طلبة المفاجآت يعودون إلى أوطانهم بخبرات دبي

اختتم 17 من ألمع طلبة الوطن العربي في مجالي التسويق والأعمال برنامجهم التدريبي الخاص بالدورة التاسعة من برنامج «مفاجآت صيف دبي للزمالة التدريبية 2014» بنجاح كبير، حيث أسهمت التجربة التي دامت أسبوعين في صقل تجارب الطلبة وتطوير مهاراتهم وتهيئتهم مهنياً للعمل الاحترافي في مجالي التسويق والأعمال.

كما وفر البرنامج الأجواء المثالية لتبادل الأفكار والمقترحات التي من شأنها تعزيز نجاح الدورات المقبلة من حدث مفاجآت صيف دبي بالإضافة إلى طرح عدد من الأفكار المبتكرة لإطلاق مهرجانات جديدة في إمارة دبي. وكان الطلبة المشاركون في برنامج الزمالة التدريبية، الحائز على جوائز تقدير عالمية، والذي تنظمه مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، قد اختتموا برنامجهم بتقديم عروض تهدف إلى طرح أفكار مبتكرة لإطلاق مهرجانات جديدة في إمارة دبي.

حيث تم تقسيم الطلبة إلى مجموعات، قدمت كل مجموعة على حدة دراسة متعمقة حول المهرجانات المتعددة التي تنظمها مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة ومنها مفاجآت صيف دبي ومهرجان دبي للتسوق ورمضان في دبي والعيد في دبي وغيرها. وترمي الدراسة إلى ابتكار مهرجان جديد يرسخ من التزام المؤسسة الثابت بجعل دبي وجهة عالمية مفضلة للتسوق والسياحة العائلية.

خطط شاملة

وحضر العروض الختامية كل من السادة: يوسف مبارك، مدير إدارة العلاقات الحكومية في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة؛ فهد آل ثاني مدير إدارة قسم ترويج الاستثمار في مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار، والدكتور جون فونغ، مدير التسويق في أكاديمية الإمارات للضيافة، بالإضافة إلى نصر حكيم، مدير المركز الإعلامي في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة. وأشاد المسؤولون بجهود كافة الطلاب والتي من شأنها تطوير خطط شاملة واستراتيجيات متجددة وخلاقة، سيتم أخذها بعين الاعتبار في حملات التسويق المستقبلية لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة وستدرج في الأجندة السنوية للمهرجانات.

تطور وازدهار

وقد عاد الطلبة السبعة عشر إلى بلدانهم الواقعة في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعد أن أتموا برنامجاً تدريبياً مكثفاً التقوا فيه عدداً من المؤسسات الحكومية والخاصة التي ساهمت وتساهم في تطور وإزدهار إمارة دبي وتعزيز مكانتها كوجهة رائدة للسياحة والأعمال، حيث حملوا معهم تجارب متنوعة وذكريات رائعة عن رحلتهم في دبي.

بالإضافة إلى خبرات معمقة حملوها معهم إلى بلدانهم للاستفادة منها مستقبلاً. وشارك في الدورة التاسعة من برنامج «مفاجآت صيف دبي للزمالة التدريبية 2014» كل من: مريم تقي من البحرين، سارة مكي من الإمارات العربية المتحدة، فاطمة جمال الليل من المملكة العربية السعودية، نوران عثمان من السودان، نوران محفوظ من مصر، نجلة آل ثاني من قطر، نغم صوص من فلسطين، شيرين الجهني من سوريا، دنيا بوجردة من المغرب، عبد العزيز الصباح من الكويت، علي الفارسي من عُمان، شون جوماني من العراق، نديم القمري من لبنان، آية جردانة من الأردن، عدي أحمد الزنتاني من ليبيا، زهرة محمد من اليمن، وأحمد ميديان من تونس.

فريق عمل

وأعربت ليلى محمد سهيل، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، عن سعادتها لنجاح هذه الدورة بالقول: «يسرنا اختتام دورة جديدة ناجحة من برنامج «مفاجآت صيف دبي للزمالة التدريبية» في دبي. وبالنيابة عن جميع أعضاء فريق عمل البرنامج، أتقدم بخالص التهنئة لجميع الطلاب المشاركين لاستكمالهم هذه الدورة بنجاح وإضافة علامة فارقة جديدة في حياتهم المهنية والشخصية.

