ثمن التذكرة يقفز إلى 1000 دولار

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم يتخيل الجمهور الأسترالي في مدينة نيوكاسل، أن يسعفه الحظ لمشاهدة منتخب بلاده في المدينة في مشوار بطولة آسيا 2015، الا بعد حلول منتخب «الكنغارو» وصيفا لمجموعته الأولى في الدور الأول، ليدفع جمهور نيوكاسل ثمن ذلك في عدم قدرته على الحصول على تذاكر مباراة اليوم بين منتخبنا ونظيره الأسترالي في استاد «انجري» الاستاد الرسمي للمدينة والذي يتسع لـ 33 ألف شخص بعد تشييد آخر مدرج في الاستاد يتسع وحده لـ13.500 شخص.

واضطر جمهور مدينة نيوكاسل خلال الأيام الماضية للبحث عن تذاكر الدخول عبر «السوق السوداء» بعد نفاد الحصة المقررة للإستاد خلال وقت قصير منذ تأكد تأهل استراليا للدور نصف النهائي بفوزها على الصين في بريسبان، حيث بادر الاستراليون من مختلف المدن والضواحي القريبة من نيوكاسل لشراء تذاكر مباراة اليوم عبر الموقع الإلكتروني للبطولة.

ووصلت قيمة تذكرة الـ «VIP» لنحو 1000 دولار أسترالي ما يعادل «3 آلاف درهم تقريبا» وتتفاوت قيمة التذاكر في الدرجات المختلفة بين 300 و500 دولار، وهو مبلغ كبير برغم غلاء الأسعار أساسا في استراليا، فقيمة تذكرة الدرجة الاولى تعادل نصف قيمة تذكرة السفر ذهابا وإيابا من استراليا إلى الإمارات.

خيارات

ويقول الاسترالي جون جالمون الذي يعمل بائعا في احد فروع محلات «سفن دي» بمدينة نيوكاسل انه اضطر لشراء تذكرتين لمباراة اليوم بقيمة 600 دولار، بواقع 300 دولار للتذكرة الواحدة، مشيرا إلى أنه وصديق له قررا حضور المباراة بعد وصول منتخبي استراليا والإمارات للمدينة ولم يتوقعا أن تكون التذاكر نفدت بهذه السرعة.

وأوضح جون، أن أكثر ما أغراه لحضور المباراة، تواجده بالقرب من الفندق الذي يقيم فيه منتخبا الامارات واستراليا، مبينا أنها مفاجأة سعيدة له أن يرى لاعبي المنتخبين كل يوم يتجولون أمامه بالقرب من شاطئ نيوكاسل فأخبر صديقه بذلك فقررا على الفور حضور المباراة من داخل الاستاد.

سعة

يقع استاد انجري أو نيوكاسل في قلب مدينة نيوكاسل التي تعشق الرياضة، ويعتبر هذا الملعب تحفة فنية خاصة بعد زيادة سعته وإضافة أجنحة تجارية ومرافق إعلامية وغرف عمليات وغرف لغيار الملابس.

وتضمنت الأحداث الأخيرة التي شهدها الاستاد مباراة ودية بين فريق نيوكاسل جيتس ولوس انجلوس غالاكسي الأميركي عام 2010، حيث شارك في هذه المباراة اللاعب الإنجليزي ديفيد بيكهام، كما أقيمت على هذا الملعب مباراة ودية في الرجبي بين أستراليا ونيوزلندا.

وهو معروف باسم المركز الدولي للرياضات، وافتتح رسميا من قبل الملكة اليزابيث الثانية في 10 أبريل 1970، وجرت فيه عملية تحديثات عديدة أهمها في عام 2011 حيث تم تشييد مدرج حديث يتسع لوحده لـ 11 ألفاً و500 شخص كان له الأثر في وصول سعة الاستاد إلى 33 ألف شخص. و

لا يقتصر الاستاد على مباريات كرة القدم فقط، بل يستضيف مباريات الرجبي الكبيرة وشهد عام 2011 حضورا قياسيا من الجماهير في الاستاد خلال مباراة الرجبي التي جرت بين استراليا ونيوزيلندا، إذ سجلت رقما قياسيا وصل 32 ألفا و890 شخصا حضروا المباراة.

ويتوقع الاستراليون أن ينافس الحضور الجماهيري في مباراة اليوم، ذلك الرقم التاريخي الذي سجلته مباراة الرجبي الشهيرة في نيوكاسل عام 2011.

Email