قرش قرطاج يطمح إلى ميدالية أولمبية رابعة

الملولي: حلمي حقيبة وزير الرياضة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

مع اقتراب موعد أولمبياد ريو 2016 كثر الحديث في الشارع الرياضي العربي عن المشاركة العربية وحظوظ مختلف الرياضيين في هذا الحدث العالمي الكبير وهل بالإمكان أن يحصد العرب على ميداليات.

ويعد السباح التونسي أسامة الملولي الذي يشارك للمرة الخامسة في الألعاب الأولمبية، وذلك بعد دورات 2000 و2004 و2008 و2012 و2016 أحد أبرز الرياضيين المرشحين للفوز بميدالية ذهبية خاصة في سباق 10 كلم سباحة حرة.

والملولي أكثر رياضي تونسي تتويجاً بميداليات في الألعاب الأولمبية، إذ حصل على ذهبية سباق 10 كلم سباحة حرة، وبرونزية سباق 1500 متر سباحة خلال أولمبياد لندن 2012، وذهبية 1500 سباحة حرة في أولمبياد بكين 2008.

كما أنه أول سباح في تاريخ الأولمبياد يتوج بالذهب في مسابقتي 10 كلم و1500 متر.

“البيان الرياضي “ حاورت الملولي مباشرة من أميركا وكشفت الجوانب الأخرى من شخصيته، حيث يحلم بأن يصبح وزيراً للرياضة في تونس بعد الاعتزال.. إلى جانب مخططات الزواج والدراسة وأكلاته المفضلة.

اعتزال

وأفاد أسامة الملولي في البداية أنه كان على وشك الاعتزال مباشرة بعد أولمبياد لندن سنة 2012 لكن بعد أن ركن للراحة وفكر ملياً وجد نفسه قادراً على مزيد من التألق وحصد الميداليات في برشلونة وفي قطر وخاصة في الإمارات.

وعن ترشحه إلى أولمبياد ريو 2016 وهي المحطة الأولمبية الخامسة في مسيرته قال أسامة الملولي أكد أن الفضل في ذلك يرجع إلى مثابرته على التدريب وعزيمته القوية في المسابقات..

حيث يتدرب 7 ساعات يومياً ويقطع مسافة 20 كلم في البحر في معسكره بأميركا. وأوضح الملولي أن الإنجازات التي حققها أنسته التعب والإرهاق وزادت في إشعاعه وفي شعبيته فهو محل حفاوة وحسن استقبال أينما حل.

الوجه الخفي

وكشف الملولي أنه يتابع الدوري التونسي وأنه من المتيمين بحب فريق الترجي وأنه يحرص دوماً على متابعة مبارياته، مشيراً إلى أن حظوظه وافرة الموسم المقبل ليتوج بلقب الدوري.

كما أفاد الملولي أنه على اطلاع بمختلف الأنشطة الرياضية في تونس سيما وأنه مختص في التأطير الإداري والفني لرياضيي النخبة.

وقال في هذا السياق إنه سيعمل على دفع عجلة الرياضة في بلاده نحو الأفضل والرقي وذلك مهما كان المنصب الذي سيضطلع به مبرزاً قدرته على تحمل حقيبة وزارة الشباب والرياضة ليقينه من قدرته على تطوير القطاع الرياضي وتعصيره وبالتالي تتحسن نتائج النخبة في التظاهرات الدولية ولو أن ما تحقق إلى حد الآن من مكاسب وإنجازات يعتبر جيداً مقارنة بحجم البلاد وعدد سكانها وممارسي الرياضة.

الوالدة تكشف الحقائق

ولمزيد الإطلاع على الوجه الآخر للبطل الأولمبي أسامة الملولي كان لابد من الحديث مع والدته لتكشف عن خفايا وأسرار ابنها المدلل.

وقالت والدته خديجة أن نجلها لا يروم منذ الصغر سوى الفوز مهما كانت المنافسة التي يشارك فيها وتقصد في هذا الصدد مقابلات كرة القدم التي يخوضها في الحي مع أصدقائه أو في المعهد ضمن الرياضة المدرسية، وتميز بهذه الصفة في الدراسة حيث كانت نتائجه جيدة ويريد أن يكون دوماً الأول في الامتحانات.

