مدير قناة الكويت «سبورت»

بدر الطراروة: التنافسية تطور الإعلام الخليجي

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قال بدر ناصر الطراروة مدير إدارة القناة الثالثة الرياضية في تلفزيون الكويت «سبورت»، إنه ضد وضع الإعلام الخليجي خاصة القنوات الرياضية في قالب الوحدة، أي التوحد الإعلامي الكامل، وهو ما وصفه بالجمود لأن الأصل في العمل الإعلامي التنافس الذي يطور الكوادر الإعلامية وأساليب البث ونقل المباريات، وهي تنافسية من شأنها أن تضع القنوات الخليجية في المقدمة، وكاشفاً عن رؤية متقدمة لتطوير البرامج الرياضية في القناة الثالثة الرياضية في تلفزيون الكويت «سبورت»، مستفيدين من خبرات نقل خليجي 23 بنجاح.

تنافسية مفيدة

وأكد بدر الطراروة مدير إدارة القناة الثالثة الرياضية في تلفزيون الكويت «سبورت» أنه وبحكم خبراته الطويلة مع الإعلام والقنوات الرياضية فإنه يرى أن الأفضل للقنوات الخليجية الرياضية، سواء كانت الحكومية أو الخاصة أو التلفزيونات، والعمل الإعلامي بصفة عامة هو التنافسية الشريفة، بعيداً عن سياسات الضرب تحت الحزام، فهي الطريق الأمثل لتجويد العمل الإعلامي وتطوير الكوادر الإعلامية، لأن التنافس يجعل القنوات تبتكر وتقدم الجديد في سياق تنافسي شريف بعكس وضع القنوات الخليجية في قالب وحدوي يجمدها، ويحد من تطلعاتها وتصبح القنوات قوالب مكررة بمسميات مختلفة خالية من الإبداع، وهو أمر مرفوض سواء على المستوى الخليجي أو العربي أو حتى العالمي.

توحيد الخطاب

وقال الطراروة، إنه مع مبدأ توحيد الخطاب الإعلامي الرياضي الخليجي والقنوات الرياضية الخليجية وحتى الإعلام بصفة عامة في سياق يراعى فيه الوحدة الخليجية ومصالح الشعوب الخليجية، بعيداً عن التراشق وسياسات الضرب تحت الحزام بمختلف أنواعها، وهو أمر مرفوض لا يمت للتنافسية الإعلامية ولا السبق الإعلامي بصلة.

لأن التنافس لا يعني التخلي عن أخلاقيات العمل الإعلامي وشرف المهنة الإعلامية، فهذه ثوابت لا مجال للمزايدة فيها تحت مسميات التنافس الإعلامي فهو إن حدث يعتبر إضراراً بالمنظومة الإعلامية أياً كان مسماها ومكانها لأن أخلاقيات العمل الإعلامي لا تختلف باختلاف المنظومة التي ينتمى إليها الإعلامي.

بل هي ثوابت متعارف عليها خاصة في دول مجلس التعاون التي نرى أنها شعب واحد وبالتالي لا يختلف الخطاب الإعلامي من دولة إلى دولة والعادات والتقاليد تكاد تكون واحدة في جميع الدول، وهو الأمر الذي يسهل من أداء الرسالة الإعلامية وتكون شبه موحدة في إطار تنافس شريف.

فضاء مفتوح

ورفض بدر الطراروة مدير إدارة القناة الثالثة الرياضية في تلفزيون الكويت «سبورت» أن يصف أسلوب النقل الجديد لدورات كأس الخليج العربي لكرة لقدم التي تمر عبر الاتحاد الخليجي لكرة القدم حيث بات هناك حقوق نقل، بالمضر بمصلحة المشاهد الخليجي المتابع لتلك الدورات لأن الفضاء في معظم القنوات الخليجية الرياضية أو حتى التلفزيونات مفتوح وإذا كانت هناك قنوات مشفرة فإن المشاهد الخليجي يمكنه متابعة البث في أي قناة خليجية مفتوحة، وهو ما حدث في نقل فعاليات خليجي 23، حيث كان البث عبر فضاء مفتوح، والكل تابع الدورة.

