف دبي، إذ يستضيف ميركاتو مجموعة من العروض الفنية المميزة.

حيث تحفل المنصة الرئيسية في ميركاتو بالعروض الراقصة المتنوعة والمسرحيات الهادفة التي تحمل في طياتها الترفيه، والمتعة والفائدة إلى الأطفال والعائلة معاً . أما عن الجوائز، فإن ميركاتو يقدم جوائز أسبوعية قيمة للمتسوقين عدا عن الجوائز الكبرى التي سيتم السحب عليها في نهاية حدث المفاجآت، وبهذا، فإن ميركاتو يساهم في نجاح الحدث وإغنائه بمجموعة مميزة من الفعاليات المتنوعة التي تعزز مكانة دبي كإحدى أهم الوجهات السياحية في العالم.

اهتمام السائحين

ويفسر الزرعوني قدرة مركز ميركاتو على أن يحظى باهتمام السائحين خلال فترة الصيف، قائلاً: صمم ميركاتو ليصبح وجهة ومكاناً فخماً ومريحاَ للتسوق، وبحكم موقعه المميز في منطقة جميرا إحدى أفخم المناطق السكنية في دبي، والتي تحتوي على عدة منتجعات وفنادق وفلل خاصة، يقدم ميركاتو ما هو أكثر من الماركات العالمية الشهيرة.

فهو يوفر تجربة تسوق وتسلية متكاملة، وخلال فترة الصيف يجذب ميركاتو الكثير من المتسوقين من خلال التخفيضات، التي تبدأ من 25 % وتصل إلى 75 % في مجموعة من المتاجر المشاركة. ميركاتو، بكل بساطة، يمثل متعة الحياة فهو يبهر السياح من خلال تصميمه المعماري الفريد وعروضه المميزة التي تجعل الزوار من السياح على موعد متجدد لزيارته في كل رحلة تحط بهم في دبي.

نجاح المجموعة

وحول النجاح الذي حققته المجموعة في مجالي التجزئة والعقارات، قال الزرعوني: المجموعة بدأت قصة نجاحها مع القطاع العقاري منذ أكثر من 40 عاماَ، ثم حاولت خلق تكامل بين النشاط العقاري والتجزئة، وقد تجسد هذا التكامل في ميركاتو، حيث قمنا بتبني استراتيجية التميز وإيجاد مركز تسوق مختلف وغير تقليدي وهذا ما حصل.

حيث يشعر الزائر بخصوصية المكان والانتماء إليه، وهذا ما يجعله يكرر الزيارات إلى المركز. أما برنامج الولاء الذي يطبق في ميركاتو وتاون سنتر فيشير إلى نجاحنا في تبني هذه الاستراتيجية. والقدرة على خلق تكامل بين قطاعي العقارات والتجزئة ناتج عن خبراتنا الطويلة، ودراسة السوق.

ومؤشرات قطاع التجزئة فقصة نجاح ميركاتو وتاون سنتر أثبتت صحة توجه المجموعة في خلق هذا التكامل. وبشأن نشاط المجموعة في مجال الصناعة، قال: في الوقت الحالي تركيزنا ينصب على تقوية أنشطتنا الحالية والعمل على نموها.

النظر للمستقبل

وحول نظرة المجموعة للمستقبل، قال الزرعوني: نحن متفائلون بمستقبل دبي والإمارات، وتوقعاتنا الإقتصادية للدولة إيجابية، ونعتقد أن دبي سترسخ مكانتها كمركز اقتصادي واستثماري دولي، وستكون بحق عاصمة الاقتصاد الإسلامي. ومن واقع التطورات الاقتصادية فنحن دائمو البحث والتحليل للفرص الاستثمارية في كافة المجالات وتعزيز تواجدنا وتميزنا في أعمالنا الحالية. لقد قمنا خلال السنوات القليلة الماضية بالاستثمار في مجالات واعدة ومختلفة، حيث إن الاستثمار في هذه المجالات يعزز مكانة الدولة الاقتصادية، ويدعم دور القطاع الخاص في هذا القطاع الحيوي المكمل له.

وأشار إلى أن المشروعات التجارية للمجموعة تسهم في تحقيق الأهداف الوطنية مثل توطين الوظائف قائلاً: نحن نعتبر أن المساهمة الاجتماعية للمجموعة هدف أساسي، وما حققناه من نجاحات جاء ضمن منظومة مجتمع الإمارات.

ولابد من التعبير عن الشكر والإمتنان والولاء للوطن والمجتمع الذي منحنا فرصة النجاح والتفوق والتميز والتزامنا الاجتماعي نعتبره عقيدة راسخة لدينا تدفعنا ليس فقط إلى التوطين ولكن إلى برامج التكافل الاجتماعي المختلفة، والمساهمة في المشاريع والمبادرات الوطنية المتنوعة. والرفاهية الحقيقية من وجهة نظرنا لا تعني تحقيق الأرباح والقدرة على الإنفاق، بل هي القدرة على إسعاد المجتمع