الإمارات وعُمان اليوم لتحديد صاحب المركز الثالث

هزاع بن زايد: الأبيض خرج مرفوع الرأس ونجـــــدّد الثقة في الجميع

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

هنأ سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني الرئيس الفخري لاتحاد الكرة منتخبي المملكة العربية السعودية وقطر لتأهلهما إلى نهائي دورة الخليج، معرباً عن ثقته بأن المنتخبين سيقدمان مباراة ختامية تليق بأهمية ومكانة الدورة التي باتت جزءا لا يتجزأ من الكرة الخليجية مشيدا بالدور الكبير الذي قدمته المملكة في استضافة الحدث وظهوره بأبهى حلة.

وأكد سموه الدعم الكامل الذي حظي به المنتخب الوطني خلال مشاركته في "خليجي 22" بالرياض لاسيما من قبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي وفر كل المساندة والدعم والمؤازرة خلال مشوار المنتخب.

وجدد سمو الشيخ هزاع بن زايد، الثقة في اتحاد كرة القدم برئاسة يوسف السركال والجهازين الفني والإداري للمنتخب ولاعبيه، مؤكدا سموه أن الأبيض قدم خلال الدورة وجها مشرفا للكرة الإماراتية.

وقال سموه: إن عدم احتفاظ المنتخب بلقبه الخليجي لا يقلل أبدا من الأداء الذي ظهر عليه حيث خرج من البطولة مرفوع الرأس فائزا كالعادة باحترام الجميع وهو ما يهمنا في المقام الأول لاسيما أن الأبيض على مشارف المشاركة في نهائيات كأس آسيا في أستراليا التي نعلق عليها آمالا عريضة في تقديم صورة مشرفة للكرة الإماراتية خلال ذلك الحدث الآسيوي.

وأضاف سمو، أن أداء المنتخب في كل مبارياته بلا استثناء كان على مستوى الطموح وتكفي تلك العزيمة التي أدى بها مباراته مع المنتخب السعودي الشقيق ..مشيدا سموه بالروح الرياضية والأخلاق الرفيعة العالية التي ظهرت جلية بين اللاعبين الإماراتيين والسعوديين والتي منحت المشاهد الخليجي بالإضافة إلى متعة المتابعة مباراة مليئة بالحماس وشعورا كبيرا بالمستوى المهني اللائق والإعداد الجيد للاعبين الذي وصلت إليه البطولات الخليجية.

ووجه، سموه كل التحية لجماهير المنتخب التي رافقته في المهمة الخليجية وكانت كعادتها خير سند للمنتخب طوال مشواره بالدورة ..مثنيا على دور الإعلام البارز في التغطية الاحترافية لخليجي 22.

الثالث والرابع

على جانب أخر، يلتقي منتخب الإمارات بطل «خليجي 21» مع نظيره العماني اليوم لتحديد صاحب المركز الثالث في دورة كأس الخليج الثانية والعشرين لكرة القدم في الرياض، وفقد المنتخب الإماراتي لقبه أول من أمس بعد خسارته أمام المنتخب السعودي صاحب الأرض 2-3 في نصف النهائي، في حين خسرت عمان أمام قطر 1-3، وفي المباراة النهائية غداً يلتقي الأخضر السعودي نظيره العنابي القطري.

قدّم منتخب الإمارات بإشراف مدربه الوطني مهدي علي، الذي قاده إلى اللقب في النسخة الماضية عروضا ممتعة، لكنه عانى من قلة التركيز الدفاعي في دقائق معينة، كما حصل حين سجلت الكويت هدفين في غضون أربع دقائق في الدور الأول، وأمام السعودية والهدفين الأولين في مباراتهما أول من أمس في نصف النهائي.

من جانبه، اعتبر مهدي على أن منتخب بلاده لم يكن يستحق الخسارة، لكنه هنأ لاعبيه على الاداء الذي قدموه في البطولة، وتحدث عن بعض الاخطاء التي سيعمل على معالجتها في الفترة القليلة المقبلة، خصوصاً أن المنتخب مقبل على مشاركة مهمة في كأس اسيا مطلع 2015 باستراليا.