وأود بهذه المناسبة أن أثني على جهود الطلاب الـ 17 التي بذلوها لتقديم استراتيجيات مبتكرة وأفكار جديدة من شأنها إثراء تجربتهم وجدول الأعمال السنوي لمهرجانات وحملات مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة. لقد شهدنا عددا من الأفكار الخلاقة التي سننظر في كيفية تنفيذها في المستقبل، وأتوجه بجزيل الشكر لكل المشاركين، متمنية لهم جميعاً مستقبلاً مشرقاً والمزيد من النجاح والتفوق».

وأضافت سعادتها: «تفخر المؤسسة بنجاح هذا البرنامج الذي يقع ضمن المسؤولية الاجتماعية لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، خاصةً بعد أن كنا قد بدأنا فقط بجامعتين من دولتين منذ 9 سنوات، وها نحن الآن نخاطب أكثر من 100 جامعة في 17 دولة عربية، وسنواصل جهودنا في دعم البرنامج وتطويره لتعزيز ماكنة إمارة دبي كحاضنة للعقول الشابة والموهوبة مهما كانت جنسياتهم».

برنامج تدريبي ومهني غني

وفي معرض تعليقهم على المشاركة في البرنامج، أعرب الطلاب عن سعادتهم الغامرة بالبرنامج والفائدة الكبرى التي جنوها، والتي من شأنها إغناء تجربتهم الشخصية والمهنية. وقالت فاطمة جمال الليل من المملكة العربية السعودية: «لقد استمتعت كثيراً بتجربتي في هذا البرنامج، وحصلت على الكثير من التجارب والخبرات في مجال صناعة الترفيه والفعاليات، كما أتيحت لي الفرصة للعمل جنباً إلى جنب مع عدد كبير من المسؤولين».

من جانبها، أشادت مريم تقي من البحرين بالتجربة، واعتبرتها انطلاقة ممتازة لحياتها المهنية وفرصة ذهبية للاطلاع على خبرات ومهارات جديدة من مختلف أنحاء العالم، وقالت مريم: «بما أنني خريجة جديدة، فقد ساعدني هذا البرنامج على تكوين صورة أوضح حول طبيعة العمل على أرض الواقع، وأهم الأساسيات التي يجب الالتزام بها لتحقيق النجاح، كما عززت تجربة العمل مع 16 طالباً من مختلف الجنسيات والثقافات هذه التجربة التي لن أنساها أبداً».

البرنامج الفعال

أما سارة مكي من الإمارات ، فقد نوهت إلى دور البرنامج الفعال في تسليط المزيد من الضوء على المقومات والعوامل والمزايا التي تتمتع بها دبي، والتي جعلت من الإمارة وجهة مفضلة في العالم. وقالت سارة: «سيساهم هذا البرنامج بكل تأكيد في تنمية قدراتي المهنية، بالإضافة إلى تكوين صداقات جديدة، وقد سعدنا بلقاء أهم المسؤولين عن بناء علامة دبي التجارية كوجهةٍ مفضلةٍ ومن أبرزهم فريق مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة».

وأيدت نوران محفوظ من مصر زميلاتها وزملاءها، مثنية على تفوق البرنامج وتميزه، قائلة: «أعتبر برنامج مفاجآت صيف دبي للزمالة التدريبية أفضل برنامج شاركت فيه، فهو تجربة مميزة لا تتكرر سوى مرة واحدة في العمر، وقد تعلمت من هذه التجربة آلية تعاون القطاعين الحكومي والخاص معاً لبناء اقتصاد ناجح».

وتقدمت نجلة آل ثاني من قطر بالشكر الجزيل لكل القائمين على البرنامج، وأرجعت لهم الفضل بتحفيزها وتشجيعها على العمل بنشاط أكبر وقالت: «لقد أحيا هذا البرنامج شغفي بالسياحة من جديد وشجعني على العودة إلى قطر لتطبيق ماتعلمته هنا، لقد كانت هذه تجربة مميزة بكل المقاييس». مسيرة مهنية وأطرت نغم صوص من فلسطين على البرنامج ودوره في بناء شخصيتها ومسيرتها المهنية، قائلة: «تعتبر تجربتي في هذا البرنامج تجربة غنية، ساهمت في تكوين صداقات جديدة وساعدتني على لقاء نخبة من خبراء التسويق ممن لهم أثر كبير في صقل شخصيتي وتوسيع آفاق تفكيري».

