مهدي علي: اكتشفنا أخطاءنا

مهدي علي يتحدث إلى الفردان-البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أبدى مهدي علي، المدير الفني لمنتخبنا الوطني، رضاه عن أداء اللاعبين في مواجهة عمان التي انتهت لمصلحة منتخبنا بهدف دون رد، مؤكداً أن طموح الأبيض كان أكبر من إحراز الميدالية البرونزية، ولكن هذه حال كرة القدم، خصوصاً أن المنتخب لم يحالفه الحظ في مباراة الدور نصف النهائي التي خسرها أمام المنتخب السعودي، وأنه يتطلع إلى تقديم أداء أفضل وأقوى في كأس الأمم الآسيوية في أستراليا مطلع العام الجديد.

وقال مهدي علي في المؤتمر الصحافي عقب اللقاء: «أقدم التحية للاعبين، وأشكرهم على المجهود الذي بذلوه في المباراة، برغم ضيق الوقت وحصولهم على يوم واحد فقط للراحة عقب لقاء نصف النهائي، وحرصت في مباراة عمان على إعطاء الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين ممن لم يشاركوا في المباريات السابقة، وتقييم مستواهم الفني، في إطار التقييم الشامل الذي نجريه قبل اختيار القائمة النهائية التي سوف تشارك في كأس آسيا المقبلة».

وأضاف: «بالتأكيد، هدفنا لم يكن الحصول على المركز الثالث والبرونزية، ولكن هذه هي حال كرة القدم، فقد غاب عنا الحظ في البطولة بشكل عام، ونأمل بأن نظهر بشكل أفضل في البطولة الآسيوية»، مشيراً إلى «صعوبة خوض المباراة بعد يوم واحد من الخروج من الدور نصف النهائي، فقد كنا قريبين من المباراة النهائية، ولكن الخسارة سببت نوعاً من الإحباط للاعبين، في ظل أن الطموح الأكبر كان الحصول على البطولة، وهناك بعض اللاعبين لم يستعيدوا كامل لياقتهم، نظراً إلى ضيق الوقت، وأشركنا عناصر لعبت أول مرة معاً، مثل إسماعيل أحمد بجوار وليد عباس في الخط الخلفي».

وعن ظهور اللاعبين من دون دوافع في المباراة، أوضح: «بالتأكيد، هذه الأمور من الصعب التحكم فيها، لأن اللاعبين لم يحققوا من الأساس الهدف الأساسي الذي جاؤوا من أجله، فالمركز الثالث لم يكن الطموح بشكل عام، ولكني أوجه إليهم الشكر على ما قدموه خلال فترات الإعداد والبطولة ككل».

تقييم

وعن الإيجابيات والسلبيات التي حققها المنتخب الوطني من خليجي 22، أشار إلى «أن المنتخب حقق إيجابيات بلا شك، منها التعرف إلى مستوى عدد من اللاعبين، من أجل التقييم الفني قبل اختيار القائمة النهائية التي سوف تتم الاستعانة بها في كأس آسيا في أستراليا، والتعرف إلى الأخطاء التي تحتاج إلى علاج قبل البطولة القارية، إضافة إلى أن اللاعبين نجحوا في تقديم أداء جيد، برغم الضغوط الإعلامية والجماهيرية والنفسية خلال البطولة بشكل عام، وسنحاول خلال الفترة المقبلة العمل على العديد من الملاحظات التي خرجنا بها من البطولة».

وأضاف: «أما بالنسبة إلى السلبيات، فلا أحب التحدث عنها الآن، إلا بعد مراجعة كل شيء في هدوء وبعيداً عن الضغوط، والحصول على فرصة التقييم والتحليل بشكل أفضل، ما يساعدنا على خوض فترة إعداد جيدة قبل الذهاب إلى أستراليا».

مبخوت كبير الهدافين

أصبح علي مبخوت مهاجم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم كبير الهدافين في خليجي 22، حتى الآن، بعد تسجيله الهدف الخامس أمس في مباراة الإمارات وعمان على المركزين الثالث والرابع، ومن المنتظر حصوله على جائزة الهداف وقيمتها 100 ألف ريال سعودي، خاصة وأن الفارق كبير بينه وبين مطارديه السعوديين ناصر الشمراني ونواف العابد، والقطري علي أسد، وبشرط تسجيل أي منهما 4 أهداف «سوبر هاتريك» في نهائي البطولة الليلة

لوغوين : عُمان تفتقد لمهاجم عملاق

أكد الفرنسي بول لوغوين المدير الفني للمنتخب العماني أن الأحمر يعاني في الهجوم بسبب عدم وجود مهاجمين أقوياء خاصة على مستوى البنية الجسمانية، مشيراً إلى أن المنتخب استطاع خلق العديد من الفرص ولكن للأسف لم يترجمها إلى أهداف في مواجهة الإمارات، بالإضافة إلى عدم ظهور اللاعبين البدلاء الذين شاركوا في المباراة بالمستوى المتوقع.

