أهدى إنجازه الشخصي إلى مهدي واللاعبين

تتويج مبخوت بجائزة هداف آسيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

توج علي مبخوت نجم منتخبنا، أمس، بجائزة أفضل هداف في كأس آسيا برصيد 5 أهداف، ليكون أول لاعب إماراتي يحقق اللقب في البطولة القارية، ونال أحمد خليل المركز الثاني مناصفة مع الأردني حمزة الدردور برصيد 4 أهداف، وخرج مبخوت بصعوبة بالغة من الاستاد الأولمبي في سيدني بعد انتهاء مراسم تتويجه وتسليمه جائزة الهداف.

حيث فوجئ عند مخرج الاستاد بالتفاف الجمهور الكوري الجنوبي وأعداد من الجماهير الأسترالية حوله، ولم يتمكن مبخوت من الخروج إلا بعد استجابته لطلب الكثيرين بأخذ اللقطات التذكارية معه، ونجح المنسق الإعلامي للمنتخب سالم النقبي، ومدير لجنة المنتخبات عبدالقادر حسن في إقناع الجماهير بضرورة الذهاب سريعاً للحاق بالطائرة المتجهة إلى دبي.

 

مشوار

وكان مبخوت استهل مشوار الأهداف في النهائيات بتسجيله هدفين في مرمى قطر (4-1)، ثم وجد طريقه إلى شباك البحرين (2-1) بعد 14 ثانية على بداية اللقاء ليدخل تاريخ البطولة بأسرع هدف في تاريخ النهائيات، قبل أن يسجل في ربع النهائي في مرمى اليابان حاملة اللقب (فازت الإمارات بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي) وصولاً إلى مباراة المركز الثالث أمام العراق (3-2) حين سجل هدف الفوز من ركلة جزاء.

وأصبح مبخوت خامس عربي يتوج بجائزة أفضل هداف بعد السعودي فهد البيشي (3 أهداف عام 1992)، والبحريني علاء حبيل (5 أهداف عام 2004 مشاركة مع الإيراني علي كريمي)، والعراقي يونس محمود والسعودي ياسر القحطاني (4 أهداف عام 2004 مشاركة مع الياباني ناوهيرو تاكاهارا).

المركز الثالث

وتشارك في المركز الثالث برصيد 3 أهداف كل من سون كي (الصين)، ومحمد السهلاوي (السعودية)، وهوندا (اليابان) وتيم كاهيل (أستراليا)، وسون هيونغ مين (كوريا الجنوبية).

فرحة

عبر مبخوت في تصريح سريع لـ«البيان الرياضي» عن فرحته باللقب، وأهدى الإنجاز للمدرب مهدي علي وجميع زملائه اللاعبين، وقال: أي إنجاز شخصي لكل لاعب في المنتخب نتاج عمل جماعي للجهاز الفني واللاعبين، وأشاد مبخوت في حديثه بزميله أحمد خليل وبجميع اللاعبين الذين حرصوا على أن يكون هو المسدد لركلة الجزاء التي رفع بها رصيده إلى 5 أهداف في البطولة.

Email