»مفاجآت الصيف« تقفز بمبيعات »باريس غاليري« 20 ٪

ارتفعت مبيعات «باريس غاليري» خلال مفاجآت صيف دبي بنسبة 20 %، محافظة بذلك على ريادتها الإقليمية التي تحققت خلال السنوات الماضية، وشهدت تطوراً مستمراً في عروضها ومنتجاتها.

وتعد «باريس غاليري»، الشريك الاستراتيجي لمؤسسة دبي للفعاليات والتجزئة، من أهم شركات التجزئة في مجال العطورات ومستحضرات التجميل ليس على صعيد دولة الإمارات فحسب بل وعلى صعيد المنطقة بشكل عام، حيث شكلت المجموعة لاعباً أساسياً في هذا القطاع الذي يتمتع بإقبال كبير من كل فئات المستهلكين من المتسوقين من داخل وخارج الدولة.

وتأتي شراكة «باريس غاليري» مع مؤسسة دبي للفعاليات والتجزئة لتشكل تعاوناً نموذجياً بين القطاع الخاص وحكومة دبي، وخاصة في مجال تعزيز أداء قطاع التجزئة بشكل عام، حيث إن دعم المجموعة للفعاليات التي تنظمها المؤسسة يأتي ضمن إطار التزام «باريس غاليري» بدعم مبادرات حكومة دبي وخاصة أنها تثمر عن تعزيز مبيعات محلات «باريس غاليري» المنتشرة في كل مراكز التسوق الكبرى في دبي.

وفي لقاء أجراه المركز الإعلامي لمؤسسة دبي للفعاليات والتجزئة مع محمد عبد الرحيم الفهيم الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات باريس غاليري، أكد الفهيم أهمية الفعاليات التي تنظمها المؤسسة في دعم المبيعات واستقطاب المتسوقين من خارج الدولة، حيث إن محلات باريس غاليري تشهد نمواً في مبيعاتها خلال حدث مفاجآت صيف دبي، مشيراً إلى أن 50% من المتسوقين هم من خارج الدولة، مشدداً على أهمية الابتكار والإبداع بين مراكز التسوق للحفاظ على العملاء والمتسوقين.

الابتكار والإبداع

وتفصيلاً قال محمد عبد الرحيم الفهيم إن الابتكار والإبداع لطالما هو العامل الرئيسي الذي يقف خلف نجاح مؤسسة دبي للفعاليات والتجزئة. وعلى مر السنين شهدنا كيف تطورت هذه الفعاليات لتصبح اليوم احتفالات من الطراز العالمي الأول، ساعدت على الاستمرار في إدهاش الزوار من خلال تقديم مفاهيم تسوق جديدة وعروض ترويجية وترفيهية أفضل وجوائز أكبر كل عام.

وأضاف إن مؤسسة دبي للفعاليات والتجزئة لعبت دوراً رئيسياً في تنمية قطاع السياحة في الدولة، كما ساهمت أيضاً في تنمية تجارة التجزئة وفي استقطاب الاستثمارات الأجنبية والمحلية وأثر حدث مفاجآت صيف دبي بالتحديد في اجتذاب المزيد من السياح خلال أشهر الصيف، وساعد على زيادة حجم الإنفاق المحلي والذي لولاه لربما توجه هذا الإنفاق نحو بلدان أكثر برودة إثر مغادرة المقيمين لتلك الأماكن خلال الصيف. إن الأجواء الاحتفالية التي تقدمها المدينة اليوم، هي نتيجة التخطيط والتنفيذ الحكيمين القاضيين بمنح زوار ومقيمي دبي تجربة إجازة صيفية استثنائية.

منصة فعّالة

وأوضح محمد الفهيم أنه خلال فترة حدث مفاجآت صيف دبي، قدم برنامج الولاء الخاص بباريس غاليري للعملاء تجربة شراء سهلة وممتعة ومجزية، وهي بالتأكيد تتعلق بشكل مباشر بتطلعاتهم، وكان البرنامج بمثابة منصة فعّالة ساعدت الزبائن في الحصول على عروض مخصصة بحسب احتياجهم وأسلوب حياتهم. هذا الأسلوب ساهم في تأمين عمليات شراء سلسة وملائمة لجميع زبائن باريس غاليري بالإضافة لهذا أطلقنا عروضنا الخاصة، وهي عروض قدمت للزبائن بجوائز فريدة من نوعها على شكل هدايا قيمة من علامات مشهورة وفرص للفوز بجوائز ثمينة للغاية ونحن نركز بشكل خاص على منح زبائننا وصولاً سهلاً للعلامات التجارية الراقية. تشكيلتنا مختارة بعناية كي تكمل بعضها بعضاً مما يمنح الزبون خيارات أوسع.

اتجاهات الإنفاق

وحول الاتجاهات السائدة، من حيث الإنفاق وأي الجنسيات هي الأعلى من حيث الإنفاق في دبي خلال فترة حدث مفاجآت صيف دبي حتى الآن مقارنة مع الماضي القريب قال الفهيم إن السعوديين ثم الصينيين والروس هم الأوائل ضمن قائمة الجنسيات من حيث الإنفاق في دبي كما لاحظنا ازدياداً في حجم الإنفاق من قبل الجنسيات الأفريقية والهندية لدى محلاتنا.