وقال عقب الخسارة : «أجريت بعض التغييرات على التشكيلة، وأعتقد أننا قدمنا مباراة جيدة برغم الخسارة، فقد أتيحت لنا العديد من الفرص إلا أننا عجزنا عن استغلالها بالشكل الأمثل، وهو ما سنعمل على علاجه في الفترة المقبلة، والمشكلة الأساسية في عدم وجود مهاجمين ذوي بنية جسمانية قوية في المنتخب العماني، وحتى في الدوري العماني من الصعب إيجاد مهاجم قوي مثل مهاجمي الإمارات وقطر، ومباريات الدوري لم تفرز عن لاعبين بهذه المواصفات، بالتأكيد أنا مهتم بتطوير الأداء الهجومي، ولكن غياب هذه النوعية من المهاجمين تفرض علي اللعب بالأسلوب الذي ظهرنا عليه في البطولة بالاعتماد على التمريرات القصيرة والاختراق من العمق، وسنذهب إلى استراليا للعب بنفس الطريقة.

وأضاف :«يجب علينا التركيز على الفاعلية الهجومية في الفترة القادمة، ولكن في المجمل أنا راضٍ عما قدمه المنتخب العماني في خليجي 22 بصفة عامة، فقد لعبنا بشكل جيد وظهرنا بمستوى متميز في مباريات عديدة».

فرصة

أما في مواجهة الإمارات فقد فضلت إعطاء الفرصة لبعض اللاعبين الذين لم يشاركوا من البداية، وكنت أتمنى أن يثبتوا أنفسهم بصورة أفضل من أجل المنافسة مع الأساسيين على حجز مكان في التشكيلة، ولكن بعض العناصر قدمت مستوى أقل مما توقعته، وعليهم بذل مجهود أكبر في المرحلة القادمة لإثبات وجودهم قبل كأس آسيا.

وأشار إلى أن الأداء في مباراة المركزين الثالث والرابع لم يكن متعلقاً بعدم وجود حافز لدى اللاعبين

روح رياضية

مهدي يصافح لوغوين

حرص المهندس مهدي علي، على التوجه إلى الجهاز الفني لمنتخب عمان قبل انطلاقة المباراة، وقام بمصافحة الفرنسي بول لوغوين مدرب منتخب عمان بروح رياضية رائعة تعبر عن عمق العلاقات بين المنتخبات المشاركة في بطولة الخليج وهذا هو الأساس في مثل هذه البطولات.

عودة

مطر يسافر إلى أبوظبي لوفاة عمه

توجه إسماعيل مطر قائد منتخبنا الوطني مساء أمس، من العاصمة السعودية الرياض إلى أبوظبي مباشرة، بسبب وفاة عمه التي حدثت قبل مباراة منتخبنا ونظيره العماني على المركز الثالث. سبق أن تعرض مطر لموقف مشابه في خليجي 19 بسلطنة عمان، عندما توفى والده خلال البطولة، وأضطر اللاعب إلى أبوظبي لحضور العزاء، والعودة إلى أكمال البطولة.

تشجيع

خالد حرية يقود الجماهير من المدرجات

غاب جمهور الإمارات عن مباراة الأمس، وهو الذي فاجأ الجميع بحضوره المكثف خلال المباريات الماضية، ولكنه اثر عدم الحضور حتى الطائرة الوحيدة التي حطت في الرياض كان على متنها عدد قليل للغاية، ربما قاد خالد حرية وأعضاء رابطة مشجعي المنتخب القلة التي حضرت من الجماهير لمدرجات ستاد الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض، وبرغم قلة الحضور إلا أن صوت الحاضرين كان يدوي بتشجيع الأبيض.

مستقبل

عمر: تفكيرنا الآن في آسيا

أكد محمد عمر عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، أن منتخبنا الوطني كان يطمح لتحقيق المركز الأول ولقب خليجي 22، وقال: «كنا نتطلع إلى اللقب، ولكن هذه كرة القدم، ولم نستغل الفرص في مباراتنا بنصف النهائي، ولكننا قدمنا مباراة قوية أمس، وحققنا المركز الثالث، وتفكيرنا الآن في كأس آسيا المقبلة بأستراليا».

أشاد عمر، بمهاجم منتخبنا علي مبخوت، وقال: «مبخوت من اللاعبين المميزين وسيكون له دور بارز في أداء منتخبنا في كأس آسيا خلال يناير المقبل».

Email