سلطت الضوء على صفوة المشاريع العقارية

سيطرة آسيوية على جوائز سيتي سكيب للأسواق الناشئة

الفائزون بجوائز سيتي سكيب للأسواق الناشئة من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

سلطت جوائز سيتي سكيب للأسواق الناشئة الضوء على صفوة المشاريع العقارية العالمية في حفل تكريم فاخر أقيم مساء أول من أمس في فندق أرماني برج خليفة. حيث تنافست 38 شركة من 11 دولة على فئات الجوائز الـ 13 وسط سيطرة واضحة للمشاريع الآسيوية التي تمكنت من حصد 7 جوائز ثمينة.

وتربعت الصين على قائمة المشاريع الآسيوية بفوزها بثلاث جوائز في فئات أفضل مشروع قائم متعدد الاستخدامات وأفضل مشروع مستقبلي متعدد الاستخدامات وأفضل مشروع تجاري قائم. كما تألقت وزارة الصحة السنغافورية بفوزها بجائزتي أفضل مشروع مجتمعي وثقافي وأفضل مشروع مستدام قائم وذلك عن مشروعها – مستشفى كو تيك بوات.

وأبدت الشركات التركية حضورا قويا في الجوائز أيضا بفوزها بثلاث جوائز على مشاريع يتم تطويرها في المدينة العالمية اسطنبول. وجاء توقيت هذا التكريم مثالي بالنسبة لقطاع العقارات التركي، خاصة بعد أن كشفت آخر التقارير أن المستثمرين الخليجيين استعادوا ثقتهم بسوق العقارات التركي الصاعد.

أفضل مشروع سياحي

وكان للشركات الإماراتية تواجد في الجوائز أيضا بفوز هيئة كهرباء ومياه دبي ( ديوا) بجائزة أفضل مشروع سياحي استجمامي مستقبلي على مشروعها مجتمع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، والذي سيكون الأول والأكبر من نوعه في المنطقة.

واكتسبت جوائز سيتي سكيب للأسواق الناشئة زخماً ومصداقية واسعتين في سوق العقارات العالمي على مدار السنوات الـ 13 الماضية، ومع تطبيق عملية التحكيم الجديدة لنسخة الجوائز للعام 2014، تمكنت الجوائز من استقطاب المئات من المشاركات من مختلف أنحاء العالم.

تحسين عملية المشاركة

وفي هذا السياق، صرح كل من ديباك جيان وجورج كوتودريتس، العضوان في اللجنة التحكيمية لجوائز سيتي سكيب للاسواق الناشئة، بقولهما: «تم تحسين عملية المشاركة في الجوائز هذا العام، الأمر الذي ساعد في انتظام وتناسق المعلومات الخاصة بالمشاريع. المعلومات المرفقة من قبل الشركات المنافسة في الجوائز كانت مركزة بشكل كبير وشهدنا مشاركة دولية قوية من الأسواق الناشئة من حول العالم».

وتابعا: «تقديم المشاريع من قبل المرشحين النهائيين كان على مستوى عالٍ من الحرفية، وهذا بدوره أتاح لنا الفرصة لتفحص جميع المشاريع بشكل أسرع وأفضل. المشاريع النهائية شكلت صفوة المشاريع المنافسة، وتميزت بجمعها بشكل رائع بين التصاميم المعاصرة والخلفيات الاجتماعية».

وكان سيتي سكيب جلوبال قد افتتح أبوابه في 21 سبتمبر، وشكل منصة للشركات العقارية المحلية والعالمية للإعلان عن أحدث مشاريعها العقارية والتواصل وجها لوجه مع المستثمرين المحتملين الراغبين بالاستثمار في القطاع المزدهر في أنحاء المنطقة. ويقام بتنظيم من شركة إنفورما للمعارض، شهد المعرض الأكبر والأكثر تأثيراً على مستوى المنطقة مشاركة 280 عارضا من 28 دولة، وبزيادة بنسبة 40% في مساحة العرض المخصصة للشركات العقارية الدولية.

الحضور الدولي

وكان الحضور الدولي في دورة هذا العام من سيتي سكيب جلوبال هو الأكبر في تاريخ المعرض، مع تخصيص ثماني أجنحة دولية لكل من البحرين وفلسطين وقطر ومصر والمملكة المتحدة والمغرب والأردن وتركيا. وكان لتركيا النصيب الأكبر مرة أخرى في دورة هذا العام؛ حيث شهد جناحها مشاركة 30 شركة من كبرى شركات التطوير العقاري التركية، بما فيها شركة تيركش هاوس أوف اركيتيكتشر آند ديزاين، وشركة تابانليوغلو اركيتكتس، الحائزتان على الجوائز واللتان تشاركان للمرة العاشرة في سيتي سكيب جلوبال.

أسرع المدن نمواً

وعن مشاركتها في المعرض، قالت ميلكان تابانليوغلو، العضو في «إيه آي إيه إنتل»،: «تتمتع دبي بمرونة عالية بالإضافة لكونها أسرع المدن نمواً في العالم. ويساهم سيتي سكيب جلوبال في توفير منصة مثمرة وحيوية لشركات التصميم المعماري وغيرها من الجوانب المتعلقة بالقطاع العقاري للكشف عن أعمالهم للمستثمرين المحتملين والهيئات المسؤولة للدول المختلفة. إنه يمثل منصة عالمية لتبادل الأفكار والقدرات». وقال فاوتر مولمان، مدير مجموعة سيتي سكيب: «دورة هذا العام من المعرض كانت الأكثر ازدحاما مقارنة بالسنوات الماضية خاصة مع قيام عدد من المطورين العقاريين بالإعلان عن أحدث مشاريعهم حول العالم.».

Email