تدفق كبير من العائلات الخليجية على برامج مفاجـآت صيف دبي

شهدت الأيام الماضية اقبالاً كبيراً من العائلات الخليجية على برامج وفعاليات مفاجآت صيف دبي. و تستقطب مراكز التسوّق والمحلات التجارية الكثير من الجنسيات وزوّار دبي خلال حدث "مفاجآت صيف دبي"، الذي انطلق في 7 يونيو الجاري ويستمر على مدى شهر وتتضمن العديد من الفعاليات المشوقة، والعروض الفنية، وعروض الأطفال، والفقرات الترفيهية، والعروض الترويجية الجذابة، علاوة على الجوائز القيمة.

خيارات أسرية

ويستقطب الحدث الجنسيات الخليجية كذلك بأعداد كبيرة، حيث فضّل العديد من أبناء منطقة الخليج اختيار دبي كوجهة سياحية وترفيهية صيفية رائدة، وذلك لما يتوافر لهم من خيارات تتناسب مع كل أفراد الأسرة، من تسوق ممتع، وصفقات مربحة للكبار، إلى عروض ترفيهية وتعليمية للأطفال، واحتلت العروض الترويجية مكانة خاصة لدى المتسوقين من ضيوف حدث"مفاجآت صيف دبي"،.

وبصفة خاصة من دول مجلس التعاون الخليجي، حيث حرصوا على حضور هذا الموسم المفعم بالعديد من المفاجآت خاصة التخفيضات الكبرى على المنتجات التي تعرضها مراكز التسوق خلال هذه الفترة، والتي تصل في بعض المحلات إلى 75%، بالإضافة إلى توافر العلامات التجارية الشهيرة في هذه المراكز.

اهتمام كبير

وحرص كل رب أسرة على اصطحاب جميع أفراد أسرته إلى دبي خلال هذه الفترة ليقينه من وجود ما يلائمه، كما حظيت التخفيضات التي قدمتها مراكز التسوق على اهتمام الكثير من الأسر الخليجية التي حضرت من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي للحصول على القيمة المضافة من خلال التسوق المرح، ومشاهدة العروض الترفيهية التي تقدمها هذه المراكز طوال موسم الصيف.

حدث منتظر

وأكد محمد فرح من السعودية أن حدث "مفاجآت صيف دبي" هو الحدث الذي ينتظره الجميع كل عام بفارغ الصبر، حيث تنخفض الأسعار وتظهر العروض الترويجية والتخفيضات المغرية على المنتجات الأصلية الممتازة، والتي تصل في بعض الأحيان إلى 75%، ويضيف فرح: "تتميز دبي بأنها مدينة التسوق الممتع والمفيد طوال العام، .

ولكن في فترة حدث "مفاجآت صيف دبي" تزداد صورة التخفيضات وضوحاً لأنها تحول دبي بالكامل إلى مركز تسوق ضخم يستطيع كل متسوق أن يجد مبتغاه، حيث تضاهي المعروضات ما يتوافر في الأسواق العالمية في الولايات المتحدة والأسواق الأوروبية، وهي بالفعل تجربة مشوقة وتستحق أن يقوم بها المرء بلا تردد، ومن المهم أن تشمل هذه التخفيضات العلامات التجارية الشهيرة لأنها هي المنتج المستهدف في النهاية، نظراً لتمتعها بالسمعة التجارية الطيبة،.

وكذلك تمتعها بثقتي كمستهلك.. أستطيع الحصول على صفقة مربحة بالنسبة لي لو حصلت على مستلزماتي ومستلزمات أسرتي من الملابس والأحذية والمجوهرات والأثاث وغير ذلك من المنتجات، ولعل فترة حدث "مفاجآت صيف دبي" هي الأنسب للحصول على كل احتياجات العام من باب استثمار التخفيضات على الأسعار، وضمان جودة السلعة، لذلك أخطط لزيارة دبي كل صيف للاستمتاع بهذه الفرصة الرائعة، كما وأنني أشعر هنا في دبي بأنني ضمن أهلي".

حرص على الحضور

ومن عُمان حضر عبد الأمير، وهو والد علي وجد مصطفى عباس للتسوق في مول الإمارات، وتجولوا في الغاليريا المركزية لتكوين فكرة عامة عن المعروضات قبل الشروع في الشراء، يقول: "تعتبر عُمان قريبة جغرافياً من دبي، لذا نحرص على الحضور إليها بشكل منتظم كلما سنحت الفرصة، وبشكل عام، فإنني وعائلتي نحب السياحة.

وزيارة مراكز التسوق في الدول الخليجية، وسبق لنا زيارة عدد من البلدان المختلفة، ونحن نعرف مسبقاً موعد انطلاق حدث"مفاجآت صيف دبي" خلال هذا العام، ولذا خططنا زيارة دبي لبضعة أيام، خاصة وأن الأطفال يتطلعون إلى الاستمتاع بالعروض الفنية والاستعراضية المجانية التي تقدمها مراكز التسوق الكبرى في دبي إلى ضيوفها الصغار،.

كما أن زوجتي تحب التسوق خلال هذه الفترة للاستفادة من التخفيضات التي تقدمها المتاجر الشهيرة على معروضاتها، أما أنا فيحدوني الأمل في الفوز بإحدى جوائز الحدث القيمة وبالتحديد أتمنى الفوز بالسيارة أو أي من الجوائز النقدية التي يقدمها حدث "مفاجآت صبف دبي" لضيوفها، وبصفة عامة فنحن لا نعتبر أنفسنا ضيوفاً على دبي لأن الاستقبال الجيد والمعاملة الحسنة تشعرنا بأننا لم نغادر وطننا، وهذه المشاعر وحدها كفيلة بأن نحرص على زيارة دبي كل عام".

أما ابنه علي فقد حرص على مصاحبة زوجته صحراء علي عباس إلى مول الإمارات للتسوق، حيث تبحث عن ملابس الأطفال الرضع بين المعروضات على اعتبار أنها في انتظار حدث سعيد وتبحث عن ما يناسب مولودها المنتظر يقول علي: "نحضر إلى مول الإمارات للتسوق كلما سنحت الفرصة.

ونجد العديد من الاختيارات المتاحة لنا للحصول على ما يناسبنا منها، وأعتقد أننا محظوظون للحصول على هذه العروض المتنوعة وكل هذه الأنواع من المنتجات في مكان واحد، وأتمنى أن نلبي لطفلنا المرتقب كل احتياجاته من خلال التسوق في مكان واحد، والحقيقة التي لا يمكن إنكارها أن دبي تحتفظ برصيد ضخم من إرث الآباء والأجداد المرتبط بالعادات والتقاليد العربية والخليجية الأصيلة، وعلى الرغم من اتخاذها خط التقدم والازدهار والمدنية الحديثة، إلا أنها تحافظ على الطابع العربي الأصيل، ولذلك نعتبرها وطننا الثاني".