تعددت الأسباب في الكويت والعراق والنتيجة واحدة

أحمد اليوسف: حرمان اللاعبين من «دبي الريــــــــــــاضـية» سبب الكارثة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تعددت الأسباب والنتيجة واحدة، هذا هو حال الوضع في الكويت والعراق بعد عودة «الأزرق وأسود الرافدين» للكويت وبغداد في اليوم التالي لخروجهما المبكر من خليجي 22، وان كانت الخسارة أقوى على المنتخب الكويتي الذي سجل رقما قياسيا جديدا في سجله بشكل سلبي بتعرضه لأكبر خسارة في تاريخ مشاركاته في الدورة ومنح الفرصة لمنتخب عمان لتسجيل أكبر فوز عليه في تاريخ مشاركات المنتخبين في جميع البطولات، ولم تختلف ردة الفعل كثيرا في بغداد والكويت، فجاءت التصريحات من الشخصيات «النخبة» من اداريين وأقطاب ومدربين ولاعبين سابقين تعبر عن حالة الحزن التي سيطرت على الشارع الرياضي في البلدين من خلال التصريحات الساخنة وتشريح «الحالتين» في القنوات الفضائية التي استمرت في متابعة الأحداث وملاحقة ردة الفعل في يوم الراحة لخليجي 22.

واستمرت ردود الفعل الغاضبة في الكويت بعد عودة «الأزرق» إلى بلاده وزاد الهجوم على اتحاد الكرة واللاعبين والمدرب البرازيلي فييرا، جراء الخروج من الدور الأول والخسارة القياسية من عمان بخماسية نظيفة، وخرج للأضواء بعد غيبة طويلة الشيخ أحمد اليوسف الصباح رئيس اتحاد الكرة السابق ليدلي برأيه في برنامج ساخن بفضائية «العدالة» الكويتية وأضاف الشيخ أحمد اليوسف سببا جديدا لخروج المنتخب الكويتي حيث أرجع الأمر للمناوشات التي حدثت بين الشيخ طلال الفهد ومحلل قناة دبي الرياضية اللاعب الكويتي الأسبق عبد الله وبران، مشيرا إلى ان هذه المناوشات جعلت الشيخ طلال الفهد يمنع اللاعبين الكويتيين من الإدلاء بتصريحاتهم لقناة دبي الرياضية في وقت كان يتمنى فيه كثير من اللاعبين الظهور في قناة فضائية شهيرة مثل «دبي الرياضية».

نظام كروي فاشل في الكويت

ووصف الكابتن الكويتي عبد الرضا عباس مسئولية ما حدث بأنه نتاج نظام كروي فاشل في الكويت، جاء ذلك خلال استضافته من الكويت في قناة «أبوظبي الرياضية»، وأوضح عبد الرضا ان فشل النظام الكروي يعود في الأساس لـ «الكتلة» التي يسيطر عليها الشيخ طلال الفهد ومعه 9 أندية كويتية، مشيرا إلى ان الشيخ طلال الفهد استفاد من هذه «الكتلة» في سن القوانين واللوائح التي تجعله يرأس الاتحاد الكويتي لكرة القدم.

وقال ان نتائج هذا «اللوبي» معروفة وواضحة للعيان وتسبب «تكتل» الشيخ طلال الفهد و9 أندية في حرمان شخصيات مناسبة لادارة اتحاد الكرة، مبينا ان النادي العربي مثلا لا يستطيع ترشيح شخص الا بموافقة الشيخ طلال الفهد.

وتساءل عبد الرضا عباس: «هل يُعقل أن يدير الرياضة في الكويت شخصان فقط منذ عام 1990؟ في اشارة منه للشيخ أحمد الفهد وشقيقه الشيخ طلال الفهد، وقال ان الصراع حول المناصب في الرياضة الكويتية اتخذ شعار »أكون أو لا أكون«.

مالح: أصبحت مُحارباً في الاتحاد

أما في العراق، فقد كان المدرب حكيم شاكر الشخصية الأبرز في توجيه النقد والهجوم على المنتخب العراقي، ليس فقط من الغاضبين على الخروج من خارج منظومة اتحاد الكرة، بل من عضو مؤثر في الاتحاد سبق له المطالبة باقالة حكيم شاكر قبل الخروج المبكر وهو عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة العراقي سعد مالح، وبرر مالح مطالبته بإقالة المدرب الوطني حكيم شاكر قبل مباراة العراق مع الامارات بالفكرة الصائبة التي لم ترق لأعضاء الاتحاد العراقي في الرياض، ونفى مالح في لقاء مباشر من بغداد مع برنامج »الفريق التاسع« بقناة أبوظبي الرياضية» وجود أي خلاف شخصي بينه وحكيم شاكر أدى لقيادته فكرة اعفائه من تدريب المنتخب العراقي، وقال ان علاقته بحكيم شاكر قديمة وهما زميلان في وزارة الداخلية ولكن المصلحة العامة جعلته يطالب بالقرار الصحيح في المرحلة الحالية.