ونوهت شيرين الجهني من سوريا بفعاليات البرنامج المتنوعة والتي شكّلت مجتمعة فرصة شاملة حول نهضة دبي وازدهارها، قائلة: «في إطار فعاليات برنامج مفاجآت صيف دبي للزمالة التدريبية، قمنا بزيارة العديد من الفعاليات المهمة والمعالم السياحية التي تقدمها مفاجآت صيف دبي، والتقينا بأهم المسؤولين عن بناء علامة دبي التجارية وتواصلنا عن كثب مع جهات عدة أسهمت في بناء العروض السياحية العالمية التي تقدمها دبي وتعمل على تعزيز طابعها المميز، كما قمنا بزيارة عالم مدهش واستمتعنا بقضاء وقت مميز مع الأطفال من مختلف الجنسيات».

من جانبها، لفتت دنيا بوجردة من المغرب إلى الفائدة الكبيرة التي حققها المشاركون بفضل اللقاءات البنّاءة التي نظمها البرنامج مع كبار الشخصيات والمسؤولين، قائلة: «تعتبر مشاركتي في برنامج مفاجآت صيف دبي للزمالة التدريبية تجربة لا مثيل لها سواء على الصعيد الشخصي أو المهني، فمن الرائع الاطلاع على ثقافات وتجارب جديدة، كما أسهمت لقاءاتنا مع المسؤولين بتعريفي على الكثير من الاستراتيجيات المتعلقة بهذا المجال».

صداقات وطيدة

ويرى عبد العزيز الصباح من الكويت في البرنامج فرصة للتعرف على مختلف الثقافات وتكوين صداقات وطيدة مع أشخاص يجمعهم الشغف بالتعلم والارتقاء، قائلاً: «يعد برنامج مفاجآت صيف دبي للزمالة التدريبية تجربة مميزة، لها أثر كبير في تسليط الضوء على الجهات التي أسهمت في بناء العروض السياحية العالمية التي تقدمها دبي، كما أسعدني الالتقاء بزملائي في هذا البرنامج بتكوين علاقات قوية منذ لقائنا».

واعتبر علي الفارسي من عُمان أن اجتماعه بزملاء من مختلف البلدان قد عزز قدراته على التواصل وتكوين الصداقات، قائلاً: «كنت أعتقد أن التقاء 17 طالباً من دول مختلفة سيمثل تحدياً بالنسبة لي، لكنني كونت صداقات مع الجميع لحظة وصولي فأصبحنا كعائلة واحدة. لقد شاركت في عدة برامج لكن لم يكن أي منها يماثل برنامج مفاجآت صيف دبي للزمالة التدريبية، إنه الأفضل بكل جدارة في المنطقة». من جانبه، لفت شون جوماني من العراق، السليمانية إلى الإضافة الغنية التي قدمها له البرنامج من حيث تعزيز معرفته بالعلاقة القوية التي تجمع بين مختلف القطاعات».

تجربة

واعتبر نديم القمري من لبنان الفترة التي قضاها خلال البرنامج من أجمل أيام حياته، قائلاً: «يعد برنامج مفاجآت صيف دبي للزمالة التدريبية تجربة لا مثيل لها، أثرت بشكل كبير في تطوير مهاراتي الشخصية والمهنية. وقد قضيت خلال هذه الفترة أجمل أسبوعين في حياتي واختبرت تجربة لا تنسى.» وأشارت آية جردانة من الأردن إلى أهمية البرنامج في ترسيخ ريادة الأعمال، قائلة: «لقد أتاح لي هذا البرنامج اكتساب خبرات عديدة، بالإضافة إلى تكوين صداقات وطيدة مع أشخاص من مختلف الدول والتعرف على ثقافات جديدة.»

وتوجه عدي أحمد الزنتاني بالتحية إلى المشاركين والقائمين قائلاً: «يعد برنامج مفاجآت صيف دبي للزمالة التدريبية فرصة العمر، فهو يتيح الالتقاء بطلاب من مختلف الجنسيات والثقافات، فقد أصبحنا عائلة واحدة منذ اليوم الأول.» وأعربت زهرة محمد من اليمن عن سعادتها بتنوع البرنامج وجمعه بين المعرفة والترفيه، قائلة: «زودني برنامج مفاجآت صيف دبي للزمالة التدريبية بالعديد من الخبرات والتجارب الجديدة.»