مداخيل مالية

ويوضح الطراروة أن الهدف من تحديد سقف مالي لحقوق النقل هو خدمة للدولة المستضيفة للدورة، ويساعدها في توفير مداخيل مالية تعينها على التكاليف العالية لاستضافة الدورة، وهو الأمر الذي يوفر مداخيل متنوعة سواء من خلال البث أو الإعلانات المصاحبة للبث.

وهي لغة تسويق رياضية معاصرة لا اعتراض عليها طالما لم تمس المشاهد، وتوقف بينه وبين متابعة الدورات الخليجية أو الفعاليات المصاحبة لها، التي تعتبر فاكهة دورات الخليج لأن هناك بعض البطولات يكون فيها متابعة مثل هذه الفعاليات متأثرة بالحصرية وحقوق النقل، وهو الأمر الذي يفسد على المشاهد متعة المتابعة.

صقل المواهب

وكشف بدر الطراروة مدير إدارة القناة الثالثة الرياضية في تلفزيون الكويت «سبورت» أنهم في القناة الثالثة في تلفزيون دولة الكويت ينفردون وعلى مستوى الوطن العربي ودول مجلس التعاون بأن لديهم رؤية مدروسة لأجل اكتشاف المواهب في مجال التعليق الرياضي وصقلها ورعايتها عبر برنامج تنافسي موسمي اسمه «أنت المعلق».

وهو أقرب للأكاديمية يتم عبر التنافس على مدى فترة زمنية محددة بين مختلف المواهب في مجال التعليق على المباريات تحت إشراف خبراء متخصصين في هذا المجال، يتم من خلالهم اختيار أفضل المواهب في إطار تنافسي تكون محصلته النهائية وصول ثماني مواهب إلى المرحلة النهائية، التي تكون بوابتهم للعمل في مجال التعليق الرياضي.

تواصل أجيال

وأكد الطراروة أن الهدف هو خدمة التعليق الرياضي والحفاظ على تواصل الأجيال لأن المعلق الرياضي الموهوب بات عملة نادرة، وهو الهدف من تنظيم المسابقة أن تكون الموهبة حاضرة والاحترافية متواصلة، وليس الهدف هو رفد القناة الثالثة الرياضية في تلفزيون الكويت «سبورت» بعناصر جديدة.

لأن القناة لا توقع عقود احتكار مع النجوم الجدد، وتترك لهم حرية الاختيار والتنقل بين مختلف القنوات الرياضية، وهي سياسات متبعة منذ سنوات في القناة الثالثة الرياضية في تلفزيون الكويت «سبورت» بأن يكون الهدف هو وطني في المقام الأول وليس احتكار المواهب بعد اكتشافها، والهدف تطوير الكوادر في مجال التعليق الرياضي والحفاظ على ريادة وتميز الكويت في هذا المجال.

احتكار البث

وانتقد بدر الطراروة مدير إدارة القناة الثالثة الرياضية في تلفزيون الكويت «سبورت» الاحتكار التجاري لحقوق بث العديد من الدوريات العالمية، وهو الأمر الذي أثر سلبا على العديد من القنوات الحكومية في مواجهة القنوات الخاصة التي تمتلك أموال ضخمة، مشيرا الى أنهم في القناة الثالثة الرياضية في تلفزيون الكويت «سبورت» لديهم رؤية طموحة لاجل مواجهة هذا الاحتكار والدحول في سوق حقوق البث لاجل توفير مشاهدة متكاملة لجمهورهم الذواق المحب لكرة القدم خاصة داخل دولة الكويت.

مسيرة

استهل بدر ناصر الطراروة مدير إدارة القناة الثالثة الرياضية في تلفزيون الكويت «سبورت»، مسيرته مع العمل الإعلامي في دولة الكويت عبر الإذاعة ثم تدرج في العمل الإذاعي من موظف إلى رئيس قسم البرامج ثم مراقب شؤون البرامج ثم مدير إدارة البرنامج الثاني ثم مدير إدارة البرنامج الثاني للمحطات المحلية ثم مدير إدارة المتابعة والتنسيق، وصولاً إلى منصبه الحالي.

رمضانية الروضان

أعرب بدر ناصر الطراروة مدير إدارة القناة الثالثة الرياضية في تلفزيون الكويت «سبورت» عن فخره واعتزازه بالشراكة المتميزة، وبوصفهم الناقل الحصري لدورة الروضان الرمضانية التي تنظم على مدى ثلاثين يوماً سنوياً خلال شهر رمضان المبارك، وهي تعتبر الدورة الرمضانية الأشهر والأقوى على مستوى دولة الكويت ودول مجلس التعاون.

