علي بن خليفة يلقي التحية على عيسى بن راشد

لحظات مؤثرة في وداع الوفد البحريني

الأحمر البحريني لم يقدم المستوى المأمول

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد فندق الريتز كارلتون، مقر إقامة الوفود الرسمية لدورة الخليج 22، هدوءاً ولحظات مؤثرة بسبب مغادرة عدد من الوفود، الذين طالما أضفوا حركة وحيوية وحراكاً مميزاً في ردهات الفندق خلال الفترة السابقة، قبل أن يحزموا حقائب الرحيل إلى بلادهم، بعد خروج منتخباتهم من الدور الأول للبطولة.

وكان من أبرز المغادرين لمقر إقامة الوفود صباح أمس، الشيخ علي بن خليفة آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم وأعضاء مجلس الإدارة، حيث حرص الشيخ علي بن خليفة على إلقاء تحية الوداع على الشيخ عيسى بن راشد الرئيس الفخري للجنة الأولمبية البحرينية، الموجود في مكانه الدائم بإحدى زوايا لوبي الفندق في مشهد لافت، في الوقت الذي غادر فيه كل يوسف السركال رئيس الاتحاد الإماراتي وخالد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لتلبية دعوة غداء في قلب الرياض، بعد أن ضمن منتخباهما الوجود في الدور قبل النهائي للمسابقة.

أسف

وفي تصريحات خص بها «البيان الرياضي»، وهو في طريقه إلى سيارته للمغادرة إلى البحرين، عبر الشيخ علي بن خليفة رئيس الاتحاد البحريني، عن أسفه لخروج منتخبه من الدور الأول لدورة الخليج، لافتاً إلى أن المنتخب ظل، وعلى مدار مشاركاته الماضية في البطولة، يقدم مستويات جيدة، لكنه يصطدم بسوء الحظ، وقال: هذه حال كرة القدم، فلا بد من فرق غير متأهلة مقابل فرق أخرى متأهلة، ولسوء الحظ، كنا نحن من الفرق المبعدة، برغم الرغبة القوية التي كنا نملكها للوجود حتى آخر مرحلة من البطولة، ولكن الأمور لم تمض على النحو المأمول، فعلنا كل ما بوسعنا، ولم يقصر اللاعبون في الميدان، وكانت لديهم الرغبة في تحقيق تطلعات الجماهير البحرينية، خصوصاً في المباراة الأخيرة أمام المنتخب القطري، حيث صنعوا العديد من الفرص، ولكنهم لم يوفقوا في ترجمتهما لأهداف، لتنتهي المباراة بالتعادل لصالح المنتخب القطري الشقيق، الذي تأهل بالتالي إلى نصف النهائي.

وأضاف: خروجنا من البطولة ومغادرتنا لهذا العرس الخليجي الكبير، ليس نهاية المشوار، فسنذهب إلى البحرين لنجلس مع بعضنا البعض، لنقيم مشاركتنا في خليجي 22، ونناقش السلبيات والإيجابيات، لنعزز مصادر القوة ونعالج في الوقت نفسه مكامن الخلل وأوجه القصور، قبل الدخول في أجواء نهائيات أمم آسيا، لأن لدينا طموحاً كبيراً في تقديم أنفسنا بأفضل صورة ممكنة في ذلك المحفل القاري الكبير، وأعتقد أن فريقنا يضم في صفوفه عناصر مميزة وقادرة على تحقيق أفضل النتائج، برغم قوة المنتخبات المنافسة في آسيا.

عودة سريعة

وأضاف: لم نتوقع أن نعود بهذه السرعة إلى البحرين، بل كنا نتطلع على أقل تقدير للدور نصف النهائي، ولكن قدر الله وما شاء فعل، وهناك جوانب كثيرة تحتاج لمراجعة في المنتخب البحريني من أجل أن يعود قوياً كما كان، أبرزها النواحي الفنية ومستوى الفريق، وغيره ذلك من الجوانب التي تحتاج لمراجعة، وأشار إلى أن استمرار المدرب مرجان عيد على رأس الجهاز الفني للمنتخب أملته ظروف المرحلة الانتقالية الحالية، لتحقيق عامل الاستقرار للمنتخب وهو يتأهب للاستحقاق الآسيوي المقبل، موضحاً أن الاتحاد البحريني وضع المدرب مرجان ضمن طاقم الجهاز الفني السابق، لمواجهة مثل هذه الظروف.

هوية البطل

أكد رئيس الاتحاد البحريني، على صعوبة التكهن بهوية البطل، بسبب تقارب مستويات الفرق الأربعة التي صعدت إلى الدور نصف النهائي، وقال إن هذه المنتخبات الأربعة ظلت، ومنذ بداية الدورة، تقدم مستويات متميزة، ما يؤكد على نجاح الإعداد المسبق لهذه الفرق من قبل القائمين على أمرها، ونتمنى لها التوفيق في مشوارها المقبل.

وامتدح الشيخ علي بن خليفة تنظيم الدورة، وقال: نبارك للملكة العربية السعودية احتضان الدورة، والتي كانت ناجحة بكل المقاييس، ونشكر الاتحاد السعودي لكرة القدم على كرم الضيافة، وجميع من ساهم في إنجاح البطولة، ونرجو التوفيق للمنتخبات الأربعة في الدور نصف النهائي.

شعر

المنتخب إذا فاز "صفقوله"

تعالت الأصوات المطالبة باستقالة اتحاد الكرة الكويتي برئاسة الشيخ طلال الفهد، بعد الخسارة الثقيلة أمام المنتخب العماني. بدأ الجمهور الكويتي حملة شرسة مطالبة برحيل وتغيير مسؤولي اتحاد الكرة، وضمت تلك الحملة العديد من فئات جماهير الكرة، ومنهم الشاعر مبارك الحجيلان، الذي كتب قصيدة يتحدث فيها عن «الأزرق» الكويتي، ومن أطرف أبياتها: «والمنتخب إذا فاز على الهند صفقوله».

انطلقت الحملة عقب المباراة بقيام الجمهور الكويتي بتشجيع المنتخب العماني.

مسؤولية

العنزي: نحن من أخطأنا ونتحمل الخسارة

تحدث فهد العنزي لاعب المنتخب الكويتي، بلسان حال زملائه قائلاً: «تلقينا خسارة كبيرة أمام المنتخب العماني، وهي درس قاسٍ في حق الفريق، واللاعبون جميعاً يتحملون المسؤولية، ونحن من أخطأنا وعلينا تحمل النتيجة، والتي نعتذر عنها للجمهور الكويتي، وهناك منتخبات كبيرة تعرضت للخسارة بمثل تلك النتيجة وأكبر، ونحن فريق واحد وقت الفوز أو الخسارة».

نفى فهد، دخول المنتخب الكويتي المباراة لعباً على التعادل، والذي كان يكفي لتأهل «الأزرق» إلى الدور قبل النهائي لخليجي 22، وقال: «لم ندخل المباراة بحثاً عن التعادل ولكن للفوز فقط، إلا أنه لم يكن هناك تنظيم في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، وطوال الشوط الثاني تقريباً، وفارق الدقيقة بين الهدفين الأول والثاني مع نهاية النصف الأول من المباراة، أثر سلباً على نفسية اللاعبين».

Email