الرميثي في حوار الموسم

علاقة اتحاد الكرة بالمحترفيـــــــــــن «سمن على عسل» التعديلات «كنترول» على عقود اللاعبين

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف محمد ثاني الرميثي، نائب رئيس اتحاد كرة القدم، رئيس لجنة دوري المحترفين، رئيس المكتب التنفيذي، أن المباريات المشفرة في دوري الخليج العربي هذا الموسم مرشحة للزيادة في الدور الثاني من المسابقة، ومن الممكن أن تزيد لتصبح أكثر من ثلاث مباريات في كل جولة، وبواقع 4 مباريات مشفرة..

مؤكداً أن الموسم الحالي يشهد العديد من التحديات، خاصة أنه الموسم السابع في عصر الاحتراف، وأعرب عن تفاؤله بالموسم الجديد الذي ينطلق اليوم وسط تطلعات بمنافسة قوية، وأنه يأمل أن يتنافس على اللقب أكثر من نادٍ حتى نهاية المسابقة، بما يثري ويسهم في رفع المستوى الفني.

وأكد الرميثي أن الهدف هو الوصول بمعدل اللعب الفعلي إلى 65 دقيقة بمعدل أكبر من الاتحاد الآسيوي، موضحاً إذا استطعنا التغلب على سلبية تغيير المدربين سنرى موسماً مختلفاً، لا سيما إذا تحلى الصراع بمنافسة سداسية على اللقب.

وبيّن نائب رئيس اتحاد الكرة أن مجلس الإدارة عدّل في اللوائح، وسيقوم بتعديلها سنوياً بما يخدم كرة الإمارات، معترفاً في الوقت ذاته بأن الأندية ما زالت غير محترفة بنسبة 100%. وفتح الرميثي، في حوار بداية الموسم الجديد مع »البيان الرياضي«، العديد من الملفات التي تهم الشارع الرياضي، خاصة تلك التي تتعلق بتشفير المباريات وشكل المنافسة، والحضور الجماهيري، ورؤيته للموسم الحالي، وسوق انتقالات اللاعبين والعقود المبالغ فيها، إضافة إلى التحديات التي تنتظر الكرة الإماراتية.

بداية كيف ترى العلاقة بين لجنة دوري المحترفين واتحاد الكرة؟

هذه السنة الثالثة لي منذ دخولي لجنة المحترفين، ولم تكن هناك أية شائبة في العلاقة بيننا وبين اتحاد الكرة، كل الأمور ممتازة وطيبة وسمن على عسل، والتوافق موجود..

ولا أعلم لماذا الحديث دائماً عن العلاقة بين اللجنة والاتحاد، وبصراحة كل ما يطرح سواء من طرفنا أو اتحاد الكرة ويكون مقنعاً يحصل على كل الدعم، ونحن جزء لا يتجزأ من اتحاد الكرة، الأمر الوحيد الذي يجعل الجميع يتحدث حول هذا الموضوع أنهم يبحثون عن مادة للحديث فقط».

هناك توافق تام بيني وبين الأخ يوسف السركال وأعضاء اتحاد الكرة، والعلاقة الحمد لله حميمة جداً، ولا يوجد خلافات، والاختلافات في وجهات النظر أمر طبيعي في أي عمل، ولكن ليست خلافات، والقرار واحد، والهدف واحد، ولا تشوبه أي شائبة.. فهل سمع أحد عن إشكالية حدثت خلال الفترة السابقة؟.. أعتقد لا، ولكي أعطي مثال فكرة تقليص قوائم اللاعبين التي ستطبق الموسم الحالي، ربما طُرحت من جانبنا، ولكن اتحاد الكرة كان سبّاقاً إلى مناقشة الموضوع بما فيه المصلحة».

وكيف ترى الموسم السابع في عصر الاحتراف؟

عندما أتيت إلى لجنة دوري المحترفين وتوليت المهمة قبل 3 سنوات، كانت هناك تحديات كثيرة أمامنا، أهمها الحضور الجماهيري، وضعف المستوى الفني، والمطلوب رفعه بالتأكيد، وللعلم فإن متوسط معدل اللعب الفعلي في المباراة خلال الموسم الماضي 37 دقيقة، وهذا بالتأكيد معدل قليل للغاية، لن يعود بالفائدة على الكرة الإماراتية والمنتخب الوطني، الهدف الذي وضعه الاتحاد الآسيوي 60 دقيقة..