وهي دورة عريقة أكملت العام الماضي نسختها رقم 38، وهو أمر يؤكد أنها من أفضل الدورات من حيث التنظيم والمشاركة بوصفها تضم كل عام العشرات من نجوم العالم في كرة القدم وتعتبر مقصداً للجمهور الرياضي في دولة الكويت والمنطقة المهتمة بكرة القدم، وهو الشيء الذي يجعل من النقل التلفزيوني لهذه التظاهرة الرياضية تحدياً خاصاً لكوادر القناة الثالثة الرياضية في تلفزيون الكويت «سبورت».

رؤية عالمية لـ«سبورت»

كشف بدر ناصر الطراروة مدير إدارة القناة الثالثة الرياضية في تلفزيون الكويت «سبورت» عن رؤية واستراتيجية شاملة للقناة تواكب فترة ما بعد رفع الإيقاف عن رياضة الكويت، وهي مرحلة مهمة من عمر الكويت يعمل فيها الجميع تحت قيادة ودعم ورعاية الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت على تسريع عملية التعافي من تداعيات الإيقاف الذي تأثرت به جميع مكونات المنظومة الرياضية من إدارات رياضية وإعلام رياضي، وكان قطاع الإعلام الأقل تأثراً إبان فترة الإيقاف، لكن يجب أن يواكب أيضاً فترة ما بعد الرفع التي ستكون متطلبات المشاهد أكثر لتعويضه عن الضرر الذي أصابه إبان فترة الإيقاف.

رياضة المرأة

أكد بدر ناصر الطراروة مدير إدارة القناة الثالثة الرياضية في تلفزيون الكويت «سبورت» أن رياضة المرأة في دولة الكويت وجميع بطولاتها تحظى باهتمام ومتابعة خاصة على مدار العام، لافتاً إلى أهمية قطاع رياضة المرأة في دولة الكويت وأيضاً لها خصوصيتها ولهذا تكون دوماً التغطيات الإعلامية بطلب من الجهات الرياضية، وهي التي تحدد المسابقات التي تستحق التغطية والمتابعة الإعلامية، والأمر ليس محصوراً على كرة القدم فحسب بل جميع الرياضات.

مشيراً إلى أن رياضة المرأة ومسابقاتها كغيرها من قطاع الرياضة تأثرت بفترة الإيقاف التي طالت رياضة الكويت، وهو الأمر الذي يجعلهم يضاعفون الاهتمام بها في الفترة المقبلة لتعويضها عن أضرار فترة الإيقاف.

نقل خليجي 23 تحدٍ كشف قوة الكوادر الكويتية

كشف بدر ناصر الطراروة مدير إدارة القناة الثالثة الرياضية في تلفزيون الكويت «سبورت» عن أن تنظيم فعاليات واستضافة النسخة 23 من دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم في دولة الكويت في الفترة من 22 ديسمبر وحتى الخامس يناير الماضي كان تحدياً لدولة لكويت بكامل قطاعاتها وليس اللجنة المنظمة للدورة لأن تحديد الاستضافة والإعلان عنها والفارق الزمني في التنظيم لم يتعد 12 يوماً فقط، وهو مكمن التحدي للجميع بما فيهم وزارة الإعلام في دولة الكويت التي يتبع لها تلفزيون الكويت والقناة الثالثة الرياضية في تلفزيون الكويت «سبورت» الناقل الرسمي لفعاليات النسخة 23 من دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم.

لأن التحضيرات اللوجستية لنقل بطولة بحجم دورة الخليج لم تكن بالأمر السهل واختيار الكوادر وتحضيرها وغيرها وخاصة في ما يتعلق بالتعليق على المباريات كان يتطلب تحضيرات مسبقة بأشهر لأنه يتطلب تحركات وتعاقدات من خارج دولة الكويت.

لكن روح التحدي لإنجاح الحدث التي كان يقودها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والدعم والرعاية الكبيرة التي قدمها لجميع الفعاليات في دولة الكويت سهلت من المهمة، وكان الدخول في التحدي في إطار منظومة شاملة هدفها أن تكون النسخة 23 من دورة الخليج لكرة القدم مثالاً للنجاح وتخطي العقبات وتحديات ضيق الوقت.

 

Email