نظرة

كما ينظر الخبراء إلى اللقاء كونه الأفضل، لا سيما وأنه يضم أفضل فريقين في البطولة بحسب اراء الخبراء والمحللين، والذين وضعوا المنتخبين الإماراتي والعُماني ضمن المرشحين لنيل اللقب، لكن كرة القدم، لا تعترف إلا بمن يحسن استغلال الفرص ويسجل أهدافا تعزز من مكانته، ويكون الأقل في الأخطاء الدفاعية، ولعل تلك البطولة قد تسهم في تصحيح الأوضاع، حتى يكون لهما شأن خلال نهائيات اسيا المقبلة بأستراليا والمقرر إقامتها يناير 2015.

مشاركة

ربما تشهد مباراة اليوم مشاركة عدد كبير من اللاعبين الذين لم يشاركوا خلال المباريات الماضية، بهدف منحهم فرصة اللعب واكتساب الخبرات، بالإضافة إلى منح عدد من اللاعبين الأساسيين راحة بعد تعرضهم للإجهاد من جراء ضغط المباريات.

وكان الأبيض قد أجبر الجميع على احترامه، بما قدمه من أداء متميز ومستوى فني عال، كما أن الأبيض يضم العديد من المواهب الصاعدة الواعدة، والتي يتنبأ لهم بالتألق خلال الفترة المقبلة مثل محمد عبدالرحمن ويوسف سعيد، ولعل أكبر المكاسب التي خرج بها الفريق من البطولة، اللعب الجماعي وعدم الاعتماد على الفردية وعلى نجم بعينه بدليل أن المنتخب واصل تقديم مستوى متميز بعد خروج نجمه الأول عموري مصاباً.

مكاسب

وخلال بطولة خليجي 22 حقق منتخبنا عدة مكاسب منها استعادة المستوى بعد شفاء المصابين، كما كسب محمد عبد الرحمن، وعاد علي مبخوت لمستواه، حيث سجل أربعة أهداف يعتلي بها صدارة هدافي البطولة، وتعد الخسارة التي تعرض لها الفريق من السعودية هي الأولى للفريق والرسمية مع المدرب مهدي علي، والأولى للمنتخب منذ 3 دورات خليجية.

خشونة

منذ البداية أدرك المنتخب السعودي قوة وسط منتخبنا فلعب مدربه على هذا الوتر، حيث فرض رقابة صارمة على المايسترو عموري وكذلك علي مبخوت، وزاد من المهمة الخشونة الزائدة مما عرض عموري للإصابة وخرج متأثرا بها، وخشي علي مبخوت من الإصابة فابتعد عن منطقة الجزاء، ووجد أحمد خليل أن المسؤولية أصبحت تقع على كاهله فزاد من جهده وتركيزه وبالفعل ابتسمت له الأقدار وسجل هدفي منتخبنا في مرمى وليد عبدالله.

بداية قوية

من تابع لقاء الأبيض أمام المنتخب السعودي، سيجد أن المدرب مهدي على تعامل مع المباراة بشكل متميز، فاجأ الفريق السعودي بتشكيلة هجومية من خلال مشاركة محمد عبدالرحمن، وماجد حسن، مع الاحتفاظ بالتنظيم الدفاعي، وكانت البداية للمنتخب طيبة، ولعب الفريق بشكل جماعي وبطريقه جيدة، ولكنه تعرض لهفوتين مثل لقاء الكويت، احسن ناصر الشمراني ونواف العابد في استغلالهما. وفي الشوط الثاني سيطر الأبيض واستطاع معادلة النتيجة عن طريق المميز أحمد خليل، وأجرى مهدي علي تغييرا موفقا بإشراك إسماعيل مطر الذي ازعج الدفاع السعودي وسنحت له فرصة العمر ولكنه لم يوفق فيها، ومن هفوة ثالثة للدفاع، نجح سالم الدوسري في خطف الفوز للمنتخب السعودي.

إسماعيل مطر: نهائيات آسيا المحك الحقيقي

أكد إسماعيل مطر كابتن منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أن نهائيات آسيا المقبلة، والتي ستقام مطلع يناير المقبل في أستراليا، هي المحك الحقيقي بالنسبة للمنتخب، حيث يتطلع الجيل الحالي من اللاعبين إلى تقديم مستوى طيب ومشرف، يعزز من فرص الوصول إلى المربع الذهبي، ليكون إنجازا جديدا لكرة الإمارات في هذه البطولة القارية الكبرى.