ولكننا وضعنا هدفاً بالتوافق مع اتحاد الكرة والأطراف المعنية أن يكون معدل اللعب الفعلي في دوري الخليج العربي 65 دقيقة، وهي المرة الأولى التي أعلن فيها هذا الأمر، ونسعى للوصول إلى هذا المعدل، لأنه سيفيد المنتخب، وسيفيدني كلجنة المحترفين من الناحية التسويقية والجماهيرية عندما يرتفع المستوى الفني، أما عن الموسم فأتمنى زيادة المنافسة على المركز الأول.

وهل تعتقد أن الموسم الجديد سيكون مختلفاً عن المواسم الستة الماضية؟

هناك تطور يحدث في كل موسم عن الموسم الذي سبقه ولو بنسبة بسيطة، الهدف كيف نستطيع رفع المستوى الفني، وزيادة التنافس، وأعتقد أن لدينا لاعبين مواطنين على مستوى عالٍ..

وكذلك لاعبين أجانب تعاقدت معهم الأندية، فإذا استطعنا التغلب على سلبية تغيير المدربين، أعتقد أنه بإمكاننا أن نشهد موسماً مختلفاً، هذا من وجهة نظري الخاصة، والأهم أن تكون المنافسة خماسية أو سداسية على الدرع، مما يثري المسابقة، وهذا ما أتمنى أن أراه في الموسم السابع للاحتراف.

لوائح

وهل تتوقع أن الموسم الجديد بدون سلبيات وأزمات مثل التي صاحبت الموسم الماضي؟

تم تعديل اللوائح التي صار حولها لغط كثير، نتج عنها السلبيات التي حدثت في الماضي، وشكلنا لجاناً مختصة من الأطراف المعنية باتحاد الكرة، وبعض خبراء كرة القدم..

واللجنة الفنية في لجنة دوري المحترفين، والمجالس الرياضية، وبالفعل عدلنا اللوائح لتفادي السلبيات، لأنه بوجود لوائح واضحة يتم حل أية مشكلات، لكن في كرة القدم لا بد من تعديل اللوائح سنوياً بما يتماشى مع المستجدات، وسوف يكون هناك تحديات كثيرة خلال الموسم، لا بد أن نضعها في الاعتبار، وفي نهاية الموسم نضيف التحديات الجديدة، من أجل العمل عليها في المواسم المقبلة، باختصار اللوائح يجب أن يتم تعديلها إذا احتاج الأمر..

وسوف نقوم بتعديلها سنوياً بما يخدم كرة الإمارات، اللوائح أصبحت أكثر وضوحاً عن ذي قبل، وزدنا العقوبات عن المواسم الماضية، ليس بهدف جمع الأموال من الأندية، ولكن لضبط اللعبة وكل ما يتعلق بها، وأقول إن هذه الأموال سوف تعود إلى الأندية مرة أخرى، من خلال توزيع العوائد المالية في نهاية الموسم، فكل اللوائح والعقوبات المصاحبة لها التي وضعت سابقاً في بداية الاحتراف كانت بناء على المبالغ والعقود المدفوعة في هذا التوقيت..

ولذلك اتبعنا مبدأ زيادة العقوبات بما يوازي المرحلة الحالية من الاحتراف وزيادة العقود والمبالغ المصروفة، وعلى سبيل المثال عقد لاعب مليون درهم لا يجوز أن أفرض عليه غرامة لمخالفة ارتكبها 10 دراهم، حينها لن تشكّل له فارقاً، ومن ثم لا بد أن تكون العقوبة أشد حتى يصل الفكر الاحترافي إلى اللاعبين.

كيف ستتعاملون مع هذا الموسم الاستثنائي في ظل ازدحام الأجندة، خاصة أنه بدأ بتأجيل كأس السوبر؟

في الاجتماع التنسيقي للجنة المشتركة بين اتحاد الكرة، والمكتب التنفيذي للجنة دوري المحترفين، تم إقرار أجندة هذا الموسم، وكان هناك توافق في حالة صعود أي نادٍ من الإمارات للأدوار النهائية في البطولات الخارجية سوف نقوم بتسهيل مهمته، ونخدمه بأي طريقة، فأي نادٍ سيكون في موقف مثل نادي العين هذا الموسم سنتعامل معه بالطريقة نفسها، وستكون قاعدة لدينا لخدمة أندية الإمارات..

