الأبيض يؤدي العمرة قبيل عودته اليوم

حماد: كلمات هزاع بن زايد دافع معنوي كبير قبل آسيا

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

وجه محمد عبيد حماد مشرف عام منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، الرئيس الفخري لاتحاد الكرة، على دعم سموه اللامحدود للكرة الإماراتية عامة والمنتخب الوطني على وجه الخصوص، وأضاف: يكفينا أن الكلمات النيرة التي وصف بها سموه أداء المنتخب خلال منافسات «خليجي 22» ودعم سموه للمنتخب وتجديد الثقة في كل عناصره أسعدتنا جميعا، وخففت من حزننا على فقدان اللقب، ومثل هذا الدعم الكبير ليس بغريب على سموه، وتذكرنا بمقولة سموه بعد نيل الميدالية الفضية للمرة الأولى في الآسياد وخسارة الذهبية، حينما حرص سموه علي استقبال الفريق لدى عودته للبلاد، حيث قال سموه: «لا تحزنوا على الذهب يا أبطال فأنتم الذهب الحقيقي»، مما دفع الفريق إلى بذل اقصى جهد وتشريف الوطن في أولمبياد لندن.

وقال حماد: رسالة سموه وصلت إلى الجهازين الفني والإداري ولاعبي الفريق، بأن عليهم نسيان أحداث خليجي 22، والتركيز فيما هو قادم، حيث لدينا بطولتان لا بد من الظهور فيهما بمستوى افضل سعيا لتحقيق الهدف المنشود، حيث نسعى للوصول إلى المربع الذهبي في بطولة آسيا التي ستقام في أستراليا يناير المقبل، واجتياز تصفيات كأس العالم سعيا للمشاركة في مونديال روسيا 2018، ولعل كلمات سموه تكون دافعا قويا أمام أسرة المنتخب لتحقيق الطموحات خلال هذه المحطات القوية والمهمة.

رحلة عمرة

وأوضح حماد أن المنتخب استغل انتهاء منافسات البطولة، وتوجه مساء أمس عقب انتهاء مباراة الفريق أمام عمان على المركزين الثالث والرابع، إلى مكة المكرمة مباشرة، على متن طائرة خاصة، من أجل أداء العمرة، لتكون مكافأة للاعبين علي أدائهم المتميز وروحهم القتالية العالية خلال منافسات البطولة، ودافعا وحافزا لأداء افضل خلال الفترة المقبلة.

خسارة لقب

كما عبر مشرف عام منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، عن حزنه للخسارة أمام الأخضر السعودي وقال: إن الخسارة لم تكن مجرد خسارة مباراة بل فقدان لقب، لذلك كان الحزن كبيرا في بعثة الفريق وطبعا نحن ندرك أن الخسارة واردة في عالم كرة القدم، وأن المباريات لا بديل فيها عن ثلاث: الفوز أو التعادل أو الخسارة، ولكن ما حز في أنفسنا أن الفريق أدى بشكل مشرف، سواء خلال البطولة أو مباراة السعودية، ولم يكن يستحق الخسارة على الإطلاق، ولكن علينا تقبل ذلك بروح رياضية ولا نلتفت كثيرا لمثل هذه المحطات سوى بالتعلم من دروسها والاستفادة من الأخطاء، حتى لا تتكرر في المشاركات التالية.

أول خسارة

وعن وقع خسارة مباراة السعودية على أسرة المنتخب كأول خسارة في عهد المدير الفني المهندس مهدي علي منذ توليه المهمة، قال مشرف عام المنتخب الوطني: إن الخسارة واردة كما قلت، وعلينا تقبلها بروح رياضية، وبدون شك كان «الزعل» كبيرا للخسارة، خصوصاً وأنها الأولى الرسمية، ولكن ما خفف من وقعها عبارات الإشادة التي نالها الفريق، سواء من قيادات الوطن، أو من المنظمين لبطولة الخليج أو الشخصيات العامة التي نقابلها أو نقرأ تصريحاتهم الصحفية، مثل هذه الكلمات تخفف من الحزن الذي نعيشه ليس من خسارة مباراة ولكن من خسارة اللقب كما قلت.

مستوى تصاعدي

وعبر محمد عبيد حماد عن رضاه عن مستوى وأداء الأبيض خلال منافسات خليجي 22، قائلاً: عندما دخلنا البطولة كان المنتخب يعاني من عدم اكتمال لياقة بعض اللاعبين العائدين من الإصابة، وجاء التعادل أمام عمان رغم أننا كنا الأفضل خصوصاً في الشوط الأول، وتطور المستوى أمام الكويت، وقدم الفريق افضل شوط على مدى منافسات البطولة وتقدمنا بهدفين، قبل أن يدرك المنتخب الكويتي التعادل، ومن ثم يلجأ إلى الدفاع للمحافظة على هذه النتيجة، بعدها لعب الفريق مباراة قوية أمام العراق وتطور مستواه ونجح في تحقيق الفوز بهدفين.

وفي مباراتنا أمام المنتخب السعودي قدم الأبيض مستوى رائعا ورغم وجود بعض الهفوات التي استغلها الفريق السعودي بتسجيل هدفيه، إلا أن الفريق عاد بقوة خلال الشوط الثاني وسيطر على مجرياته، وهنا لابد من التوقف برهة، لأن العودة بقوة خلال الشوط الثاني تعني أن لياقة الفريق اكتملت، وأن الفريق قادر على العودة حتى لو كان المنافس متقدماً بهدفين، ولعل تسجيل أحمد خليل لهدفين يؤكد أن لاعبينا يكتسبون حساسية التهديف من مباراة لأخرى، وهذه كلها مكاسب خفية في لقاء السعودية، ولولا هفوة وتعدد حالات الخشونة مع لاعبينا لكان لنا رأي آخر في المباراة.

مشوار

يلعب الأبيض في نهائيات كأس آسيا ضمن المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات إيران وقطر والبحرين، حيث يبدأ مشواره في النهائيات بمواجهة المنتخب القطري في الحادي عشر من يناير المقبل على إستاد كانبيرا، وعلى ذات الملعب يخوض مباراته الثانية ضد نظيره المنتخب البحريني في الخامس عشر من يناير، ويختتم الأبيض مبارياته في دور المجموعات بلقاء إيران على إستاد بريسبان في التاسع عشر من يناير.

Email