مدرب أستراليا يهاجم إعلام بلاده ويدافع عن عموري
انتقد الأسترالي بوستيكو غلو، المدير الفني للمنتخب الأسترالي، الحملة الإعلامية التي تركزت في بعض الصحف الأسترالية الصادرة أمس ضد نجم منتخبنا عمر عبد الرحمن، وتحديداً المقال الذي صدر في صحيفة «هيرالد نيوكاسل» الذي وصف «عموري» باللاعب «الكسول»، ورفض بوستيكو غلو هذا الأسلوب، ووصفه «بغير المحترم».
وقال إن وصف «الكسول» ينطبق على الصحافي الذي كتب المقال، وليس عمر عبد الرحمن اللاعب المتألق على حد تقييمه، وأكد بوستيكو غلو اكتمال استعدادات فريقه لمباراة اليوم وقال : «نواجه منافساً قوياً وشرساً، ولكن ثقتنا كبيرة بجميع اللاعبين لخوض المهمة الصعبة.
مباراة مختلفة
وعلّق بوستيكو غلو على المواجهة السابقة مع الإمارات الودية التي انتهت بالتعادل العام الماضي، فقال: «المباريات الودية شيء، والرسمية شيء آخر، والأمور تغيرت كثيراً منذ تلك المباراة أيام كأس العالم الماضي، وكان لدي شعور قوي بأننا سنواجه الإمارات من جديد في البطولة الحالية وفي الأدوار الإقصائية تحديداً.
فظللت أتابعهم منذ 6 أشهر بشكل جيد، وقمت بتحليل طريقة لعبهم، سواء بالنسبة إلى مباراة من 90 دقيقة، أو 120 دقيقة، أو حتى ركلات الترجيح كالتي انتهت عليها مباراتهم مع اليابان».
فوائد
وأضاف: «بالتأكيد، وصول الإمارات إلى نصف النهائي وإقصائه لليابان حامل اللقب يمثل نتيجة باهرة ودافعاً قوياً لهذا المنتخب الشاب، ونحن نتعامل بكل جيدة مع المباراة، ونضع في اعتبارنا ردة الفعل القوية للإمارات بعد فوزها الباهر على اليابان، فمباريات الأدوار الإقصائية لا تحتكم لموازين القوة، والفوز متاح لكل طرف».
الأمور تغيرت
وأضاف: «الأمور اختلفت عن اللقاء الودي الذي جمعنا بهم سابقاً، في المباريات الرسمية، وتحديداً نصف نهائي كأس آسيا، ستكون الأجواء مختلفة، لا يوجد فريق يصل إلى نصف النهائي دون أن يكون جيداً، قبل البطولة وضع الكثيرون توقعاتهم حول الفرق الأفضل ومن سيتأهل لنصف النهائي والنهائي، لكن في النهاية الأفضل من ينجح بالفعل بالوصول إلى هذه الأدوار، ومن يتوج باللقب سيكون الأفضل».
وقال: «المنتخب الإماراتي تطور خلال السنوات الماضية، واستفاد من الاستقرار الفني طوال المدة الماضية، وهذا الأمر جعلنا ننتبه لهم، ونتابعه ».
ركلات الترجيح
وتحدث مدرب أستراليا عن تحوطه لركلات الترجيح قائلاً: «ركلات الترجيح جزء من اللعب في هذه المرحلة المهمة».
الصحافي الكسول
وختم المدرب حديثه بالإشارة إلى أهمية اللقاء لمدينة نيوكاسل وقدرتها على نشر ممارسة اللعبة بين الأطفال، وقال: «خوض مبارياتنا في مختلف المدن أمر مهم ، لضمان استمرارية اللعبة على المدى الطويل».