لأن وصول نادٍ إلى هذه المكانة أمر إيجابي، لأنه أصبح لا يمثل نفسه فقط، بل يمثل دولة الإمارات، هناك نقطة ثانية أن نتائج أنديتنا في المشاركات الخارجية، خاصة دوري أبطال آسيا، يخدم تصنيف دورينا في الاتحاد الآسيوي، ولو كان أي نادٍ آخر في الآسيوية غير العين كنا سنقف معه بالأسلوب نفسه، ونحاول تسهيل مهمته، ويوجد لجنة فنية تدرس جميع الحلول بتفاهم من كل الأطراف سواء اتحاد الكرة، أو لجنة دوري المحترفين.

قناعة

وهل طُرحت فكرة إلغاء مباراة السوبر الموسم الحالي، نظراً إلى ازدحام الأجندة؟

لا على الإطلاق، وقد تشاورنا مع يوسف السركال، رئيس اتحاد الكرة، ووصلنا إلى قناعة بأنه إذا ألغينا السوبر هذا الموسم لا أستطيع أن أقيمها مرة ثانية.

هل تعتقد أن الأندية في دوري المحترفين أصبحت محترفة بنسبة 100%؟

لا نستطيع أن نقول اليوم إن الاحتراف اكتمل، نحن ما زلنا في الموسم السابع للاحتراف، وفي بداية المشوار، الخوف من الأندية أن تزايد على اللاعبين والمبالغ المصروفة على العقود، والميزانيات الكبيرة، وهذا تخوفي الأكبر في المستقبل، فأسعار اللاعبين أصبحت بأرقام خيالية، وتزيد زيادة مطردة وغريبة، فهل هذا صحي يخدم كرة القدم؟ لا أعتقد ذلك، نملك لاعبين ممتازين بالفعل، ولكن ليس بهذه الأسعار المبالغ فيها.

وهل مسألة العقود والأسعار المبالغ فيها هي ما تجعل الأندية لم تكتمل على المستوى الاحترافي؟

بالتأكيد هناك أمور أخرى، فوجود الإدارة القوية التي تعمل وفق استراتيجية واضحة يعد من أهم عوامل الاحتراف، فالتنافس بين الأندية والمزايدة على اللاعبين هو التخوف الذي أتحدث عنه، والأساس وجود إدارة تنفيذية قوية.

وما تعليقك على تصريحات رئيس اتحاد الكرة في ما يتعلق بإمكانية إفلاس الأندية خلال سنوات إذا استمر الصرف بهذا الشكل؟

أوافق السركال الرأي تماماً في ما قاله، وكما قلت خوفي من الميزانيات الكبيرة والعقود المبالغ فيها، والأرقام فعلاً تخيف بناء على ما نشاهده في سوق الانتقالات، وهذا الأمر غير صحي بالمرة، ونحتاج إلى وقفة لتقنين هذه المسألة.

قرار

وكيف ترى قراره الذي أعلنه بعدم ترشحه في انتخابات الاتحاد الآسيوي؟

الأخ يوسف السركال كفاءة عالية، والاتحاد الآسيوي سوف يخسره بعدم ترشحه ووجوده في المنصب، فهو بثقله ووزنه وخبرته في الرياضة وكرة القدم أعتقد أن آسيا تخسره، خصوصاً أنه ملم بكل الأمور، وبخبايا كرة القدم في القارة الآسيوية.

الوسط الرياضي يردد أن ترشيحات الموسم الجديد قد تقتصر على الأهلي والعين.. فكيف ترى الأمر؟

لا أحب أن أسمي نادياً معيناً بإمكانه المنافسة، ولا أتوقع أن تنحصر المنافسة بين ناديين، ولكن بين أكثر من نادٍ، وهذا ما أتمناه وأتوقعه، أن نشهد أكبر عدد من الأندية تنافس على الألقاب.