وأضاف الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات باريس غاليري شكل الزوار حوالي 50% من نسبة مبيعاتنا خلال حدث مفاجآت صيف دبي، في حين يتمتع الزبائن بنقاط المكافآت من خلال برنامجنا الخاص للولاء Luxury Club.

كما نستخدم قنوات عدة للوصول إلى جمهورنا مثل شبكات التواصل الاجتماعي، موقعنا الإلكتروني، النشرات الإخبارية، المنتديات الإلكترونية والإعلام العصري المتطور والتقليدي، وتعتبر مجلات الموضة وأسلوب الحياة المطبوعة باللغات الأجنبية المختلفة هي أيضاً أسلوباً ناجعاً نتواصل من خلاله مع السياح القادمين إلى البلد، في حين يمنحنا مشرفو المنتديات العالمية تغطية عالمية واسعة.

التفكير الإبداعي

ودعا محمد عبد الرحيم الفهيم إدارات المولات إلى التفكير خارج إطار النمطية لجلب مزيد من الحركة داخل مراكزها، فالمنافسة تقتضي التفكير الإبداعي، تحدي الذات واستراتيجيات أكثر تطوراً ونجاعة وفي حال ساء وضع أحد المراكز فهذا يعني أنه لم يقم بما يجب بالتوازي مع متاجر التجزئة لاستقطاب مزيد من الحركة. تدفع باريس غاليري دائماً بإمكانياتها القصوى نحو الأمام، نحن نواجه التحديات ونروضها مهما كانت المنافسة شديدة. نحن عازمون على تقوية حضورنا في الإمارات وخارج الإمارات.

ونحن بالطبع مهتمون بكل مساحة تجزئة ريادية جديدة تتاح في الإمارات، بحيث يمكننا تقديم خدماتنا الاستثنائية إلى جمهورنا المتزايد. وحول تقييمه لتجربة بطاقة عضوية الولاء الخاص بباريس غاليري بعد مضي 6 شهور تقريباً على إطلاقها أوضح محمد الفهيم أن برنامج Luxury Club حظي بنجاح كبير وهو لا يزال في سنته الأولى فقط، وحتى تاريخ هذه اللحظة، منح Luxury Club ما قيمته 50 مليون درهم كنقاط مكافآت لأعضائه البالغ عددهم 180000.

ولابد من الإشارة إلى أن الاستجابة لبرنامج Luxury Club كانت مدهشة منذ البداية وشهدنا مستوى عالياً من التعامل مع الزبائن، وقد ساعدنا البرنامج في فهم احتياجات زبائننا ووصولنا إليهم ضمن لمسة شخصية. ويمكنني القول إن النتائج فاقت توقعاتنا.

التنافسية العالية

قال محمد الفهيم إن دبي تشتهر عالمياً ببيئة حيوية وذات تنافسية عالية لتجارة التجزئة يغذيها ازدياد القوة الشرائية لدى المقيمين والزوار. ويجذب حدث المفاجآت عدداً كبيراً من الجمهور طوال شهر كامل من المتعة والفائدة بحيث يصل حجم الإنفاق إلى المليارات مما يدعم الاقتصاد المحلي وقطاع التجزئة.

تعاون »العام والخاص« يعزز رؤية 2020

 

أكد محمد الفهيم الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات باريس غاليري أن التعاون الناجح بين القطاعين الحكومي والخاص يعد أحد الدوافع الرئيسية لنمو الاقتصاد الوطني وتأكيداً على هذا الوصف، لعبت مؤسسة دبي للحدثات والتجزئة أحد أهم الأدوار عبر فعالياتها المميزة، مثل حدث دبي للتسوق وحدث مفاجآت صيف دبي لتسليط الضوء على المدينة كإحدى أفضل الوجهات للترفيه والتسوق في العالم. من خلال شراكاتها الاستراتيجية مع مؤسسات خاصة عدة، أبقت مؤسسة دبي للحدثات والتجزئة التوقعات في مستوياتها العليا كل سنة، وأثبتت عاماً بعد عام إمكانيات دبي الكبيرة في استضافة أحداث وفعاليات ضخمة.

المشاريع الاجتماعية

وحول تقييمه لمشاركة باريس غاليري في المشاريع الاجتماعية قال الفهيم إنه على الرغم من أنني أفضل عدم تسليط الضوء على مساهماتنا الخيرية والمجتمعية، أود أن أشير إلى أننا ملتزمون في دعم المشاريع التي تطلقها المؤسسات الخيرية الحكومية والشبه حكومية. جميع الأنشطة المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية للشركة، تم الإعلان عنها لخدمة هدف تشجيع الآخرين على تقديم مزيد من العطاء للقضايا الاجتماعية أو كي ننشر الوعي على الحاجة للقيام بذلك.