سيارات كلاسيكية تجدد بهاءها في «متحف الحنين»

تنتمي السيارات إلى الفترة من خمسينيات إلى ثمانينيات القرن العشرين | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهدت دبي من خلال معرضها الدولي للسيارات الذي اختتم أول من أمس توافد الآلاف على «متحف الحنين» المختص بالسيارات الكلاسيكية، الذي عرضت فيه مركبات تنتمي إلى الفترة من خمسينيات إلى ثمانينيات القرن العشرين الماضي.

وكانت هذه السيارات معارة من نادي الشارقة للسيارات الكلاسيكية، و«توميني كلاسيكس» والدكتور محمد بن سليم رئيس نادي السيارات والسياحة في الإمارات، الذي سبق له الفوز 14 مرة في بطولة رالي الشرق الأوسط. وضم المتحف بين جنباته مجموعة من السيارات النادرة والغريبة تصل قيمتها إلى أكثر من 300 مليون درهم.

تشجيع

وقال الدكتور محمد بن سليم: «بما أننا نمثل الهيئة الرسمية للسيارات على مستوى دولة الإمارات، لذلك فإننا نحرص على تشجيع الجميع على شراء السيارات الكلاسيكية والاستمتاع بترميمها وامتلاكها. لقد بدأنا هذا الاتجاه هنا من خلال هذا المعرض، وأعتقد أنه لشيء رائع أن نرى المتحف الذي يتيح للناس الحضور إليه والاطلاع على هذه السيارات النادرة، وذلك لأن من أهداف معرض السيارات أيضًا الترفيه عن الجمهور».

ويعتبر المتحف إضافة جديدة لمعرض دبي الدولي للسيارات الذي يقام كل عامين، وشهد قيام المصنعين من جميع أنحاء العالم بالكشف عن 157 نموذج جديد كان من بينها 18 عملية إطلاق عالمية، و139 عملية كشف على مستوى المنطقة و16 سيارة تنتمي إلى مفهوم سيارات المستقبل.

Email