وقال: إن مجموعة الإمارات التى تضم إلى جانبه كلا من قطر والبحرين وإيران، وهي المجموعة الوحيدة التي ضمت أربعة منتخبات من غرب آسيا، تمنح الأبيض فرصة التأهل إلى الدور الثاني بمزيد من العمل والاجتهاد والتركيز، مضيفاً أن منتخبنا سبق وتلاقى كثيرا مع هذه المنتخبات، والمستويات متقاربة والتأهل يلزمه مزيدا من التركيز والاستعداد الجيد للبطولة، وما يدعو إلى التفاؤل أن مستوى الفريق وأداء اللاعبين في تصاعد بعد تماثل المصابين منهم للشفاء.

مستوى

وعن مباراة السعودية في المربع الذهبي قال «سمعة»: اننا بدأنا المباراة بشكل جيد نظرا لقوتها ومكانة المنتخبين الكبيرة، وحسن استعداد كل منهما للآخر، وكانت البداية طيبة والمستوى ممتازا ومباراة حافلة بكل متعات الكرة، ولكن المنتخب السعودي استغل هفوتين وسجل هدفيه، وانهى الشوط الأول بهما، وبين الشوطين كانت هناك تعليمات من الكابتن مهدي علي بضرورة التركيز والعودة للمباراة، وبالفعل ظهر المنتخب بشكل جيد خلال الشوط الثاني، وعدنا إلى المباراة بهدفي احمد خليل، وكنت قاب قوسين أو ادنى من إحراز هدف ثالث ولكن لم أوفق في ترجمة هذه الفرصة إلى هدف، وقدر الله وما شاء فعل ليستغل الفريق السعودي خطأ ويسجل هدفه الثالث الذي انهى به المباراة.

مشاركة

وعن مشاركته في بطولة خليجي 22، أكد قائد منتخب الإمارات الوطني قائلاً: ان مشاركتي لم تكن بالقدر الكافي فمجموع دقائق اللعب التي منحها لي الجهاز الفني لا توازي دقائق مباراة كاملة، ومع ذلك أنا أشارك في المباراة وفق تعليمات المدير الفني وأؤدي مهمتي على قدر المستطاع والتوفيق من الله، وعموما المنتخب كان لديه اكثر مما ظهر، وإهدار فرصة اللقب جاء بسبب تعدد الإصابات بالفريق، وعلينا عدم التوقف كثيرا أمام المحطة الخليجية فالقادم أهم.

أحمد عيد: لن أستقيل من رئاسة الاتحاد السعودي

رأى أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي أن ختام «خليجي 22» لا يقبل القسمة على اثنين، وطالب الجماهير السعودية بملء استاد الملك فهد لإعادة ذكرى العام 2002 وحصد اللقب، وأكد أحمد عيد أن بقاءه في منصبه كرئيس للاتحاد لا يرتبط بانتصار أو خسارة مباراة في كرة القدم، مبينا أنه جاء ليخدم كرة القدم السعودية مثلما خدمته بشكل شخصي، وانه سيضحي من أجل الرياضة السعودية حتى ينجح في تحقيق حلمه ووعده الانتخابي بجعل الأخضر ضمن أفضل 50 منتخباً في العالم واقعا معاشا، وأشار إلى انه لن يستقيل من منصبه كما يردد البعض.

داعمون بقوة

وأشار عيد بأن ما تحقق من إنجاز والوصول إلى المباراة النهائية وقف وراءه داعمون كثر في مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وجميع الأجهزة الإدارية والفنية واللاعبين، وأضاف رئيس الاتحاد السعودي قائلاً: نحن نسعى لهذه البطولة وبقوة، باقٍ في الاحتفالية الجميلة مباراتنا مع منتخب قطر الشقيق وهو من ضمن المنتخبات التي لديها امكانات وهذا تكرار للبطولة التي أقيمت في 2002 وفازت بها السعودية، وأضاف «سنكرر هذا العمل مع احترامي لأشقائي في قطر ونحن محتاجون لهذه البطولة، الاتحاد والمنتخب والجماهير في حاجة لهذه البطولة خاصة وأن فريقنا من الشباب ولم يحققوا أي إنجازات حتى على مستوى الأندية، وقال عيد دعونا نفرح ونبتهج وأقول للشعب السعودي مبروك ثم مبروك.»