وقال أحمد ميديان من تونس: «لقد استمتعت ببرنامج مفاجآت صيف دبي للزمالة التدريبية بكل مافيه من فعاليات وأنشطة لا تنسى، واختبرت تجربة استثنائية أغنتها الزيارات التعليمية والترفيهية كزيارة المؤسسات الحكومية والمعالم السياحية على غرار رحلات السفاري الصحراوية وسكي دبي وبرج خليفة وغيرها، كما قضينا أروع الأوقات في أكاديمية الإمارات لإدارة الضيافة».

الدورة التاسعة

تمتاز الدورة التاسعة من برنامج «مفاجآت صيف دبي للزمالة التدريبية 2014» بمشاركة 17 طالباً، مما يعد أكبر مشاركة في البرنامج منذ إطلاقه، ويمثل كل طالب مشارك إحدى الأسواق الرئيسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وقد تميزت دورة العام الجاري بمشاركة ثلاث أسواق جديدة وهي اليمن وتونس وليبيا. وشهد البرنامج على مدى سنواته التسعة توسعاً كبيراً من حيث عدد الأسواق المشاركة، إذ شارك في عام 2006 سوقان اثنان، في حين وصل عدد الأسواق المشاركة هذا العام إلى 17 سوقاً. ودعيت أكثر من 100 جامعة للمشاركة في دورة هذا العام، مما يعتبر قفزة كبيرة تعزز استراتيجية مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة الرامية لجعل البرنامج عالمياً لدى إطفائه لشمعته العاشرة بحلول العام 2015.

المشاركون يتواصلون مع جهات عززت مكانة الإمارة وجهة عالمية

 

أتيح للطلاب المشاركين في البرنامج فرصة التواصل مع جهات أسهمت في تعزيز مكانة دبي كوجهة سياحية عالمية مثل طيران الإمارات ومطارات دبي والإمارات لتموين الطائرات ومكتب الاستثمار الأجنبي ومجموعة ماجد الفطيم وغيرها.

كما حظي الطلاب بفرصة متميزة لزيارة المكتب الإقليمي لـ «فيسبوك» في دبي ولقاء عدد من كبار المسؤولين والمديرين ومن أبرزهم جونثان لابين، رئيس قسم المبيعات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

وهدفت الزيارة إلى إثراء معرفة جيل الشباب باستراتيجيات فيسبوك العالمية ومسيرتها الإقليمية المزدهرة، وتعريفهم بالآفاق الكامنة وراء استخدامهم لموقع التواصل الاجتماعي الأول في العالم، والذي يبلغ عدد مستخدميه 1,131 مليار مستخدم وإطلاعهم على الدور المحوري الذي يلعبه في تعزيز قدراتهم الأكاديمية والعملية.

لمحة شاملة

وشارك الطلاب «عالم مدهش» في احتفالاته بالنسخة الـ 15، وعادوا من مقر الاحتفالات في مركز دبي التجاري العالمي بالمزيد من الذكريات الجميلة عن هذا العالم الذي يعد الوجهة الترفيهية العائلية الأشهر في المنطقة. وأتاحت التجربة للطلاب أخذ لمحة شاملة عن أجواء العمل في قطاع الترفيه ونشاطات «عالم مدهش» المسلية التي دأبت على جذب المقيمين والزوار من مختلف الأعمار والجنسيات.

واستكمل جدول البرنامج بزيارة أبرز معالم دبي وأهمها برج خليفة الذي يعتبر أطول برج في العالم، وسكي دبي أول منتجع تزلج داخلي في الشرق الأوسط، والواقع في مول الإمارات، كما حظي الطلاب بفرصة الاستمتاع برحلة سفاري كلاسيكية لاختبار أكثر النشاطات جذباً للسياح من مختلف أنحاء العالم. وأقام الطلاب لمدة أسبوعين في أكاديمية الإمارات لإدارة الفنادق والضيافة الدولية، وهي إحدى المؤسسات التعليمية الرائدة في مجال إدارة الضيافة على مستوى العالم والتي تديرها مجموعة جميرا، الاسم المرموق في عالم الضيافة وأحد أعضاء «دبي القابضة».

وتتعاون أكاديمية الإمارات لإدارة الفنادق والضيافة الدولية مع البرنامج للسنة الثالثة بوصفها شريكاً استراتيجياً، يستضيف الطلاب ويتيح لهم الاستفادة من كافة المرافق المتطورة في الأكاديمية والاطلاع على قطاع الضيافة المرموق في الإمارة، والذي يعد عاملاً جوهرياً في نجاح القطاع السياحي في دبي.