غياب الجمهور عن المدرجات في مباريات دوري الخليج العربي مشكلة مزمنة، وكذلك زيادة المباريات المشفرة، وهما مسألتان مرتبطتان بعضهما ببعض، ما الجديد لحل غياب الجمهور؟ وكيف التعامل مع التشفير الذي أصبح صداعاً دائماً؟

للعلم، المباريات المشفرة مرشحة للزيادة في شهر يناير المقبل، في الدور الثاني من المسابقة قد نزيد عدد المباريات المشفرة إلى 4 مباريات في كل جولة، إذا ارتأينا أنها الوسيلة الأفضل، من السهل القول إن هذا التشفير خطأ، وأتمنى ممن يتبنى هذا الرأي أن يقدم حلولاً، فنحن نسعى إلى تحقيق هدفين من هذا التشفير، الأول عائد مالي أكبر يعود بالفائدة على الأندية، والثاني زيادة الحضور الجماهيري للمباريات..

فالأرقام تتكلم، وهي ما تدفعنا إلى اتخاذ أي قرار، فهل هناك زيادة في الحضور الجماهيري نتيجة تطبيق التشفير الموسم الماضي؟ نعم حدثت زيادة، وهل هذا خطأ؟ لا أعتقد ذلك، فما دام زاد الحضور الجماهيري مع الوضع في الاعتبار حسم الأهلي الدوري قبل انتهاء الموسم بعدة جولات، أعتقد أننا لسنا مخطئين الآن، هدفنا أيضاً رفع قيمة المنتج الذي أقدمه..

وهو دوري الخليج العربي، وبعد سنتين سينتهي عقدي مع القنوات التلفزيونية الناقلة، ومن ثم إذا لم أسوّق منتجاً له قيمة، فكيف سأسوّقه لمن يريد الحصول على حقوق هذا المنتج إذا لم يكن ذا قيمة. وأتساءل: هل يُعقل أن مواطناً من دولة الإمارات يذهب لحضور مباريات في الدوريات الأوروبية، ولا يريد أن يحضر مباراة هنا في الدوري الإماراتي..

وأعرف أشخاصاً حتى من أصدقائي يسافرون إلى أوروبا لحضور مباراة في إنجلترا أو ألمانيا أو إسبانيا، وعندما أسأله: معقولة أن تستقل طائرة لحضور مباراة، ولا تحضر مباراة هنا؟ يرد «سأشاهدها في التلفزيون».

حضور

وهل العيب في الجمهور؟

أعتقد أننا لو استطعنا رفع مستوى الدوري، وتقديم خدمات أكبر في الملاعب، سنسهم في زيادة الحضور، وفي هذا الموسم سنركز على الخدمات، وتوفير الخدمات للجمهور، فلا أستطيع بالفعل أن أطلب من الجمهور أن يحضر بدون أن أوفر له الخدمات المطلوبة، لكي يستمتع بالمباريات، وشددنا على الأندية بضرورة التغلب على أي عوائق في ما يتعلق بالخدمات المقدمة للجمهور.

وهل تتابع اللجنة ما تقدمه الأندية في ملاعبها؟

بالتأكيد، الخدمات بالفعل موجودة، ولكن تم التركيز على رفع مستوى هذه الخدمات من مياه ووسائل راحة، لأننا نستهدف كذلك العائلات، نقطة أخرى، أود أن أشكر وزارة الداخلية، لأنهم خصصوا شخصاً معنياً للتنسيق معنا حول أية مشكلات قد تحدث في المباريات، وأي تحديات في الملعب يقوم بتنسيقها، وهو مجهود كبير نقدره لوزارة الداخلية.

ذكرت أن التشفير يسهم في رفع العائد المادي، فهل معنى ذلك اتخاذ قرار التشفير لأجل المال من النقل التلفزيوني؟

إذا أردت أن تدفع لي 100 مليون مثلاً لتشفير المباريات، هل ستظن أنني سأقول لك: لا، العائد من النقل التلفزيوني 85 مليون درهم سنوياً، وهو في مصلحتي بلا شك، ولا أعتقد أن ثمن المباريات المشفرة ليس بالمبالغ الكبيرة، بالمقارنة بما قلت سابقاً إن هناك من يسافر لحضور مباريات في أوروبا.