وأوضح مالح ان حكيم شاكر تغير كثيرا وأصبح يقرب لاعبين ويبعد آخرين ودفع الثمن المنتخب العراقي، مشيرا إلى ان مدربا يتعامل بهذا الشكل يجب ابعاده فورا حتى لا يتضرر المنتخب أكثر من ذلك.

وقال سعد مالح ان حكيم شاكر كان من أقرب أصدقائه ولكنه فهم المجاهرة بهذا الرأي خطأ فأصبح لا يقبل ما يقوله سعد مالح، وقال انه يحترم العلاقة التي تربطه بحكيم شاكر وزمالتهما معا كضابطين في وزارة الداخلية ولكنه لن يقبل أن تؤثر تلك العلاقة في قول رأيه في عمل حكيم شاكر مع المنتخب. وقال مالح ان الكل يطالب الآن بانتقاد الكرة العراقية وفطن الكثيرون لما كان يطالب به الا اتحاد الكرة الذي بدأ فيه بعض الأعضاء، الحرب عليه بدلا من اقالة حكيم شاكر، واعتز سعد مالح باكتشافه أخطاء حكيم شاكر مبكرا وقول رأيه بصراحة قبل خروج المنتخب العراقي بنقطة وحيدة.

نور صبري يؤيد إقالة حكيم

ولم يذهب حارس المنتخب السابق نور صبري، عما ذكره مالح، وأيد نور، تغيير المدرب حكيم شاكر بعد كأس العالم للشباب وقال ان حكيم حاز على جماهيرية واسعة بعد ذلك الانجاز واعتقد ان لا أحد مسئول عنه وانه يفعل ما يريد في المنتخب بابعاد لاعبين وتقريب آخرين، وقال صبري ان نهج حكيم الجديد انعكس سلبا على عدد من اللاعبين المميزين من أصحاب الخبرة فأصبحوا غير مهيئين للعب للمنتخب.

وأضاف صبري ان حكيم شاكر تضخم كثيرا وأصبح مشتت الذهن والتركيز فترشح للانتخابات البرلمانية وتصور انه قادر لفعل كل شيء دون أن يجد من ينبهه أو يقول له «هذا خطأ».

وأعلن نور عن استعداده للعودة عن قرار اعتزاله اللعب الدولي والمشاركة مع المنتخب، ولكن عندما يسمع ما يقوله بعض زملائه عن طريقة تعامل حكيم شاكر الجديدة معهم، يتراجع عن ذلك، مشيرا إلى انه لا يحمل أي خلاف شخصي مع حكيم شاكر ولكن هذا هو الوضع الذي يسير عليه المنتخب العراقي. وضرب صبري مثلا بالمدرب العراقي عدنان حمد، فقال ان عدنان يحرص على معاملة اللاعبين سواسية ويضع مصلحة الفريق الذي يدربه في اعتباره ولا يتأثر بأي خلاف بينه واللاعبين مهما بلغ هذا الخلاف، ويحاول الاستفادة من امكانيات اللاعبين الذين يربحوه ويحققون الانتصارات بغض النظر عن علاقته الشخصية معهم، فالعلاقة خارج الملعب شيء، والمصلحة العامة شيء آخر عند عدنان حمد، بينما يختلف الوضع عند حكيم شاكر فالمسافة بينه وأي لاعب تحددها علاقته الشخصية مع اللاعب.

أرجع سعد مالح التغيير الذي طرأ في تعامل حكيم شاكر لـ «الغرور» على حد وصفه، والذي تسرب إليه لشعوره الخاطئ بأن الجميع معه بعد الذي حققه مع منتخب الشباب في كأس العالم حيث فهم التفاف الجماهير حوله بطريقة خاطئة فأصبح يتصرف كما لو كان هو اتحاد الكرة والمدرب وصاحب صلاحيات أكبر من منصبه.