صعاب

وأعرب أحمد عيد عن سعادته بتأهل منتخب السعودية للدور النهائي لبطولة (خليجي 22) عقب فوزه المثير 3/ 2 على منتخب الإمارات في الدور قبل النهائي، وهنأ عيد الجماهير السعودية والجهاز الفني للفريق على هذا الفوز حيث قال «أهنئ الجميع على هذه المواقف الجميلة للمنتخب السعودي، والحقيقة واجهتنا الكثير من الصعوبات والانتقادات ولكنها في النهاية أثمرت عن فريق قوي ونجح في التأهل، واليوم رأينا فريقا يلعب وآخر ينافس وخمسة أهداف سجلت في 90 دقيقة، لقد اتسمت المباراة بالجنون».

تاريخ

واعتبر رئيس الاتحاد السعودي أن لقاء نصف النهائي الذي جمع المنتخبين السعودي والإماراتي لقاء تاريخي يسجل في سجلات دورات كأس الخليج، عطفا على الأداء الرفيع ونتيجة الخمسة أهداف التي تم تسجيلها خلال التسعين دقيقة. وأهدى عيد الفوز والتأهل الى نهائي خليجي 22 الى كل محبي كرة القدم في السعودية كما بعث بتهانيه للمنتخب القطري الطرف الثاني في نهائي البطولة بعد تأهله على حساب عمان.

الزعابي: سوء الطالع حال بيننا وبين النهائي

أكد راشد الزعابي عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، أن منتخبنا الوطني قدم مباراة كبيرة وكان اللاعبون في قمة عطائهم ولم يقصروا أبداً في أداء واجبهم، ولكنهم كانوا يحتاجون لبعض الحظ، ونقول في النهاية قدر الله وما شاء فعل، فكرة القدم فوز وخسارة وعزاؤنا أن الجميع كان مدركا لقوة منتخبنا وإمكانات لاعبيه العالية، قياساً على الإشادات الكبيرة والمتتابعة التي ظل يجدها الجهاز الفني واللاعبون والاتحاد وكل منظومة العمل الحالية، وينبغي أن لا نقف عند خسارة أمس الأول ونهدر الوقت لإيجاد مبررات لها.

بطولة

أضاف: البطولة انتهت، وكل الفرق التي شاركت في المنافسة عملت من أجل الحصول على اللقب، ولكن في النهاية يوجد بطل واحد فقط، وعلينا أن نضاعف جهودنا في الفترة المقبلة لإعداد المنتخب بصورة مميزة من الناحية البدنية والنفسية، فاللاعبون مقبلون على مباريات الدوري، وبعد ذلك يجب أن يعمل الجميع من أندية واتحاد وجمهور على دعم معنويات اللاعبين للمشاركة في نهائيات آسيا، فهي وإن لم تكن في مثل أهمية بطولة الخليج من ناحية معنوية لنا كخليجيين ولكنها مسابقة قارية مهمة، لها معطياتها المختلفة عن دورة الخليج، ونأمل أن يعمل على الجميع لتهيئة المناخ المناسب، لأنه بالنظر إلى المستوى المتميز الذي ظهر به الأبيض في دورة الخليج، فمن المنتظر أن يذهب إلى أبعد مرحلة في البطولة القارية البارزة، ولا ننسى أن المنتخب مقبل على تصفيات كأس العالم في يونيو 2015، وينبغي أن نعد العدة منذ الآن، لأنه من حق هذا المنتخب المميز أن يكون ضمن منتخبات مونديال 2018 بموسكو.

