العائلات الزائرة تروي اسباب انجذابها لعالم مدهش

دبي الوجهة الأروع لهذا الصيف

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تعودت العديد من العائلات من مختلف الجنسيات على اصطحاب أطفالها لزيارة عالم مدهش مرات ومرات وبشغف كبير، وذلك منذ افتتاحها في 12 يونيو من العام الحالي، ويقول عدد كبير من الزوار المتكررين على أن هناك أسباباً متباينة تدفعهم للعودة مراراً وتكراراً إلى الوجهة الترفيهية والتعليمية المفضلة لدى العائلات.

تعود بعض العائلات إلى عالم مدهش لرغبتهم في الاستمتاع بالأيام القليلة المتبقية من عالم مدهش قبل ختام فعالياته يوم 8 سبتمبر 2014، وتشير عائلات أخرى إلى أن يوم واحد لا يكفي للاستمتاع بكل الفعاليات والتجارب والألعاب والعروض وغيرها. أما الأمهات فإن الشيء الوحيد الذي يسعدهن فهو رؤية أطفالهن سعداء، ومن المؤكد أن ذلك هو أحد الأسباب العديدة التي تجعلهن يخترن عالم مدهش.

وعلى أي حال فقد اتفق الجميع على أن عالم مدهش قد منح جميع أفراد العائلة فرصة رائعة لمرح لا ينسى خلال العطلة الصيفية، وحققت ما وعدت به الزوار عند انطلاقها بأن تكون «الوجهة الأروع لهذا الصيف».

متعة

تعرفت «لاني» على عالم مدهش أخيراً بعد أن أعلنت محطة راديو الفلبين في دبي عن تنظيم حفل موسيقي في «يوم المرح للعائلات الفلبينية». تقول لاني مشيرة إلى صغيريها نايجل ولانس وهما يلعبان وزوجها دينيس يراقبهما بحرص، «سمعت أن دي جي شهير سيقدم حفلاً في عالم مدهش، وتوجهنا إلى هناك في تلك الليلة للاستمتاع بالحفل الموسيقي الفلبيني الذي كان حافلاً بالمرح والمتعة، ولكن من المؤكد أن ليلة واحدة لم تكن كافية، ولذلك فقد اتفقنا على العودة مرة أخرى في اليوم التالي، وها نحن اليوم نستمتع بكل الألعاب والفعاليات. لقد دهشنا لوجود منطقة ليغو ضخمة، لأن هذه اللعبة من الأنشطة المفضلة لدى أطفالنا».

ومن جهتها، قالت وفاء وهي ترمق صغيرها آدم الذي كان يبدو سعيداً وهو يحمل حقيبة من الورق تحتوي على جائزة رائعة، «أنا وأطفالي نعشق المفاجآت، وقد فوجئنا بأن بوسعنا الفوز بجوائز متنوعة مثل الدمى المحشوة وقطع الدونت التي تضفي مرحاً ومتعة على العديد من الألعاب في عالم مدهش. ومن المؤكد أننا سنفوز ببعض الجوائز إلى جانب الابتسامات والضحكات»!

حيوية

يقول أحمد والد الطفلة جيدا - 6 سنوات - والتي استمتعت كثيراً مع والدها في منطقة لعبة السيارات، «تتمتع «جيدا» بالحيوية والنشاط، وهي تحب اللعب كثيراً، وهذا ما جعلني أقرر إحضارها إلى عالم مدهش. قد يكون صف الانتظار طويلاً، وخاصة أيام الجمعة، إلا أن منح وقت من المتعة والمرح لطفلتي أمر يستحق الانتظار».

أما جاي وراكيل فقد أحضرا ابنتهما الأميرة شانتيلا التي عمرها 14 شهراً لزيارة عالم مدهش ورؤية هالو كيتي. وقالت راكيل وهي تتجول مع الأميرة شانتيل داخل ركن هالو كيتي وصديقاتها حول العالم، «هالو كيتي شهيرة جداً وأنا أحببتها منذ أن كنت طفلة، وأنا لا يهمني إن كانت قطة أم لا، وقد حضرت إلى هنا لأن من الواضح أن طفلتي تحبها كذلك».

بحث

ويقول محمد، «لايزال الطقس صيفياً جداً، ودوماً ما نبحث عن الأماكن المنعشة في الصيف، وطبعاً ليس هناك مكان آخر أكثر برودة ويمكننا الاستمتاع فيه مثل حلبة التزلج في عالم مدهش. وترغب ابنتي في تعلم التزلج على الثلج، وأنا مطمئن إلى سلامتها لوجود عدد كبير من الزوار الذين يمكنهم تعليمها، كما أنها قد استمتعت كثيراً بالقفر على الترامبولين».

قررت دينا الحضور مع صغارها أحمد - 10 سنوات - ودينا - 5 سنوات - إلى عالم مدهش للاستمتاع بمختلف الفعاليات والتجارب. وعبرت دينا عن سعادتها قائلة، «لا أستطيع أن أقول أنني أفضل لعبة عن أخرى لأن كل شيء هنا يبدو مثالياً، وكل لعبة لها سحرها الخاص. ولكن إذا سألتني فإن لعبتي المفضلة هي لعبة meltdown، وقد عدت إلى عالم مدهش خصيصاً بسبب هذه اللعبة، لأنها تعزز قدرتي على الانتباه وتشكل تحدياً لي».

مناسب للجميع

قالت ريتشا احدى الزائرات للفعاليات: «رأيت عالم مدهش في الصحف، وأعتقد أنه مكان رائع ومناسب تماماً للأطفال، إلى جانب أنه يتيح لي ولصديقاتي فرصة لتعزيز ترابطنا. ابني أرجون عمره عامان، ولكنه ممتلئ طاقة وحيوية، وهذا المكان مناسب له تماماً ويمكنه من تفريغ طاقته. لقد أحببت هذا المكان لأنه ليس مكلفاً مثلما هو الحال في المراكز التجارية وملائم تماماً لأن بوسعنا أن نستقل سيارة أجرة أو قطار المترو بمفردنا إذا كان والده في العمل».

أما بوجا التي كانت في هذه الوجهة الترفيهية التعليمية مع ابنتها ناتاش – 5 سنوات – فتقول، «لا يقتصر عالم مدهش على الاستمتاع وحسب، بل إن عالم مدهش يعتبر مكاناً رائعاً للتعرف على كيفية إقامة علاقات مع الآخرين وتنمية المهارات العقلية لدى الصغار. وتوجد هنا الكثير من الأنشطة مثل الفنون والمهارات والرسم والتلوين والرسم على الوجه وغيرها، وهناك ألعاب مثل هالو كيتي، وهي الشخصية المفضلة لابنتي». وأضافت بوجا إنها ستزور عالم مدهش مرة أخرى مع ابنتها لتستمتع بالأنشطة والفعاليات الأخرى.

Email