الخميس يخرج عن صمته : لا تعليق على الفهد

خرج مدير اللجنة المنظمة لخليجي 22 وأمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد الخميس عن صمته للمرة الأولى في الدورة، ليرد على سؤال الشارع الرياضي في السعودية عن موقفه من هجوم الشيخ أحمد الفهد على الاتحاد السعودي واللجنة المنظمة، جاء ذلك في مكالمة هاتفية ببرنامج «ليالي الخليج» بالقناة الرياضية السعودية، ولكن الخميس اكتفى في رده على الفهد قائلا: «لا تعليق» رغم محاولات جرجرته للرد بأكثر من ذلك واقتنع مقدم البرنامج الزميل محمد الشيخ بالرسالة التي أراد الخميس توصيلها للشيخ أحمد الفهد والمهتمين بضرورة رد الاتحاد السعودي على أحد ضيوف الرياض.

اتفاق سعودي

واتفق عدد من الاعلاميين السعوديين ضمن فريق البرنامج على ان الخميس رد بما هو متوقع، مشيرين إلى ان الاتحاد السعودي أو اللجنة المنظمة لن يختار أي مسئول فيهما النزول لتصريحات الشيخ أحمد الفهد، وقال الزميل عبد الكريم الجاسر انه يتفق كثيرا مع أحمد الخميس وهو يكتفي بـ «لا تعليق» على الشيخ أحمد الفهد، مبينا ان الحكمة تميز تصريحات المسئولين السعوديين حتى وهم يدافعون عن أنفسهم، واستبعد الجاسر خروج أي مسئول سعودي للرد بطريقة الشيخ أحمد الفهد.

الرد بعبارات منتقاة

ولكن الزميل عادل الملحم رأى ضرورة الرد على الشيخ أحمد الفهد بعبارات منتقاة دون النزول لمستوى الهجوم الذي مارسه الشيخ أحمد الفهد ضد الاتحاد السعودي، واتفق الزميل عدنان جستينية مع الخميس في عدم تعليقه وأكد ان «لا تعليق» معبرة عن حكمة السعوديين في مثل هذه المواقف.

المشرف على المنتخب

ولكن عبد الرازق أبو داوود المشرف على المنتخب السعودي الأول، رفض الاكتفاء بالصمت على تصريحات الشيخ أحمد الفهد ووجه له رسالة في تصريحات تلفزيونية أخرى قال فيها: «إن الشيخ أحمد الفهد خانه الذكاء عندما تحدث عن جمهور الأخضر، مشيراً إلى أن الجماهير هي من ستقود السعودية للفوز بلقب خليجي 22».

وأضاف عبد الرازق أبو داوود: «لا زلنا نثق في جماهيرنا الكبيرة على مساندتنا القوية في مواجهتنا اليوم ضد الإمارات في نصف النهائي، والجمهور هو الذي سيزفنا للقب خليجي 22 » .

وواصل قائلا: « الشيخ أحمد الفهد خانه الذكاء عندما قال إن الجمهور السعودي على حق بمقاطعة خليجي 22 اعتراضاً على اتحاد الكرة السعودي، ونحن نحترمه، ولكن يجب عليه فقط الاهتمام بمنتخب الكويت».

ودافع ابو داوود عن المدرب لوبيز قائلا: «لدينا 26 مليون مدرب، وكلنا نفهم كرة القدم، لكن الواقع يقول بأننا نحتاج إلى احترام التخصص، وترك الأمور الفنية للمدرب والإداريين والطاقم الفني».

كما تحدث عن مباراة اليوم قائلا: «حظوظ المنتخب الإماراتي قوية وهو منتخب منظم ويملك عناصر رائعة، لكن انا متفائل بتصاعد مستوانا الملحوظ من مباراة إلى أخرى».

وأكد ابوداوود ان المنتخب الاماراتي قدم مستويات جيدة خاصة في مباراته الأخيرة مع العراق، مشيرا إلى ضرورة الحذر في مباراة اليوم حتى يحقق المنتخب السعودي النتيجة المرجوة له ويذهب للمباراة النهائية في طريق الحصول على اللقب الخليجي.

الشمراني: التأهل بـ 3 نقاط لا يليق بمنتخب قطر

انتقد الاعلامي السعودي أحمد الشمراني سياسة المنتخب القطري بفرض سياج حول المنتخب، أساسه عدم توجيه أي نقد للمنتخب من جانب الاعلام القطري سواء في الوسائط القطرية أو الفضائية الخليجية الأخرى التي ابتعد عن المشاركة فيها اعلاميون قطريون، واستغرب الشمراني عضو فريق برنامج «بانوراما الخليج» بقناة «دبي الرياضية» من أراء بعض القطريين في الاشادة بمنتخبهم في وقت تأهل فيه المنتخب القطري بثلاث نقاط فقط من 3 تعادلات ولم يسجل غير هدف وحيد، وقال الشمراني ان هذه السياسة الاعلامية ربما ترضي القائمين على أمر منتخب قطر ولكنها لا تقنع المحايدين والمتابعين للدورة.