فرصة

وأضاف: أعتقد أن مدرب المنتخب مهدي علي لن يتردد في ضم أي لاعب يري أنه يمكن أن يكون إضافة، وعلى أنديتنا أن تتيح الفرصة للاعبين المواطنين للمشاركة في مباريات الدوري، خصوصا المهاجمين، ولا ينبغي أن تبقي عليهم مجرد كومبارس وبدلاء على دكة الاحتياطي، لأن المدرب يختار من مباريات الدوري، ومن المهم أن يكون هناك لاعبون قادرون على تمثيل المنتخب في المستقبل، فأحمد خليل وعمر عبد الرحمن وغيرهما غير مخلدين بالمنتخب، ولابد أن يذهبوا ليجيء غيرهم فالأجيال تتعاقب، الإمارات غنية بالمواهب الكروية وهناك جيل جديد على الطريق يجب أن تتاح له الفرصة.

بن هزام: المنتخب لم يُقصّر وعلينا طي الصفحة

أعرب محمد عبدالله بن هزام الأمين العام بالوكالة لاتحاد الكرة الإماراتي، عن حزنه لخروج منتخبنا الوطني من الدور نصف النهائي لدورة الخليج، بعد خسارته 2-3 أمام صاحب الأرض المنتخب السعودي أول من أمس، وقال: اللاعبون لم يقصروا في أداء واجبهم الميداني وتفانوا على نحو رائع في المباراة واستطاعوا أن يعودوا بالتعادل بعد تخلفهم بهدفين دون رد، بل وكادوا أن يسجلوا هدف التقدم، لولا سوء الحظ بعد الفرصة المواتية التي وجدها إسماعيل مطر في مواجهة الحارس.

استحقاقات

وأضاف: انتهت هذه المباراة وعلينا أن نغلق ملفها ونتجه بتركيزنا إلى الاستحقاقات المقبلة، حيث تنتظر المنتخب تحديات مهمة في نهائيات أمم آسيا، ولدينا طموحات كبيرة في تلك البطولة القارية البارزة، وعلينا أن نعمل جميعا من أجل إعداد المنتخب بطريقة تجعله مؤهلا للظهور بالمستوى الذي يُشرّف الكرة الإماراتية، ونحن على ثقة بأن الأبيض الإماراتي قادر على تحقيق التطلعات والطموحات بما يملكه من إمكانات كبيرة، كونه يضم في صفوفه عناصر مميزة ويقوده مدرب قدير استطاع أن يحقق معه نجاحات كبيرة في الفترة الماضية.

لقاء

وعن لقاء اليوم في تحديد المركزين الثالث والرابع أمام المنتخب العماني، أوضح بن هزام أن المباراة لمباريات المنافسة، ويهمنا أن نظهر فيها بمستوى طيب يقودنا على تحقيق نتيجة جيدة تؤكد على أن الأبيض الإماراتي عاد بقوة إلى مستواه المعروف. وعن الإصابة التي تعرض لها لاعب متوسط الميدان وصانع الألعاب عمر عبد الرحمن خلال مباراة السعودية أمس، أوضح بن هزام أن الأخبار الأولية تؤكد على أنها ليس خطيرة بل عبارة عن كدمة في الأنكل نُقل على اثرها إلى المستشفى الملكي، ونحن في انتظار التقرير الطبي النهائي.

فوز

سعيد المولد: مباراة مثيرة بين الكبيرين

قال لاعب المنتخب السعودي سعيد المولد: ان الأخضر حقق فوزاً مستحقاً على نظيره الإماراتي، مشيراً إلى أن المباراة جاءت مثيرة، وأمتعت الجماهير بأداء راقٍ من الفريقين الكبيرين، ووصف المولد مواجهة الإمارات بالأصعب في مشوار الأخضر في البطولة، وأضاف: واجهنا صعوبة كبيرة في المباراة من المنتخب الإماراتي، وبصراحة من يتغلب على هذا المنتخب يستحق اللقب بجدارة، لأنه الأفضل والأقوى، والفوز عليه يمنحنا دفعة معنوية كبيرة في النهائي أمام المنتخب القطري.