هدية للعائلة ولتونس

وحول تمنيات أسامة الملولي المتمثلة في تحقيق إنجاز جديد يهديه لعائلته وخصوصاً والدته خديجة وإلى تونس الحرة لم تتردد والدته في القول إن أسامة فضلاً عن حبه الكبير لوطنه تونس الذي وفر له كل الضروريات وممهدات النجاح ليصبح من ألمع أبطال العالم في السباحة فإنه مرتبط كثيراً بعائلته.

وخاصة والدته فهو يطلب مني مرافقته دائماً وقد عشت معه فترات الإعداد لمختلف البطولات العالمية والألعاب الأولمبية وفترات ما قبل السباقات وبعدها وفرحت معه عند التتويجات وهي عدة وحزنت معه عندما لم يحقق مبتغاه.

الأكلات المفضلة

وقالت خديجة إن ابنها أسامة يحب تونس كثيراً، فعندما يعود في إجازة يزور الأماكن السياحية المشهورة بالعاصمة كالأسواق التقليدية ومنتجع سيدي بوسعيد وأكبر شوارع المدينة. وبالنسبة إلى أكلاته المفضلة أفادت خديجة بأنه يحب كثيراً الأكلات الشعبية مثل الدرع و«الكفتاجي» و«العجة» والكسكسي وكل الأكلات التونسية وأنه يحبذ شرب التاي بالنعناع.

الزواج من تونسية

وكشفت خديجة أن ابنها أسامة لن يتزوج إلا من تونسية على الرغم من تواجده المستمر في أميركا. وقد وعدها بذلك بل طلب منها أن تختارها له لكن حسب ذوقه وسوف يتم ذلك بعد أن ينهي دراسته الجامعية بانجلترا.

فبعد أن حصل على شهادة الهندسة والماجستير فإن أسامة بصدد إتمام أعلى شهادة في التخصص الرياضي والإداري. وختمت خديجة حديثها معنا بالتمنيات لابنها أسامة الصعود على منصة التتويج في أولمبياد ريو 2016 رغم صعوبة المهمة.

1500

كشف الملولي أنه مسجل في أولمبياد ريو 2016 في سباقين هما الـ 1500م والـ 10 كلم في المياه الحرة لكن قد يتخلى عن الـ 1500م لقرب موعدها من موعد اختصاصه وهو الـ 10 كلم وسوف يتخذ قراره النهائي مع مدربه لاحقاً وأبرز الملولي أن هدفه في أي سباق هو الصعود على منصة التتويج حتى ينهي مسيرته الرياضية كأحسن ما يكون.

يتدرب بأميركا مع منتخب اليابان

بخصوص تحضيرات أسامة الملولي لأولمبياد ريو 2016 أفاد أنه يوجد حالياً في أميركا وتحديداً في مكان مرتفع مع منتخب اليابان الذي يضم في صفوفه سباحين مختصين في الـ10 كلم في المياه الحرة. وهو مرفوق بشقيقه مؤنس وجهازه الفني والطبي.

وسيتواصل معسكر أسامة في أميركا إلى يوم 3 أغسطس المقبل موعد مغادرته إلى ريو مبرزة أنه سيرفع علم تونس أثناء حفل الافتتاح.

تركيز لحظات قبل السباق

كشفت خديجة والدة أسامة الملولي أن ابنها ينسى كل المحيطين به قبل السباق، وتظهر على محياه علامات الضغوطات والتركيز.

وقد تجلى ذلك في أولمبياد 2012 عندما شارك لأول مرة في سباق الـ10 كلم في المياه الحرة لكن بعد السباق وخاصة عندما يفوز فإنه يصبح شخصاً آخر فتعود إليه البسمة والبشاشة ونفسيته تصير مرحة وهي ميزات وصفات تعود عليها منذ صغره. وأكدت خديجة أنها تعلمت الكثير من ابنها من حيث طرق الإعداد والتركيز والإصرار على القيام بشيء ما.

Ⅶفكرت في الاعتزال بعد أولمبياد لندن 2012

Ⅶأتدرب 7 ساعات يومياً وأقطع حوالي 

20 كلم

Ⅶالكسكسي والكفتاجي والدرع أكلاتي المفضلة

Ⅶزوجتي لن تكون أميركية ووالدتي ستختارها

Ⅶالترجي فريقي المفضل وفخور بإنجازات تونس

Ⅶحاصل على شهادة الهندسة وقريباً ماجستير الإدارة

Email