حارس أستراليا: متابعة ليفربول تزيد مستوى الضغوط

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم يخف ماثيو رايان حارس مرمى منتخب أستراليا، تخوفه من تأثير الضغوط في مستواه، بعد أن وضعه ليفربول الإنجليزي ضمن ترشيحاته للانتقال إليه من الدوري البلجيكي، وقال رايان: من المثير جداً أن يتابعك فريق كبير في الدوري الإنجليزي مثل ليفربول، ولكن هذا يؤثر عندما يتزامن مع بطولة كبيرة مثل كأس آسيا، وفي مرحلة متقدمة فيها، وأوضح قائلاً: «أنا سعيد في كلوب بروج، لكن بالتأكيد أريد أن أتحدى نفسي لأنه سيكون من الرائع القيام بهذه الخطوة التالية».

وأضاف رايان: «بطولة آسيا بالنسبة لي على المستوى الشخصي رائعة، مجرد رؤية الجماهير وكل الحماس المحيط بها أمر رائع، أتمنى امتلاء المدرجات مرة أخرى، وتشجيعاً قوياً آخر أمام منافس صعب أتمنى أن نتغلب عليه».

وقال: «لا أريد النظر لما هو بعيد للغاية، إلا أنه سيكون من الجيد أن أرفع هذه الكأس في نهاية المطاف».

ويضع مات رايان حارس أستراليا، تركيزه على النجاح في كأس آسيا من أجل الانتقال لناد أوروبي كبير، وليس سبب ذلك أنه يتوق لمغادرة كلوب بروج، حيث وقع عقداً جديداً لأربع سنوات في نوفمبر، واحتفظ بلقب أفضل حارس في الدوري البلجيكي لعام 2014 الشهر الماضي.

كما نال رايان ميدالية هاري كيويل لأفضل لاعب تحت 23 عاماً في أستراليا في 2014، وربما يجتذب اهتمام أفضل الأندية في أوروبا، حتى وإن لم يلعب جيداً للغاية في كأس آسيا.

ولدى حارس سنترال كوست مارينرز السابق أولويات أخرى في هذه اللحظة، لكنه بدا أنه ربما يكون مستعداً للانتقال عبر بحر الشمال لإنجلترا، إذا جاءت فرصة مناسبة مع ناد مناسب.

تحمل

من جانبه، قال زميله سوكيروس: «لا أعتقد أن الإمارات لديها قدرة التحمل لكي تجارينا لمدة 90 دقيقة»، مضيفاً: «ستكون المباراة كناية عن تحرك الكرة وتحرك اللاعبين بشكل سريع».

وواصل «وما إن نخسر الكرة، سنحاول استخلاصها مجدداً، سنحاول تضييق الخناق عليهم ولن يتمكنوا من التنفس، حصلنا على الضوء الأخضر في هذه المباراة من أجل الهجوم بشراسة ولا مجال للتخفيف».

وحذر ساينسبوري، نجم المنتخب الإماراتي عمر عبدالرحمن، من أنه سيكون له بالمرصاد، إذا تمكنا من الوقوف بوجهه وعدم السماح له برفع رأسه، فحينها سيكون بإمكاننا على الأرجح أن نوقفه، وإذا تمكنا من إجباره على الاكتفاء بالنظر نحو مرمى فريقه، فحينها لن يتمكن من الانطلاق إلى الأمام ليلعب تلك «الكرات القاتلة» التي تضع زملاءه في الوضع المناسب للتسجيل.

ومن المؤكد أن الأستراليين سعداء بالخدمة التي قدمها لهم المنتخب الإماراتي بإزاحته اليابان من الطريق، خصوصاً أن «الساموراي الأزرق» كان السبب في خروج أصحاب الضيافة من الدور ربع النهائي لنسخة 2007 وبحرمانه من اللقب في النسخة السابقة عام 2011 في قطر.

منع الجمهور

يسعى رجال المدرب إنجي بوستيكوغلو إلى استغلال هذه الخدمة على أكمل وجه، بحسب ما أكد سايسنبوري، قائلاً: «سنذهب إلى أرضية الملعب لنقدم كل شيء ممكن. نملك فرصة هائلة لكي نغير الطريقة التي ينظر بها الناس إلى كرة القدم في أستراليا وجميع الشبان يعلمون أهمية هذا الأمر».

Email