وقال الشمراني ان التأهل بـ 3 نقاط لا يليق بمنتخب قطر الذي توفرت له امكانيات كبيرة واستعداد أفضل قبل دورة الخليج، واستبعد الشمراني تقدمه أبعد من الدور نصف النهائي.

واختلف النجم الكويتي عبد الله وبران «كالعادة» مع الشمراني ودافع عن منتخب قطر مؤكدا انه منتخب متميز.

وحرص عضو فريق البرنامج المدرب العراقي خلف كريم على تقييم مدربي المنتخبات الثمانية في خليجي 22، فوضع التشيكي ميرسلاف مدرب اليمن كأفضل مدرب ثم الجزائري جمال بلماضي مدرب قطر في المركز الثاني ثم الفرنسي بول لوغوين مدرب عمان ثالثا ثم مهدي علي المدرب الوطني للإمارات رابعا ثم الاسباني لوبيز مدرب السعودية خامسا ثم البرازيلي فييرا مدرب الكويت في المركز السادس ثم حكيم شاكر المدرب الوطني للعراق سابعا واخيرا العراقي عدنان حمد مدرب البحرين.

اعتراض سالم حديد

واعترض الكابتن سالم حديد على تصنيف خلف كريم لمدربي خليجي 22، وتساءل حديد، ماذا فعل بلماضي لمنتخب قطر الذي حصل على 3 نقاط فقط ولم يسجل غير هدف وحيد وأوضح حديد ان التصنيف من وجهة نظره مهدي علي في المركز الأول ثم يأتي بعده مدرب عمان لوغوين ثم مدرب اليمن ميروسلاف ثم مدرب العراق حكيم شاكر ثم مدرب قطر جمال بلماضي ثم مدرب السعودية لوبيز، وقال حديد انه يجد العذر لحكيم شاكر مدرب العراق قياسا بالظروف التي وجدها وتعذر مشاركة لاعبين محترفين في اوروبا في المباراة الثالثة

التصريحات الساخنة

هاجم سالم حديد، اسلوب التصريحات الساخنة بعيدا عن الكرة والملعب، وقال ان الكويتيين يجب عليهم مراجعة أنفسهم في هذا الاسلوب الذي لم يعد مجديا في الألفية الجديدة، وقال ان التعامل مع دورة الخليج بأسلوب السبعينيات والثمانينيات سيدفع ثمنه المنتخب الكويتي لأن هذه الطريقة أصبحت مكشوفة للمنتخبات الأخرى ولا تؤثر كثيرا ولا تقوي من منتخبهم.

نفي

محمد لوري: لا سلمان ولا فواز أقال عدنان حمد

نفى الإعلامي البحريني الزميل محمد لوري، أن يكون لأي من أقطاب الرياضة البحرينية من خارج اتحاد الكرة دور مؤثر في قرار إقصاء المدرب عدنان حمد، جاء ذلك في تصريحات من البحرين خلال استضافته ببرنامج «الفريق التاسع» بقناة «أبوظبي الرياضية»، وقال لوري إن الشيخ سلمان بن إبراهيم إن كان مقصوداً، فهو بعيد عن التدخل في اتحاد الكرة، وليس له علاقة بقرار إنهاء مشوار عدنان حمد، كما أن الشيخ فواز بن محمد آل خليفة أصبح وزيراً في الحكومة، ولا يشغل نفسه بالتدخل في شؤون اتحاد الكرة البحريني.

وقال لوري إن المسؤول عن إقالة عدنان حمد هو اتحاد الكرة البحريني، ولا يمكن اتهام شخص آخر خارج الاتحاد، مشيراً إلى أن الاتحاد لا يستحق البقاء والاستمرار، إن كان القرار يتم فرضه من شخصيات خارج منظومته، وقال إنه لا يقبل لنفسه أن يكون في اتحاد الكرة إن كان القرار يتم «طبخه» خارج الاتحاد.

توقع

الملحم يرشح السعودية وقطر

رشح الإعلامي السعودي عادل الملحم، منتخبي السعودية وقطر للمرور للمباراة النهائية في خليجي 22، واعترف الملحم بأن المنتخب القطري لم يحرز نتائج جيدة في الدور الأول، ولكنه توقع توقف منتخب عمان في محطة الخماسية التي فاز بها على الكويت، وتوقع مباراة صعبة لمنتخب بلاده في وجود عموري وعلي مبخوت، ولكنه أكد قدرة السعودية على الفوز والعودة بقوة في طريقة الفوز باللقب الخليجي الرابع.