وأوضح المولد أن المنتخب السعودي استثمر عودة الروح إلى لاعبيه لتحقيق الفوز. وتابع: عودة الجماهير إلى المدرجات غرست فينا الثقة، وحفزتنا إلى بذل كل طاقاتنا لإسعادهم. وحول عودة المنتخب الإماراتي في الشوط الثاني، أكد المولد أن المباراة تعتبر ديربي، والصراع بين الفريقين كان قوياً، ومن الطبيعي أن يكون هناك تسابق في تسجيل الأهداف، مشيراً إلى أن هذه المباراة تلعب على استغلال الأخطاء، وأن المنتخب الإماراتي استثمر حالة الارتخاء للاعبي الأخضر وقلة التركيز للعودة على مستوى النتيجة.

مستوى

عمر هوساوي: نشكر الأبيض على الأداء الرائع

أثنى عمر هوساوي، لاعب المنتخب السعودي، على الأداء القوي الذي ظهر عليه المنتخب الإماراتي في المباراة أول من أمس، وقال: ظهر المنتخب الإماراتي بمستوى جيد، ويجب علينا أن نشكره على المستوى الرائع الذي قدمه.

ونفى هوساوي الشعور بالخوف عندما أدرك المنتخب الإماراتي التعادل في الشوط الثاني، مشيراً إلى أن التعادل مع منتخب بحجم الإمارات خلال المباراة أمر عادي، وقال: مثل هذه المباريات تحسم بالخبرة أو بجزئيات بسيطة، ونجحنا في استغلال خطأ بسيط آخر 5 دقائق لاستعادة تفوقنا.

وأضاف: حاولنا عدم إضاعة هذه المباراة، ونجحنا في ذلك، ونأمل أن نستمر على الأداء نفسه في النهائي بعد غد ضد المنتخب القطري.

حظ

سعود كريري: الفرحة الكبيرة بالكأس

صرح سعود كريري، لاعب المنتخب السعودي، بأن الأخضر قدم مباراة قوية أمام نظيره الإماراتي، وقال: ظهرنا بمستوى قوي، ونجحنا في تحقيق الفوز على أحد أفضل المنتخبات في البطولة، والحظ ساندنا، وأنهينا اليوم النهائي الرابع في البطولة، ومازال أمامنا النهائي الأهم غداً أمام المنتخب القطري للمراهنة على اللقب، وآمل أن نستمر على هذا الأداء، وننجح في التتويج بالكأس.

وأضاف: يجب ألا نبالغ في الفرحة، أمامنا طريق طويل في المباراة النهائية، وبدون الحصول على اللقب لن تكون هناك قيمة للانتصارات التي حققناها حتى الآن، لأن العبرة بالكأس، وعلينا التحلي بالتركيز واللعب بالروح نفسها. وتابع كريري: أمامنا الوقت الكافي لاسترجاع الأنفاس والاستعداد جيداً للمباراة النهائية، وأرجو أن يكون جمهورنا في الموعد، لشد أزر اللاعبين في هذا المحفل الخليجي، وبدونهم لن يكون هناك طعم للانتصارات أو حتى الكأس.

سعادة

عبد الله بن مساعد: براعة حارس الأخضر أنقذت الموقف

عبّر الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد عن سعادته بفوز الأخضر السعودي وتأهله إلى نهائي دورة الخليج العربي على حساب المنتخب الإماراتي الوطني لكرة القدم أمس الأول على ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض ضمن نصف النهائي، وقال: «إن الأبيض قدم مباراة كبيرة، وعاد بالتعادل، بعد أن تخلف بنتيجة هدفين للاشيء، بل كاد أن يتقدم بالهدف الثالث بعد الفرصة المواتية التي وجدها اللاعب إسماعيل مطر، غير أن براعة الحارس السعودي أنقذت الموقف»، وامتدح الأمير المردود القوي للمنتخب السعودي، موضحاً «أن اللاعبين كانوا على قدر المسؤولية، وهم يعرفون الآن أن التأهل للنهائي فقط لا يشبع تطلعات الجمهور السعودي الذي لن يرضى بغير اللقب، ولذلك نأمل بأن يتابعوا جهودهم في النهائي أمام قطر غداً».

مطالباً الجماهير السعودية بضرورة الحرص على الحضور بكثافة في مباراة النهائي أمام المنتخب القطري غداً، لمؤازرة الأخضر السعودي، ودعم معنويات اللاعبين حتى يتحقق الفوز باللقب.

Email