ألا تعتقد أن التشفير قد يؤثر في المساعي لتسويق دوري الخليج العربي خارجياً، وجعله مرئياً لجمهور كرة القدم في الوطن العربي وآسيا؟

في هذا الموسم سيكون هناك «هاي لايتس»، أو بمعنى آخر ملخصات لمباريات دوري الخليج العربي في آسيا والخليج، ونحن بالفعل نعمل على هذا الأمر، وكان لدينا إشكالية المواطنين خارج دولة الإمارات، ووجدنا صعوبة في المقيمين في أميركا وقارة أميركا الشمالية، وفي هذا العام وصلت أبوظبي الرياضية إلى حلول ممتازة لمن يريد مشاهدة الدوري خارج دولة الإمارات بمبالغ جيدة، والحصول على الباقة كاملة، ومشاهدة الموسم بالكامل.

هل من الممكن أن يتم تشفير كل مباريات دوري الخليج العربي مستقبلاً؟

ممكن، ولكن هذا الأمر ما زال يحتاج إلى وقت، لأننا نقيّم التجربة في كل موسم، إلا أن هناك احتمالاً كبيراً أن تزيد نسبة المباريات المشفرة في الدور الثاني.

هل ترى أن مسابقة دورينا تنقصها شركات راعية؟

لا أريد أن أقول إنها ناقصة، فلا أعتقد ذلك، وواجب الشركات الوطنية أن تنظر إلى الرياضة، وهناك شركات غير مقصرة على الإطلاق، والدعم موجود بالفعل، لا أقول إنه رفض من الشركات، ولكن قد يكون بطئاً في التنفيذ، خصوصاً أنني وجدت استعداداً من العديد من الشركات لدعم مسابقات المحترفين

وهل هناك عقود رعاية جديدة؟

نعم، هناك عقود رعاية جديدة، ولكن لن أفصح عنها الآن.

كشف محمد ثاني الرميثي، نائب رئيس اتحاد كرة القدم، رئيس لجنة دوري المحترفين، رئيس المكتب التنفيذي، أن المباريات المشفرة في دوري الخليج العربي هذا الموسم مرشحة للزيادة في الدور الثاني من المسابقة، ومن الممكن أن تزيد لتصبح أكثر من ثلاث مباريات في كل جولة..

وبواقع 4 مباريات مشفرة، مؤكداً أن الموسم الحالي يشهد العديد من التحديات، خاصة أنه الموسم السابع في عصر الاحتراف، وأعرب عن تفاؤله بالموسم الجديد الذي ينطلق اليوم وسط تطلعات بمنافسة قوية، وأنه يأمل أن يتنافس على اللقب أكثر من نادٍ حتى نهاية المسابقة، بما يثري ويسهم في رفع المستوى الفني.

وأكد الرميثي أن الهدف هو الوصول بمعدل اللعب الفعلي إلى 65 دقيقة بمعدل أكبر من الاتحاد الآسيوي، موضحاً إذا استطعنا التغلب على سلبية تغيير المدربين سنرى موسماً مختلفاً، لا سيما إذا تحلى الصراع بمنافسة سداسية على اللقب.

وبيّن نائب رئيس اتحاد الكرة أن مجلس الإدارة عدّل في اللوائح، وسيقوم بتعديلها سنوياً بما يخدم كرة الإمارات، معترفاً في الوقت ذاته بأن الأندية ما زالت غير محترفة بنسبة 100%. وفتح الرميثي، في حوار بداية الموسم الجديد مع «البيان الرياضي»، العديد من الملفات التي تهم الشارع الرياضي، خاصة تلك التي تتعلق بتشفير المباريات وشكل المنافسة، والحضور الجماهيري، ورؤيته للموسم الحالي، وسوق انتقالات اللاعبين والعقود المبالغ فيها، إضافة إلى التحديات التي تنتظر الكرة الإماراتية.

معايير

يرى الرميثي أن المعايير وشروط اللجنة الخاصة بتراخيص الأندية، لا بد أن نكون أكثر شدة في ما يتعلق بهذا الأمر، لدينا 9 أندية مطابقة للمواصفات بناء على القرار الصادر عام 2012، وموضوع الإنارة في الملاعب، على سبيل المثال، ليس جديداً، ولكن منذ عام 2012، والاتحاد يسعى لتطبيق المعايير بما يتوافق مع معايير الاتحاد الآسيوي، وسنكون أكثر حزماً في ما يتعلق بهذه الجزئية، حتى لا تؤثر في تصنيفنا في الاتحاد الآسيوي.