اختيار

سامي الجابر يثير الجدل من جديد

أثار الكابتن السعودي سامي الجابر، الجدل من جديد في برنامج «ليالي الخليج» بالقناة السعودية، عندما بارك له مقدم البرنامج اختياره ضمن الشخصيات الشهيرة من قبل «فيفا» في قارة آسيا، حيث تساءل عضو البرنامج الزميل عادل الملحم عن معايير هذا الاختيار، وقلل الملحم من تسجيل الجابر 3 أهداف في كأس العالم، اثنين منها من ركلتي جزاء، وواحد في مرمى تونس، وقال إن كان المعيار ذلك، فماجد عبد الله أحرز أهداف أكثر تأثيراً وفي مرمى منتخبات عالمية.

واتفق عدنان جستينية مع الزميل الكويتي مبارك الوقيان، الذي قال إن «الجابر نجم من ورق» صنعه الإعلام، وتوفرت له المعينات اللوجستية التي جعلته واحداً من أشهر النجوم في السعودية وآسيا، واتفق الملحم في الرأي القائل إن الجابر واحد من المشاهير الكبار من اللاعبين في السعودية.

وقال الملحم إن هناك نجوم لم تتوفر لهم مساعدة، مثل الجابر، وضرب مثالاً بالحارس محمد الدعيع، الذي شارك في 3 مرات في كأس العالم، وتمت عرقلة مشاركته في المرة الرابعة، بعكس الجابر.

برنامج

السعوديون يحتفون بـ «رياض الخليج»

خصص برنامج «كورة» في قناة «روتانا خليجية»، جزءاً كبيراً من حلقة الليلة الماضية للحديث عن برنامج «رياض الخليج» بقناة دبي الرياضية، حيث سجل كاميرا البرنامج زيارة ميدانية لفريق عمل «رياض الخليج»، بقيادة الزميل هيثم الحمادي، وعلق مقدم البرنامج الزميل تركي العجمي، مشيداً بفكرة البرنامج وطريقة تقديمه ومستوى الإعداد الذي أخذ جهداً كبيراً من جميع العاملين فيه، كما تحدث بالتفصيل الزميل أحمد الحوري رئيس القسم الرياضي في «البيان»، شارحاً حجم الجهد المخصص لإعداد البرنامج، والذي يمتد لثلاثة أشهر قبل انطلاقة الدورة.

وأشار الحوري للتأثير القوي الذي تركه برنامج «شمس المنامة» في خليجي 21 بالبحرين، وقال إن «رياض الخليج» يقوم على ذات الفكرة التي تلامس المجتمع السعودي عن قرب، وتعرف الملايين من المشاهدين بجوانب مهمة في الحياة وكثير من المعالم والمدن التي تنقل فيها الزميل هيثم الحمادي مع فريق البرنامج. وقال: إن "دبي الرياضية" حرصت على البرنامج، برغم ما واجهته من الشركة مالكة حقوق النقل في خليجي 22.

الحبسي: لا يوجد من يجاري أحمد الفهد

علق رئيس لجنة الإعلام الخليجي الزميل سالم الحبسي في برنامج «ليالي الخليج» على اكتفاء أحمد الخميس بـ «لا تعليق»، بأنه لا أحد يستطيع مجاراة الشيخ أحمد الفهد والرد على تصريحاته بالعبارات ذاتها التي يطلقها، وقال الحبسي :«بغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف حول ما يقوله الشيخ أحمد الفهد، إلا أن مجاراته من الأمور الصعبة جداً، والأمر لا يتوقف عند تصريحاته في الرياض، بل في جميع مواقفه؛ سواء كان في الدورة الحالية أو الدورات السابقة، فهو يتفرد عن الكثيرين بما يقوله».

وأضاف الحبسي: «بالتأكيد ان الشيخ أحمد الفهد لديه رسائل يريد توجيهها عند كل تصريح يقوله للإعلام، والصمت يعتبر نوعاً من الحكمة في الموقف الحالي الذي اتخذه أحمد الخميس، فليس هناك أفضل من ذلك في الرد، لأن الشيخ أحمد الفهد ربما كان يريد أن يخرج عليه أحد من السعوديين ليرد عليه، ولكن اكتفاء الخميس بعدم التعليق هو الموقف الحكيم».

Email