تصنيف

أكد نائب رئيس اتحاد كرة القدم، أن التصنيف الحالي للدوري الإماراتي يرضي لجنة دوري المحترفين، مضيفاَ

سنسعى للأفضل، والهدف أكبر، لأننا في الإمارات نتطلع إلى أن نكون سباقين في كل شيء، الحمد لله وصلنا إلى مكان مُرضٍ ولكنّ تطلعاتنا أكبر من ذلك.

أكد محمد ثاني الرميثي، نائب رئيس اتحاد كرة القدم، أن التعديلات الجديدة بتقليص قوائم الأندية إلى 26 لاعباً مع إلغاء دوري الرديف والاستعاضة عنه بدوري 21 سنة، قد تم إقراراها لهدفين، الأول لعمل «كنترول» على عقود اللاعبين المبالغ فيها..

وتقليل مصاريف الأندية، لأن مصاريف النادي عندما كان يتحمل 40 لاعباً مختلفة بالطبع عندما تصبح القائمة 26 لاعباً، الثاني تفادي تكتل المواهب في الأندية في ظل عدم إعطائها الفرصة للظهور والمشاركة، لأنه ما ذنب اللاعب الصاعد ألا يحصل على فرصة نظراً إلى ازدحام القائمة، ومن ثم دوري 21 سنة فرصة له، نحن ننظر إلى الكيف ..

وليس الكم، ففي أوروبا القوائم تقترب من الأرقام نفسها التي وضعناها، وكذلك سيمنح الفرصة في ظل وجود فائض في السوق من اللاعبين للعب لأندية في الدرجة الأولى، مما يزيد المستوى الفني في مسابقات الهواة».

وحول تهميش قد يحدث لدوري 21 سنة مثلما حدث مع دوري الرديف، قال الرميثي «لا أعتقد ذلك، لأن القائمة في الفريق الأول 26 لاعباً، ومن ثم أعين المدربين ستكون على اللاعبين في فرق 21 سنة للاستعانة بهم وقت الحاجة..

وكذلك تجهيز العناصر الموهوبة للمستقبل، ونحن لا نتحدث عن النتائج في هذا الموسم من هذه القرارات، ولكن سنرى نتائجها في خلال 3 سنوات، وراعينا الأندية في جزئية عقودها مع اللاعبين بإعطائها فرصة الإعارة في خلال الأربع سنوات المقبلة، حتى لا تخسر من التزاماتها تجاه اللاعبين الذين خرجوا من القائمة».

شكر

وجّه محمد ثاني الرميثي، نائب رئيس اتحاد الكرة، رئيس لجنة دوري المحترفين، الشكر والتقدير لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، الرئيس الفخري لاتحاد كرة القدم، على دعم سموه المتواصل للرياضة بوجه عام وكرة القدم، مؤكداً دعم سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان وراء كل النجاح الذي يتحقق في كرة القدم الإماراتية.

كما تمنى نائب رئيس اتحاد كرة القدم، رئيس لجنة دوري المحترفين، التوفيق لكل الأندية، وأن يشهد الموسم الحالي منافسات قوية، تؤكد تطور العمل خلال السنوات الماضية، كما أبدى الرميثي تفاؤله بالموسم الجديد.

دعم

أكد محمد ثاني الرميثي «أن المنتخب الوطني يملك جهازاً فنياً على مستوى عالٍ، بقيادة مهدي علي ولاعبين مميزين من الجيل الذهبي، بإمكانهم مواصلة الإنجازات للكرة الإماراتية، ونتمنى التوفيق لمنتخبنا في كأس الخليج وكأس آسيا المقبلتين»، مشيراً إلى أن الجميع يبحث عن مصلحة الأبيض في المقام الأول، خاصة أن روزنامة الموسم الحالي مضغوطة، ونأمل أن تتواصل تلك الإنجازات، ويحقق المنتخب طموحات وآمال الجماهير الإماراتية.

Email